وزعت مديرية الخدمات الجامعية عنابة وسط، أول أمس، موادا غذائية و خضرا و فواكه و لحوم على الطلبة الأجانب المقيمين، في إطار الدعم المقدم لهذه الفئة في ظل غلق المطاعم الجامعية و كذا توفير الظروف المناسبة لهم للبقاء في مكان إقامتهم و تفادي الخروج، حماية لهم من خطر الإصابة بفيروس كورونا.
و استنادا لمديرية الخدمات عنابة وسط، فقد تم توزيع كمية معتبرة من مختلف المواد الغذائية الأولية، على 182 طالبا يمثلون 13 جنسية، منهم طلبة من الأردن و فلسطين و من دول الساحل الإفريقي أيضا، يدرسون بالقطب الجامعي البوني.
و حسب  مديرية الخدمات، فقد تم الاتصال بالطلبة و إحصاء احتياجاتهم من مختلف المواد، ليتمكنوا من الطبخ و تحضير وجبات الإفطار بالغرف التي يقيمون فيها، في مبادرة من أجل التكفل بهم في هذا الوضع الاستثنائي لانتشار الوباء.
كما وزعت مديرية الخدمات بسيدي عمار، مواد غذائية مختلف على 302 طالب يمثلون 32 جنسية، أغلبهم يدرسون بالجامعة المركزية في اختصاصات تقنية، منها التعدين و الصلب و الإلكترونيك .
من جهتهم أبدى الطلبة الأجانب، سعادتهم بهذه الالتفاتة من قبل مديريات الخدمات، لتزويدهم بكل ما يحتاجونه من مواد غذائية، منذ بداية أزمة الوباء، خاصة في شهر رمضان، موجهين شكرهم للدولة الجزائرية على دعهم و الوقوف إلى جانبهم في هذا الظرف الاستثنائي.
و استنادا لمسؤول خلية الإعلام و الاتصال بجامعة باجي مختار في تصريح للنصر، فقد اتخذ مدير الجامعة بالتنسيق مع أعضاء مجلس الجامعة و مديريات الخدمات، إجراءات استثنائية للتكفل بالطلبة الأجانب، في هذا الوضع الاستثنائي مع انتشار وباء فيروس كورونا، لحمايتهم من الناحية الصحية و ضمان المناوبة الطبية على مستوى عيادة الإقامة الموجودين فيها، للتكفل بهم في الحالات الطارئة و تقديم الأدوية الضرورية التي يحتاجونها.
و يخضعون أيضا للكشف و المراقبة الصحية الدورية بوحدات الطب الوقائي بالإقامات الجامعية، كما تهدف، حسب مصدر، عملية إيصال المواد الغذائية للطلبة، بعد غلق المطاعم الجامعية، تفاديا لانتشار الفيروس عند تجمع الطلبة و احتكاكهم ببعضهم، بالإضافة إلى عمال المطعم، حيث تسمح المساعدات بالتقليل من خروج الطلب لاقتناء حاجياتهم و التزامهم بظروف الحجر الصحي.
أما من الناحية البيداغوجية، فقد تم وضع الطلبة الأجانب، حسب المصدر، ضمن برنامج منصة التعليم عن بعد، على غرار باقي الطلبة و جامعات الوطن، كما أصدرت إدارة الجامعة بيانا، تدعو فيه الطلبة لتحضير أنفسهم لمناقشة رسائل التخرج، على مستوى أقسام الكليات دون حضور الجمهور، مع الالتزام بالإجراءات الوقائية.و في نفس السياق، سُجل التزام لأصحاب المحلات التجارية بإجراءات تنظيم دخول الزبائن إلى مختلف الفضاءات، حيث لاحظت النصر، أمس، تنظيم دخول زبائن و احترام لمسافة التباعد، إلى جانب تعقيم كل زبون يدخل من أجل التبضع و ذلك تنفيذا للتعليمات الصارمة التي قدمت في الحملات التحسيسية الأخيرة في جميع البلديات، خاصة التجمعات الكبرى على غرار عنابة و البوني، التي توجد فيها كثافة سكانية عالية و مراكز كبيرة للتسوق.                        حسين دريدح

الرجوع إلى الأعلى