الأربعاء 2 جويلية 2025 الموافق لـ 6 محرم 1447
Accueil Top Pub

توزيع نحو 192 ألف وحدة سكنية بمناسبة عيد الاستقلال: إطلاق برنامج لإنجاز 47 قطبا حضريا عبر 38 ولاية

* انطلاق مناقصات وطنية لإنجاز 200 ألف سكن عدل

توزيع نحو 192 ألف وحدة سكنية بمناسبة عيد الاستقلال
إطــــــلاق برنامـــج لإنجــاز 47 قطبـــا حضريا عبر 38 ولايـــة
* انطلاق مناقصات وطنية لإنجاز 200 ألف سكن عدل 3
أعلن وزير السكن والعمران والمدينة محمد طارق لعريبي، أمس، عن إطلاق برنامج لإنجاز 47 قطبا حضريا عبر 38 ولاية، يتربع على مساحة إجمالية تقدر بـ 34 ألف هكتار، كاشفا بمناسبة حلوله بولاية الجلفة عن توزيع نحو 192 ألف وحدة سكنية إحياء للذكرى 63 لاسترجاع السيادة الوطنية.

أعطى وزير السكن والعمران والمدينة محمد طارق لعريبي خلال حلوله بولاية الجلفة إشارة انطلاق توزيع 192 ألفا و318 وحدة سكنية بكافة الصيغ بمناسبة الاحتفال بالذكرى 63 لاسترجاع السيادة الوطنية، موضحا بأن هذا البرنامج يشمل كافة أنحاء الوطن، وهو موجه خصيصا للفئات الهشة وذوي الدخل الضعيف والمتوسط.
وأوضح طارق لعريبي بأن العملية تعكس السياسة الاجتماعية للدولة القائمة على عدم التخلي عن المواطن، والحرص على تلبية احتياجاته الأساسية، مضيفا بأن ولاية الجلفة معنية بدورها بحصة سكنية تفوق 11 ألف وحدة، وأن العملية لم تستثن أي منطقة من الوطن، سواء كانت ريفية أو حضرية.
وشمل توزيع سكنات بمناسبة عيد الاستقلال عديد الولايات من بينها سكيكدة التي استفادت من نحو 6 آلاف وحدة سكنية، وحظيت ولاية تيسمسيلت بحصة سكنية قوامها 3 آلاف وحدة على غرار ولاية النعامة، فيما استفادت ولاية تيميمون من نحو 4 آلاف وحدة سكنية، تأكيدا على التزام الدولة بضمان السكن اللائق والعيش الكريم لكافة المواطنين.
وفيما يتعلق ببرنامج 2 مليون وحدة سكنية الذي أقره رئيس الجمهورية، أكد الوزير بأن ذلك يتطلب تضافر كل الجهود، انسجاما مع التحول العمراني الذي تشهده الجزائر ضمن رؤية وطنية شاملة تقوم على إنجاز أقطاب حضرية جديدة عبر ربوع الوطن.
وكشف الوزير في هذا السياق بأن مباشرة إنجاز أقطاب حضرية انطلق فعليا في الصائفة الماضية، بوضع أجندة مضبوطة لاستحداث 47 قطبا حضريا عبر 38 ولاية بمساحة إجمالية تقدر بـ 34 ألف هكتار، موضحا بأن قطاع السكن لا يكتفي اليوم بوضع أسس عمرانية حديثة، بل يسعى لاستحداث فكر عمراني جديد يتلاءم مع الطابع الثقافي والاجتماعي الجزائري، وصناعة أسلوب حياة ليتعدى بذلك التشييد الصامت، إلى الإبداع الهندسي الذي يضع البلاد في قلب مشهد حضاري رفيع المستوى.
وأعلن الوزير عن الانطلاق في إنجاز 16 قطبا حضريا بولايات الجلفة والبليدة ووهران ومعسكر وغليزان والشلف وتيبازة وجيجل وقسنطينة وسكيكدة وسوق أهراس وبرج بوعريريج وسطيف وبومرداس وتيسمسيلت، في حين يتضمن القطب الحضري بالجلفة 38 ألف وحدة سكنية على مساحة 743 هكتارا.
