فيما أغلق طلبة جامعة فسديس

مستفيدون من"أنساج" يعتصمون أمام ديوان الحبوب بباتنة
شهدت أمس ولاية باتنة احتجاجات متفرقة، بعضها في الجامعة وأخرى قام بها مواطنون ومستفيدون من مشاريع «أنساج» و»كناك»، حيث قام طلبة بغلق أبواب جامعة باتنة 02 بفسديس واعتصم أساتذة بمقر رئاستها، كما قام مواطنون بغلق طريق حملة بسبب نزاع عقاري، واعتصم شبان مستفيدون من مشاريع إنتاج الأعلاف و مواد تغذية الأنعام عن طريق آليات الدعم أمام مقري مجمع السميد و تعاونية الحبوب للمطالبة بالمواد الأولية. فقد أغلقت مجموعة من طلبة المعهد الوطني للوقاية والأمن الصناعي أبواب القطب الجامعي فسديس لجامعة باتنة 02 طالبوا الإدارة بالموافقة على توقيف الدراسة لأيام قبل الامتحانات، حتى يتسنى لهم التحضير لتلك الامتحانات وهو الإجراء الذي قالوا أنه معمولا به، و لم تدم الحركة الاحتجاجية مطولا حيث عاد الطلبة و  فتحوا الأبواب قبل منتصف النهار.
و بجامعة فسديس ذاتها لبى عدد من الأساتذة دعوة الكناس للاعتصام أمام رئاسة الجامعة للتنديد بحادثة اعتداء رفع بشأنها الفرع النقابي للمجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي بيانا، ندد فيه فيه باعتداء أحد الأساتذة على زملائه بمن فيهم منسقة المجلس الوطني لأستاذة التعليم العالي بالضرب والسب لمنع عقد جمعية عامة للمجلس نهاية الأسبوع الماضي بالمركز الجامعي عبروق مدني. و في ذات السياق كشفت منسقة الكناس للنصر أنها رفعت إلى جانب أستاذ آخر دعوى قضائية ضد الأستاذ المعتدي.
من جهة أخرى  قام العشرات من المواطنين بغلق طريق حملة بالحجارة والمتاريس معرقلين حركة السير احتجاجا على ما وصفوه بالإجحاف في حقهم بعد متابعتهم قضائيا من طرف أشخاص يدعون ملكيتهم للقطع الأرضية التي شيدوا عليها سكناتهم منذ أزيد من عشرين سنة، قائلين أنهم اشتروا تلك الأراضي بعقود عرفية من أقارب الأشخاص الذين قاموا بمتابعتهم أمام العدالة.وعلى صعيد آخر عاد مستفيدون من مشاريع في إطار «أنساج» و»كناك» لإنتاج مواد تغذية الأنعام للاعتصام أمام مجمع «سميد» وتعاونية الحبوب للمطالبة بتزويدهم بالمادة الأولية، و قد قام المحتجون الذين توافدوا من بلديات عين ياقوت، زانة البيضاء، سريانة و وادي الماء و تاكسلانت بتعليق لافتات دونوا عليها مطالبهم، التي تمحورت أساسا حول تزويدهم بالمادة الأولية لصناعة الأعلاف المتمثلة في النخالة والشعير من أجل إنتاج مواد تغذية الأنعام. و دق المحتجون ناقوس الخطر من  شبح الإفلاس الذي يحدق بهم، و تحدثوا عن شروط تعجيزية وضعتها أمامهم مصالح الفلاحة حتى يتم تزويدهم  بالمواد الأولية.
يـاسين/ع