الجمعة 26 ديسمبر 2025 الموافق لـ 6 رجب 1447
Accueil Top Pub
وزارة الصحة: تمديد مدة المرحلة الثانية للتلقيح ضد شلل الأطفال
وزارة الصحة: تمديد مدة المرحلة الثانية للتلقيح ضد شلل الأطفال

  أعلنت وزارة الصحة، اليوم الخميس في بيان لها، عن تمديد المرحلة الثانية من الحملة الوطنية للتلقيح ضد شلل الأطفال إلى غاية 30 ديسمبر الجاري، عبر كامل التراب...

  • 25 ديسمبر 2025
في جلسة مشهودة حضرها أصحاب المبادرات السابقة: النـواب يصوّتـون بالإجمــاع على قـانون تجريم الاستعمار
في جلسة مشهودة حضرها أصحاب المبادرات السابقة: النـواب يصوّتـون بالإجمــاع على قـانون تجريم الاستعمار

* وزير المجاهدين: المقترح يعبّر عن وجدان الأمة ويثبت المرجعيات التاريخيةصوّت نواب المجلس الشعبي الوطني، أمس الأربعاء، بالإجماع على مقترح قانون...

  • 24 ديسمبر 2025
الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني يستقبل رئيس أركان جيش البر التونسي: تثمين التنسيق العالي في مواجهة التهديدات الأمنية و الحد من مخاطر الإرهاب
الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني يستقبل رئيس أركان جيش البر التونسي: تثمين التنسيق العالي في مواجهة التهديدات الأمنية و الحد من مخاطر الإرهاب

استقبل الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني، اللواء محمد الصالح بن بيشة، أمس الأربعاء بالجزائر العاصمة، رئيس أركان جيش البر التونسي، الفريق أول محمد...

  • 24 ديسمبر 2025
تحسبا لافتتاح الحدث الاقتصادي الكبير: تحضيرات لإطلاق استغلال منجم غارا جبيلات
تحسبا لافتتاح الحدث الاقتصادي الكبير: تحضيرات لإطلاق استغلال منجم غارا جبيلات

قام، أول أمس الثلاثاء، وفد وزاري هام بزيارة عمل إلى ولاية بشار، للوقوف على مدى تقدم التحضيرات المرتبطة بالحدث الكبير الذي سيتوج بإطلاق استغلال خام...

  • 24 ديسمبر 2025

أصولية يعقوبية

كسارقٍ يكسر الباب ليدخل عوض أن يطرق، يرى زميل مخضرم دخول الانجليزية إلى الجزائر، بل يراه أخطر من ذلك حين يصف «غزو» لغة شكسبير لفضاءات الحياة في بلادنا بالاغتصاب!
ويصوّر لنا كيف أصيب الجزائريون بالذهول وهم يرون الانجليزية على لافتتي وزارتي الدفاع الوطني والخارجية وعلى مقر الأرشيف الوطني وجامعة دالي إبراهيم وكانت آخر «خيانة» كما وصفها  هي كتابة هيئة مراقبة الانتخابات لافتتها الرسمية بالانجليزية إلى جانب العربية، ولم يكلف نفسه عناء إخبارنا بعدد «الجزائريين الذين أصيبوا بالذهول» وكيف شخّص  حالتهم وكيف أصبحت وضعيتهم بعد الإصابة.
ويريد الصحفي المخضرم في مقال ناري كتبه نهاية الأسبوع الماضي أن يعرف من أذن للانجليزية بدخول الجزائر مستغربا قيام مسؤولين بإعطاء الضوء الأخضر لذلك لأنه يعني، في نظره، الحرب على الفرنسية في بلد تتواجد فيه هذه اللغة في ثلاثة أرباع البيوت!
هكذا إذن و بكل بساطة يدعو صحفي وصاحب جريدة، إلى إبعاد الانجليزية عن حياتنا لصالح لغة أجنبية أخرى لا يتردّد في الإشارة إلى أنها لغة حضارة لها إسهام كبير في الثقافة الإنسانية، قبل أن يطرح السؤال الذي يصفه بالقاتل: لماذا يكن بعض المسؤولين كلّ هذا الحقد للغة كانت سلاح حرب لا بديل عنه بالنسبة لنا؟  ويقول  بوضوح أننا تحرّرنا بالفرنسية التي اعتبرها كاتب ياسين غنيمة حرب، وحتى وإن أقرّ بأن مداولات رسمية تتم بالفرنسية وأن الجريدة الرسمية ذاتها تُترجم في اتجاه واحد: من الفرنسية إلى العربية، إلا أن  ذلك لم يمنعه من إطلاق صرخة ضد النفاق وضد الحرب المعلنة على «أغلبية الجزائريين» باستهداف الفرنسية ومن دون برهان على الطريقة التي أحصى بها الأغلبية يكشف الجهة التي تقف وراء التمكين للانجليزية في الجزائر: إنهم العرب-بعثيست الذين يريدون قلب الأوضاع ويزعمون أن الانجليزية لغة الحداثة وأن الفرنسية في طريق الانقراض. أي نعم، لا زال البعثيون موجودين في بعض الرؤوس بعدما انقرضوا من الواقع، مثلما لازالت بعض النخب التي تحتاج إلى علاج من «المرض الفرنسي» تعتقد أن خلاص العالم مرتبط بلغة واحدة ووحيدة تريد فرضها على الأجيال الجديدة من الجزائريين، أجيال لا تعرف الحروب القديمة وتريد أن تدرس و تعيش وتزور العالم وتدردش مع شابات وشبان العالم بلغة العالم.
من حق هذا الصحفي وغيره إبداء الرأي في المسألة اللغوية، لكن ما طرحه يحيل إلى انحراف فكري ومغالطة تستدعي التوقف، ويكفي صاحبنا أن يسأل السيد غوغل عن انتشار اللغة التي لا يرى لها بديلا في العالم ليعرف أنها تأتي في مرتبة متأخرة بعد لغات لا يجري ذكرها على لسانه.
كما أن مرافعته تنطوي على تطرف و أبوية وأصولية يعقوبية لا تختلف عن بقية الأصوليات إلا في كونها تجعل الأقلية تهيمن على الأغلبية وتتحدث باسمها، بل و تمنعها من الكلام.
يعرف زميلنا الكبير، بلا ريب أن الفرنسية هي لغة الحكم ولغة المال في حياتنا، لكنه انتفض ضد لغة أخرى يريد الجزائريون تعلّمها لفهم العالم دون أن يفكروا   بالضرورة في السطو أو الاغتصاب، حتى نبقى في تعبيره، ودون أن يفكروا في تغيير معسكر المصطلحين سيئي الذكر، فما الذي يخيفه و لماذا يقول لنا أن الجزائريين يريدون قراءة جرائد بالفرنسية مع قهوتهم كل صباح؟ ولماذا لا يقول لنا أن الجزائريين يريدون  قراءة جرائد تقول لهم الحقيقة ولا تضلّلهم ولا تكذب عليهم ولا يبيع كتّابها مواقفهم لمن يدفع أكثـر؟
سليم بوفنداسة

 
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com