كما تم بمناسبة هذا الحدث الوطني الهام وضع حجر الأساس لإنجاز 162 ألفا و736 وحدة سكنية ضمن برنامج 2025 موزعة على كامل التراب الوطني، وينتظر أن تساهم الورشات الجديدة باستحداث أكثر من 300 ألف منصب شغل، على أن تتولى مؤسسات جزائرية إنجاز هذه المشاريع السكنية، التي تتطلب وفق المصدر تعبئة شاملة لدعم المنتوج الوطني.
وكشف الوزير أيضا عن انطلاق مناقصات وطنية لإنجاز 200 ألف وحدة سكنية ضمن برنامج عدل 3 في شطره الأول، المنصوص عليه في قانون المالية 2025، وذلك بعد المصادقة على كافة الدراسات التقنية المرتبطة بالبرنامج.
ويندرج هذا التحول الحضاري وفق لعريبي ضمن مقاربة علمية وعملياتية يشرف عليها رئيس الجمهورية، يتم تنفيذها بالتنسيق مع عديد القطاعات، من أجل التأسيس لمستقبل عمراني جديد يجسد طموحات الشباب.
وذكر المصدر بتوزيع 1.7 مليون وحدة سكنية بمختلف الصيغ في الفترة ما بين 2020 و2024، بقيمة مالية تم تغطيتها بنسبة كاملة من قبل الخزينة العمومية، مع مواصلة تجسيد الالتزامات في مجال السكن، بإنجاز 2 مليون وحدة إلى غاية سنة 2029، تجسيدا لتعهدات رئيس الجمهورية.
وخلص الوزير إلى التأكيد على تمسك الدولة بالتزاماتها تجاه المواطن، وحرصها على تعزيز المكاسب في قطاع السكن، التي زادها قيمة العمل باحترافية وانضباط، بما يعكس نبل الغاية وصدق التوجه لإعلاء شأن المواطن.
لطيفة بلحاج

الوالي يؤكد مواصلة إنجاز المشاريع وفق برنامج مضبوط
توزيع أزيد من 2900 وحدة سكنية بمختلف الصيغ بقسنطينة
تم أمس توزيع، أزيد من 2900 وحدة سكنية بمختلف الصيغ بولاية قسنطينة، حيث أكد الوالي أنه ستتم مواصلة توزيع حصص أخرى بمختلف البلديات بالموازاة مع إنجاز المشاريع المعتبرة التي تحصيها الولاية، كما أبرز بأن تدشين وإطلاق 181 مشروعا تنمويا في مناسبة واحدة جاء إثر مجهودات تنفيذية ورقابية وأهداف يتم تسطيرها كل ثلاثة أشهر.
وفي اليوم الثالث من البرنامج الولائي الخاص بإحياء احتفالية وذكرى الخامس من جويلية، أشرف والي ولاية قسنطينة عبد الخالق صيودة أمس الثلاثاء، على حفل توزيع 2913 وحدة سكنية بمختلف الصيغ، خلال مراسم احتضنتها دار الثقافة مالك حداد وسط حضور رسمي وشعبي واسع، بحضور رئيس المجلس الشعبي الولائي وأعضاء اللجنة الأمنية ونواب البرلمان بغرفتيه وأعضاء الأسرة الثورية وممثل المرصد الوطني للمجتمع المدني إلى جانب إطارات الولاية والمديرين التنفيذيين وممثلي المجتمع المدني.
وقد تم توزيع 859 وحدة سكن عمومي إيجاري، منها 400 وحدة موجهة لفائدة مستحقي بلدية حامة بوزيان والبقية خاصة بقسنطينة في إطار القضاء على السكن الهش، كما تم منح 200 سكن ترقوي مدعم و1854 وحدة ضمن صيغة الترقوي الحر، وهي أرقام حسب الوالي، تعكس الجهود المبذولة في سبيل تجسيد التزامات الدولة في مجال السكن وتحسين الإطار المعيشي للمواطنين عبر مختلف بلديات الولاية.
