يلتحق ابتداء من اليوم نحو 2 مليون طالب جامعي بمقاعد الدراسة، من ضمنهم أزيد من 300 ألف حائز على شهادة البكالوريا دورة جوان 2025، في ظل تحضيرات مسبقة...
أسدى وزير التجارة الخارجية وترقية الصادرات، كمال رزيق، خلال ترؤسه، اجتماعا تقييمياً، أمس، جملة من التوجيهات ومنها ما تعلق بضرورة الاستكمال العاجل...
• أكثر من 5 ملايين عملية تحويل بقيمة 4700 مليار سنتيم في سبعة أشهرأكد تجمع النقد الآلي في تقريره الأخير الصادر قبل أيام أن الدفع الإلكتروني عبر...
* القضاء على 700 جندي وإسقاط وعطب 20 طائرة في 7 أيام من القتالتستعيد، ولاية تبسة، هذا الاثنين، ذكرى معركة «الجرف» التاريخية، التي وقعت في 22 سبتمبر...
تنتظرنا 4 نهائيات وتفادي السقوط ليس سهلااعتبر مدرب حمراء عنابة رفيق رواس وضعية فريقه هذا الموسم استثنائية، بالتواجد ضمن كوكبة المهددين بالسقوط من وطني الهواة، وأكد على أن ضمان البقاء يمر عبر الفوز في اللقاءات المتبقية من الرزنامة للخروج نهائيا من دائرة الحسابات، وبلوغ رصيد 36 نقطة.
رواس أشار في دردشة مع النصر إلى أن احتلال الصف ما قبل الأخير مناصفة مع اتحاد عين البيضاء يجعل مهمة حمراء عنابة في تفادي السقوط صعبة للغاية، لكنها ـ كما صرح ـ « ليست مستحيلة، لأننا مجبرون على تسيير باقي المشوار مباراة بمباراة، وكل اللقاءات في غاية الصعوبة، ولن تختلف عن نهائيات كأس الجمهورية، مادمنا مطالبين بتجنب أي تعثر، مع ترقب نتائج باقي المنافسين، لأن الحسابات تبقي بعض الفرق معنية، ولو بدرجات متفاوتة».
إلى ذلك أوضح رواس بأن التفكير في مستقبل حمراء عنابة في قسم الهواة لا يكون بانتظار نهاية الموسم، بل أن الوضعية الراهنة تحتم علينا ـ كما أضاف ـ «التجند للخروج من منطقة الخطر في أسرع وقت ممكن، لأن فرص التدارك لن تكون متوفرة، بحكم أن المشوار لم تتبق منه سوى 4 مباريات، وانشغالنا الحالي مرتكز على مباراة الجولة القادمة بشلغوم العيد ضد الأمل المحلي، لأنها مقابلة في غاية الصعوبة، كون المنافس يتواجد بدوره على مشارف دائرة الحسابات، وبالتالي فإننا لن نجد أمامنا طريقا مفروشا بالورود للعودة بالنقاط الثلاث، وهو ما يتطلب الكثير من التضحيات».
على صعيد آخر أكد محدثنا بأن التمسك بأمل تفادي السقوط يبقى أمرا حتميا، خاصة بعد مؤشرات الانفراج التي لاحت في الأفق مؤخرا، بعودة جمال مصدق إلى الطاقم المسير، في ثوب رجل الإنقاذ، لأننا ـ حسب قوله ـ « كنا قد عانينا كثيرا في الفترة السابقة، لما كان النادي يسير تحت اشراف لجنة مؤقتة، وهي المرحلة التي تأثر فيها اللاعبون من جميع الجوانب، في ظل عدم توفر الظروف التي تحفزهم للتركيز على العمل الميداني، في غياب أبسط الامكانيات، لتكون عواقب ذلك تلقي سلسلة من الهزائم المتتالية، ولو أنني أصر دوما على طي تلك الصفحة، والنظر إلى باقي المشوار من زاوية التفاؤل، على أمل النجاح في الوصول إلى المبتغى، وانقاذ الفريق من شبح السقوط إلى قسم ما بين الرابطات».
ص / فرطــاس