جدد وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، التزام الجزائر بالتضامن والتآزر والتآخي تجاه كل الأشقاء في جوارها وبالأخص دول الساحل، وقال بأن للجزائر مخزون من الصبر لا يندى وله منه كل ما يقتضيه التعاطي مع المعضلات الطاغية على المشهد الساحلي الصحراوي.
قال وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، إن للجزائر من الإرادة ما يمكنها من تخطي الصعاب وتذليل الشدائد بما يخدم أمن واستقرار ورخاء فضاء انتمائها الساحلي الصحراوي. وذلك خلال مداخلة له في ملتقى “الساحل الإفريقي: التحديات الأمنية والتنموية في ظل التجاذبات الجيوسياسية بالمنطقة”، من تنظيم مديرية الإعلام والاتصال لأركان الجيش الوطني الشعبي.
ونوه الوزير عطاف في محاضرته المعنونة “تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية في منطقة الساحل الإفريقي…أي استراتيجية ناجعة”: بالاختيار الصائب، والاختيار الموفق لموضوع الملتقى”في هذا التاريخ الذي نحتفي فيه رفقة أشقائنا الأفارقة بيوم إفريقيا، هذا اليوم الذي يقترن بذكرى وضع أولى لبنات المشروع الوحدوي الإفريقي عبر تأسيس منظمة الوحدة الافريقية في مثل تاريخ هذا اليوم سنة 1963”.
وأكد الوزير عطاف أن المقصد من الاحتفاء بيوم إفريقيا «لا يقتصر على استذكار الأمجاد والإشادة بالإنجازات بقدر ما يعني تسليط الضوء على التحديات وتحديد الالتزام بالمساهمة في مجابهتها»، مشيرا أن «للجزائر مخزون من الصبر لا يندى وله منه كل ما يقتضيه التعاطي مع المعضلات الطاغية على المشهد الساحلي الصحراوي بحكمة ورصانة وتبصر». وأوضح وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أن للجزائر من الإيمان بالوحدة، وحدة الإرث التاريخي ووحدة التطلعات ووحدة المصير، ما يحفزها دوما على مد يد التضامن والتآزر والتآخي لكل الأشقاء في جوارها، وللجزائر قطعا من الحزم والعزم والإرادة ما يمكنها من تخطي الصعاب وتذليل الشدائد ولتغليب أهدافها ومصالحها عليها بما يخدم أمن واستقرار ورخاء فضاء انتمائها الساحلي الصحراوي».
ع سمير