وشهدت الاحتفالية، أيضا إشراف السلطات على تدشين ووضع حيز الخدمة والانطلاق في إنجاز العديد من مشاريع التنموية، ومن بين هذه المشاريع تم تدشين وحدة لصناعة الدراجات النارية الكهربائية والتروتينات، وهي استثمار خاص أنجز في إطار الإجراءات التحفيزية التي أقرتها الدولة، بشراكة جزائرية صينية ونسبة إدماج محلي بلغت 40 بالمئة، ويهدف لدعم الاقتصاد الوطني وخلق مناصب شغل دائمة للشباب، حيث تقدمالوحدة الإنتاجية منتوجا وطنيا بنوعية عالية وبأسعار تنافسية، وقد نال إعجاب والي الولاية الذي أكد دعمه الكامل لهذا النوع من الاستثمارات المنتجة للثروة ومناصب العمل.كما تم تدشين وحدة لصناعة عتاد الأشغال العمومية، تابعة لنفس المستثمرحيث يتم من خلالها إنتاج آلات الرص ومضخات الخرسانة والمعدات الضاغطة، في خطوة لتعزيز تغطية السوق المحلية والوطنية بهذا النوع من التجهيزات التي تستورد بكميات معتبرة، مما سيساهم في تقليص فاتورة الاستيراد وتحقيق الاكتفاء في هذا المجال الحيوي.و أشرفت السلطات أيضا على وضع حيز الخدمة للقاعة متعددة الرياضات "لعربي مختار" بعد إعادة تهيئتها وتأهيلها لتصبح منشأة رياضية عصرية تستجيب للمعايير الدولية وقادرة على احتضان المنافسات الوطنية والدولية، خصوصا الألعاب الإفريقية المدرسية، كما تم وضع حجر الأساس لمشروع إنجاز مقر دائرة عين سمارة، وذلك في إطار تحسين ظروف العمل الإداري وتقديم خدمة عمومية ذات جودة للمواطنين، من خلال توفير مرافق حديثة تضمن الكرامة والفعالية في تسيير الشأن العام.
وبالمقاطعة الإدارية علي منجلي، رفض الوالي تدشين مركب جواري رياضي لعدم استلام الأشغال به والتأخر الكبير للمشروع، فيما تم و ضع الحجر الأساس والانطلاق الفعلي في إنجاز عدد من المشاريع التربوية والسكنية لاسيما على مستوى موقع 14630 مسكن بالأحياء السكنية المدمجة، حيث تم وضع حجر الأساس لإنجاز متوسطة من صنف 06 ومدرسة ابتدائية من نوع 12 وثانوية من صنف 1000 مقعد بذات الموقع، وذلك في إطار مرافقة الكثافة السكانية المتزايدة بمرافق تربوية كفيلة بضمان تمدرس نوعي للتلاميذ في محيطهم الحضري، كما تم وضع حجر الأساس لإنجاز 200 مسكن ترقوي مدعم و150 مسكنا بنفس الصيغة بالتوسعة الغربية لعلي منجلي، كما تم تدشين مطعمين مدرسيين بكل من المدرسة الابتدائية كرباب السعيد والمدرسة الابتدائية بغيجة عمار، في خطوة تهدف إلى تحسين ظروف الإطعام المدرسي الموجهة لتلاميذ الطور الابتدائي.
وتم تدشين ابتدائية وثانوية بالتوسعة الجنوبية ، أما بالوحدة الجوارية 13 فوضع حجر الأساس لإنجاز مقر جديد لخزينة الولاية ومركز جهوي للأرشيف التابع للخزينة، وهي مشاريع تهدف إلى تحسين أداء المصالح المالية وتوفير بيئة عمل ملائمة للإطارات والموظفين، فضلا عن تسهيل الخدمات للمواطنين في واحدة من أكبر التجمعات السكنية بالولاية، كما تم وضع حيز الخدمة لمصلحة المساعدة الاجتماعية المتنقلة التابعة لمديرية النشاط الاجتماعي، وهي منشأة ذات طابع إنساني واجتماعي تضم 80 سريرا، وتندرج ضمن الجهود الرامية لتوفير الإيواء المؤقت والتكفل بالفئات الهشة والمحتاجين، حسب تأكيد مدير التضامن الاجتماعي.
