تسعى وزارة الصناعة إلى تعبئة الكفاءات الجزائرية من خبراء ومهندسين وتقنيين داخل وخارج الوطن، بهدف إنشاء المجلس الوطني للخبرات في مجال صناعة السيارات...
• تشييع الجثامين في أجواء جنائزية مهيبةوقف، أمس، وزير الداخلية و الجماعات المحلية ووزير الشؤون الدينية و ممثل وزارة الخارجية، وقفة ترحم بمقر الوحدة...
من 4 إلى 10 سبتمبر، تتحول العاصمة الجزائرية إلى مركز حيوي للتجارة الإفريقية، فالطبعة الرابعة من المعرض التجاري الإفريقي البيني(IATF) ، ليست مجرد حدث...
جدّد وزير التجارة الداخلية وترقية الصادرات، الطيب زيتوني، التزام قطاعه بالتنفيذ الصارم لتوجيهات السيد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الرامية إلى...
«الديريكتوار» يصر على كسب الشرعية وميدون يتمسك بالرئاسة
لاحت مؤشرات الصراع الإداري مجددا، في محيط أمل مروانة، بخروج رئيس البلدية اسماعيل بوزيد عن صمته، وتأكيده على ضرورة كسب لجنة التسيير المؤقتة للشرعية في إدارة شؤون الفريق، مع الإلحاح على ضرورة برمجة دورة استثنائية، تخصص بالأساس لإعادة ضبط تركيبة الجمعية العامة، مع سحب البساط من تحت قدمي رمضان ميدون، الذي كان ـ حسبه ـ قد استقال من رئاسة النادي في جانفي الفارط.
وأكد اسماعيل بوزيد في دردشة مع النصر، أن تدخل المجلس البلدي كان باعتباره الهيئة الوصية على النادي، خاصة بعد إقدام ميدون على شطب بعض الأعضاء من تركيبة الجمعية العامة، وتجريدهم من صفة العضوية»، خاصة منهم الرؤساء السابقين للنادي.
وأوضح ذات المتحدث، في سياق متصل أن البلدية كانت قد راسلت مديرية الشباب والرياضة لولاية باتنة بشأن هذه الاشكالية، مع مطالبتها بالنظر في الطعون المقدمة من طرف بعض الأعضاء المعنيين بهذا الاجراء، وذلك حتى يتسنى للمجلس البلدي مواصلة مساعيه الرامية إلى إعادة هيكلة النادي، من خلال الانطلاق ـ كما صرح ـ « من نقطة الصفر، ببرمجة جمعية استثنائية، ثم فتح باب الترشيحات لرئاسة النادي، لأننا كلجنة مؤقتة نتمسك بحقنا الشرعي في تسيير شؤون الفريق، بعدما تكفلت البلدية بتحمل مصاريف التسيير لفترة قاربت 3 اشهر، مع تشكيل «ديريكتوار» على خلفية إعلان ميدون عن استقالته، وتدخلنا كبلدية كان بهدف انقاذ الأمل من الانسحاب النهائي، لأن رمي الرئيس السابق المنشفة كان قد تزامن مع نهاية مرحلة الذهاب، ولم يكن من السهل احتواء جملة المشاكل الكثيرة، التي كان يتخبط فيها الفريق».
من الجهة المقابلة، اتصلت النصر ظهيرة أمس، برمضان ميدون، حيث أكد بأنه ليس على دراية اطلاقا بما يقوم به الجناح المعارض، وصرح قائلا في هذا الشأن : «المهم بالنسبة لي هو نجاح الفريق، في المحافظة على مكانته في وطني الهواة، ولو أن هذا الهدف تحقق بصعوبة كبيرة، في آخر الدقائق من عمر الموسم، عقب الفوز الصعب على حساب مولودية قسنطينة، من دون أن يكون هناك أي اشكال بخصوص الشرعية، لأن الوصاية حسمت الأمور، ومنحتني حق تسيير شؤون النادي، بصفتي الرئيس المنتخب من طرف الجمعية العامة، وعليه فإن كل ما قام به أعضاء «الديريكتوار» بقيادة رئيس البلدية يبقى مجرد زوبعة في فنجان أبطل قرار «الديجياس» مفعولها منذ قرابة شهرين، وقد طوينا تلك الصفحة نهائيا».
وفي رده عن سؤال بخصوص المستقبل، أوضح ميدون بأنه بصدد اعداد الحصيلة المالية للموسم المنقضي، لكنه لم يقرر بعد إذا ما كان سيواصل مهامه بصورة عادية على رأس النادي أو يرمي المنشفة، واستطرد بالقول : «مبدئيا مازلت مترددا بشأن مستقبلي كرئيس للفريق، بالنظر إلى بعض الظروف الشخصية، لكن وفي حال انسحابي فإن ذلك لن يكون من باب الرضوخ، للضغط الذي يمارسه أعضاء اللجنة المؤقتة».
م. مداني / ص. ف