وقد شدد الوالي على تقليص آجال الإنجاز بالمشاريع التربوية على وجه الخصوص، حيث أكد على ضرورة تقليص آجال إنجاز الثانويات إلى سنة واحدة والمتوسطات إلى 6 أشهر والابتدائيات إلى أربعة أشهر، مشيرا إلى أن الاستراتيجة التي وضعتها الولاية في القطاع قد ساهمت بشكل كبير في تخفيف الاكتظاظ لاسيما بالأقطاب العمرانية الجديدة، كما أمر بوضع المقاولات المتقاعسة في القائمة السوداء وعدم تمكنيهم من الاستفادة مستقبلا من أي مشروع. وأكد الوالي في تصريح لوسائل الإعلام، بأن إنجاز البرامج السكنية سيتواصل، حيث يتم التحضير لتوزيع عدد معتبر عبر مختلف البلديات موازاة مع إنجاز برنامج طموح في مختلف الصيغ مع مراعاة التقليص من مدة الإنجاز والتحسين من الجودة، كما أبرز بأن إطلاق وتدشين 181 مشروعا ليس بالأمر الهين، حيث يأتي نتيجة مجهودات كبيرة طوال العام بالتنسيق مع مصالح الولاية والمديرين والمنتخبين المحليين، مؤكدا أن الولاية ومن خلال خططها كل ثلاثة أشهر تسير بخطى ثابتة في المجال التنموي.
لقمان/ق

قطب عمراني جديد من 9200 وحدة برمضان جمال
الشروع في توزيع 6527 سكنا بسكيكدة
شرع، أمس، في تنفيذ عملية كبرى لتوزيع 6527 وحدة سكنية من مختلف الصيغ، عبر عدة بلديات بولاية سكيكدة، عشية الاحتفال بالذكرى المزدوجة لعيدي الاستقلال والشباب في أجواء من الفرحة والسرور وسط المستفيدين، مقسمة بين 3969 وحدة سكنية من صيغة العمومي الإيجارية و231 وحدة سكنية من صيغة  الترقوي المدعم، بالإضافة إلى 2327 إعانة من البناء الريفي.
وأشرف على العملية التي جرت بالقاعة الكبرى لقصر الثقافة والفنون مالك شبل، المفتش العام لوزارة السكن والعمران والمدينة، هشام بوعلي، رفقة والي الولاية، السعيد أخروف، حيث أكد ممثل الوزارة، أن هذه الخطوة تجسد عمق التزام الدولة الجزائرية بتحقيق العدالة الاجتماعية وتوفير الحياة الكريمة لكل مواطن، كما أن هذه الجهود تأتي في إطار رؤية القيادة الحكيمة التي تعمل على تحسين ظروف المعيشة وضمان سكن لائق يلبي احتياجات الأسر الجزائرية.
وقدم ممثل الوزارة، إحصائيات وأرقام عن الحصة التي شرع في توزيعها بالتفصيل والتي قوامها 6527 وحدة سكنية من مختلف الصيغ، موزعة على 3969 وحدة سكنية من صيغة العمومي الإيجاري و231 وحدة سكنية من صيغة الترقوي المدعم، بالإضافة إلى 2327 إعانة للبناء الريفي، مشيرا إلى أنه ومن خلال التدقيق في هذه الأرقام، «تتضح جهود  وزارة السكن والعمران والمدينة في تحقيق الأهداف التنموية على مستوى ولاية سكيكدة»، تحت إشراف والمتابعة الحثيثة لوالي الولاية، من خلال تنسيقه الدائم مع الدائرة الوزارية للقطاع، حتى يتم تجسيد وترجمة سياسات الدولة في إطار التنمية المستدامة التي ترتكز على تعزيز الاستقرار الاجتماعي وتحقيق الرفاهية  لكل مواطن، كما تعكس الحرص على تنفيذ توجيهات القيادة الرشيدة وتقديم الأفضل للمواطنين.
من جهته، أكد الوالي، أن عملية توزيع الحصة السكنية، تأتي في إطار  التوجيهات السامية للسلطات العليا للبلاد وعلى رأسها السيد رئيس الجمهورية وتحت إشراف وزير السكن والعمران والمدينة، من أجل تلبية تطلعات المواطنين في مجال السكن، باعتباره أولوية السياسة الاجتماعية وركيزة للعيش الكريم والاستقرار وفي هذا الإطار، شرع يضيف في توظيف مقررات الاستفادة من حصة معتبرة تقدر بـ 6527 وحدة سكنية بمختلف الصيغ، منها 3969 عموميا إيجاريا والقضاء على السكن الهش و2327 إعانة للبناء الريفي و231 وحدة بصيغة الترقوي المدعم.
كما تم إعطاء إشارة الانطلاق الرسمي لإنجاز حصة سكنية معتبرة من صيغة العمومي الإيجاري، استفادت منها الولاية سنة 2024، قوامها 2000 وحدة سكنية، بعدد من البلديات، بعد إتمام جميع الإجراءات المتعلقة، على غرار إعداد وإشهار قرارات التخصيص ورخص البناء واختيار مكاتب الدراسات ومقاولات الإنجاز وستكون العينة بوضع  حجر الأساس على مستوى 240 سكنا بالقطب العمراني قريبيسة ببلدية عزابة، بالإضافة إلى الانطلاق الرسمي في عملية التهيئة العمرانية الكبرى على مستوى القطب العمراني الجديد بمنطقة كلابة ببلدية رمضان، هذا القطب يعد من بين 16 قطبا عمرانيا على المستوى الوطني، سيكون فضاء عمرانيا متكاملا سيساعد في إنجاز برامج سكنية هامة وواعدة، لاسيما برنامج عدل 3، حيث من المرتقب أن يحتضن إنجاز 9200 وحدة سكنية بمختلف الصيغ، منها 4 آلاف وحدة بصيغة عدل 3  و25 مشروعا لمرافق وتجهيزات عمومية.
وأكد مسؤول الولاية، أنه وبالإضافة إلى كل ما سبق ذكره من حصص سكنية، هناك 10643 وحدة بمختلف الصيغ، توجد في طور الإنجاز عبر إقليم بلديات الولاية. كمال واسطة

عنابة
1126 مستفيدا يتسلمون مفاتيح سكنات في مختلف الصيغ
أشرفت السلطات الولائية والمحلية لولاية عنابة، أمس، على توزيع وتسليم المفاتيح على المستفيدين من 1126 وحدة سكنية بمختلف الصيغ، ضمن الاحتفالات المخلدة لذكرى عيد الاستقلال، حيث نظم حفل استقبال على شرفهم بمقر الولاية وتم تسليم المفاتيح ومقررات الاستفادة.
وحسب ما كشفه والي عنابة، عبد القادر جلاوي، فإن الحصة الموزعة والمقدرة بـ 1126، مقسمة ما بين 826 سكنا عموميا إيجاريا، 200 سكن ترقوي مدعم بالصيغة الجديدة و100 مقررة للسكن الريفي، تشمل عدة بلديات.
وشهد حفل توزيع السكنات، أجواء استثنائية لدى المستفيدين، معبرين عن فرحتهم بهذا المكسب الذي طال ما انتظروه لسنوات، حيث امتزجت الزغاريد بالبكاء وقالت سيدة «أخيرا الحرية، بعد تحقق حلم الحصول على سكن وإيواء أبنائي الأربعة» وأخرى أضافت «من سنة 2010 وأنا أترقب أن يُنشر اسمي في القائمة وعندما أبلغوني بحصولي على سكن في 2025 لم أصدق واليوم جاءت اللحظة التي كنت انتظرها لإنهاء المعاناة مع السكن الفوضوي». 
وفي سياق متصل، أشرف والي عنابة، على وضع حجر الأساس لإنجاز 2300 سكن عمومي إيجاري بعدة مواقع، منها 800 سكن عمومي إيجاري على مستوى القطب الحضري القنطرة في بلدية سيدي عمار.
واستنادا لمديرية السكن، يجري التحضير لتوطين وإطلاق أشغال 3000 وحدة سكنية جديدة ضمن صيغة العمومي الإيجاري في برنامج 2025، حيث قامت المصالح التقنية بالتنسيق مع البلديات، باختيار الأرضيات التي ستحتضن هذه الحصة، جزء كبير منها وجه إلى الأقطاب العمرانية الجديدة، منها مدينة ذراع الريش، الكاليتوسة، القنطرة وعين جبارة.
كما تم استلام 1446 سكنا اجتماعيا، جاري توزيعها على مستحقيها بعدة بلديات، مست العملية إعادة إسكان القاطنين في البيوت الهشة والقصديرية.
ووفقا لمديرية السكن، فقد سجل خلال 2025، إنجاز 13855 سكنا جديدا بعنابة، منها 9 آلاف سكن في صيغة البيع بالإيجار عدل 3 و3000 سكن عمومي إيجاري و1000 سكن ريفي و855 سكنا ترقويا مدعما.
كما أشرف والي عنابة، أمس، رفقة المدير العام للديوان الوطني لمكافحة المخدرات وإدمانها، في إطار إحياء اليوم العالمي لمكافحة المخدرات المصادف لـ 26 جوان من كل سنة، على تنظيم تظاهرة بملعب العقيد، شابو عبد القادر،  تحت شعار«كسر القيود والوقاية والعلاج والتعافي للجميع».
وأكد، جلاوي، في كلمته بالمناسبة، أن ظاهرة تعاطي المخدرات لا تعد مجرد ظاهرة اجتماعية عابرة، بل تمثل خطراً عميقاً ومتعدد الأبعاد يهدد سلامة الأفراد وتماسك الأسر وأمن المجتمعات والتصدي لها - حسبه - مسؤولية جماعية تتطلب تضافر جهود كل الفاعلين من مسؤولين، أجهزة أمنية، هيئات تربوية، أسر، مجتمع مدني ومؤسسات إعلامية، مشيرا إلى أن الدولة لن تدخر جهدا في مواجهة هذه الظاهرة بكل الوسائل المتاحة، لحماية الشباب وصون أمن المجتمع.
حسين دريدح

سبقها وضع حجر الأساس لإنجاز 4550 وحدة سكنية
توزيــــع المفاتيـــــح والعقـــــود علـــى 8260 مستفيدا بالمسيلـــــة
احتضنت قاعة المحاضرات، عبد المجيد علاهم، بجامعة المسيلة، أمس الثلاثاء، مراسيم حفل أكبر عملية توزيع مفاتيح السكنات بمختلف الصيغ وعقود نقل الملكية والدفاتر العقارية، على حوالي 8260 مستفيدا من جميع بلديات الولاية والتي سبقها وضع حجر الأساس، لإنجاز 4550 وحدة سكنية بصيغتي العمومي الإيجاري والترقوي المدعم وهذا بحضور مدير مركزي بوزارة السكن والتهيئة العمرانية ممثلا عن وزير القطاع.
العملية الكبرى لتوزيع مفاتيح السكنات التي تندرج في إطار إحياء الذكرى 63 لعيد الاستقلال والشباب حيث عاشت قاعة المحاضرات أجواء من الغبطة والارتياح وسط المواطنين المستفيدين من مختلف صيغ السكن والتي استفادت منها الولاية في الفترة الممتدة بين سنتي 2023-2025 والمقدرة ب 20040 وحدة سكنية.
وأوضحت مديرة السكن بالولاية ليندة يونس أن الحصص المبرمجة لتوزيعها في إطار إحياء الذكرى تتمثل في 7469 وحدة سكنية ومقررات استفادة ريفية وتجزئات ترابية ومنها 1615 إعانة في إطار التجزئات الاجتماعية و 5200 إعانة ريفية و 209 سكنات ترقوية حرة و295 سكنا عموميا إيجاريا، تضاف إليها تسليم 791 عقد نقل ملكية ودفاتر عقارية.
وأشارت المسؤولة الولائية، إلى أنه وفي ذات الشأن فقد تم منذ سنة 2023 منح مساعدات مالية لحوالي 5845 إعانة مالية لفائدة المستفيدين الراغبين في بناء مساكن على شكل تجمعات فردية اجتماعية ، وكذا الإعلان عن 20 قائمة بمجموع 2871 سكنا جاهزا عبر 18 بلدية مع إعداد 9903 مقررات استفادة ريفية، بعد الانتهاء من إعداد كل القوائم الخاصة بها وكذا المراحل المتعلقة بالتحقيقات وإعداد القوائم النهائية مع مباشرة أشغال الإنجاز من طرف المستفيدين بين 2023-2025.  
إلى جانب تبليغ 2000 إعانة سكن ريفي شهر جانفي من العام الجاري حيث أودعت جميع قوائم المستفيدين من قبل البلديات وهي في مرحلة التحقيقات وإعداد القوائم النهائية وفي ذات الفترة وزعت 3468 وحدة سكنية بصيغة العمومي الإيجاري.
فارس قريشي

الانطلاق في إنجاز البرنامج الجديد 2000 وحدة
توزيع المفاتيح على مستفيدين من السكن بالطارف
أشرف والي الطارف، محمد مزيان، أمس، بمدرجات جامعة، الشاذلي بن جديد، على عملية كبرى لتوزيع مقررات الاستفادة من أزيد من 2000 وحدة سكنية في مختلف الصيغ.
وقد شملت العملية التوزيع الرمزي لحصة 554 وحدة سكنية اجتماعية إيجارية عمومية، موزعة عبر 6 بلديات وتخص الطارف 218 سكنا، عين الكرمة 100 سكن، شيحاني 60 سكنا، بن مهيدي 116 سكنا، 40 وحدة سكنية بالشافية و20 سكنا ببلدية عين العسل، كما تم توزيع مقررات الاستفادة من 1200 إعانة ريفية على المستفيدين من 19 بلدية، حيث أعطيت الأولوية في الاستفادة للذين يتوفرون على قطع أرضية أو تمكن البلديات من تخصيص أوعية عقارية لتوطين مستفيديها، زيادة على توزيع 168 سكنا ترقويا مدعما، بكل من بلديتي الطارف 130 وحدة وشبيطة مختار 38 وحدة وكذا توزيع 86 سكنا ترقويا حرا، في حين ينتظر توزيع حصص أخرى قريبا والتي تعرف ورشاتها وتيرة متسارعة .وأكد الوالي في تصريح صحفي، أن السكنات الموزعة تبقى تتوفر على كل ظروف الحياة الكريمة، مشيرا إلى أنه وبمناسبة الاحتفالات المخلدة لعيد الاستقلال، تم توزيع أكثر من 2000 وحدة في كل الأنماط، منها 554 سكنا إيجاريا عموميا، 1200 مسكن ريفي و168 سكنا ترقويا مدعما و86 سكنا ترقويا حرا، بالإضافة إلى الانطلاق في إنجاز البرنامج السكني الجديد وقوامه 2000 سكن إيجاري عمومي، تم توطينها في 26 موقعا موزعة عبر 17 بلدية، بعد أن تم اختيار الأرضيات لتوطين هذه المشاريع واختيار المقاولات ومكاتب الدراسات التي أسندت لها الأشغال، كاشفا عن توزيع أكثر من 10700 وحدة سكنية بالولاية منذ نوفمبر 2023، بعد أن نجحت الولاية في إزالة البيوت الهشة، خاصة ببلديات الجهة الغربية وإعادة إسكان آلاف العائلات بكل من دوائر الذرعان البسباس وبن مهيدي.
و أشار الوالي، إلى أنه يسجل طلب كبير على السكن الريفي الذي يفضله الساكنة على الأنماط الأخرى، بالنظر لخصوصية المنطقة، حيث تم القيام حسبه بمجهودات جبارة من أجل تلبية حاجيات الولاية من هذا البرنامج وحلحلة المشاكل الأخرى التي كانت تعترضه والمتعلقة أساسا بالعقار وتوطين المستفيدين الذين ظلت استفاداتهم عالقة.
وقام الوالي بإعطاء إشارة انطلاق إنجاز البرنامج السكني الجديد بـ2000 وحدة سكنية، بكل من بلدية بوثلجة التي تم بها وضع حجر الأساس وإعطاء إشارة الانطلاق الرمزي لتجسيد حصة 200 سكن من البرنامج المذكور والذي يمس 26 موقعا موزعة عبر 17 بلدية.وتم بمناسبة عيد الاستقلال، تكريم الأسرة الثورية وكذا المتربصين والممتهنين المتفوقين من مختلف مؤسسات قطاع التكوين المهني.
نوري.ح

وضع حجر أساس قطب سكني بجرمة
3110 عائلات تستفيد من سكنات جديدة بباتنة
أشرف والي باتنة، محمد بن مالك، أمس، على حفل توزيع مفاتيح 3110 سكنات ووضع حجر أساس قطب سكني بجرمة، ضمن برنامج إحياء ذكرى عيد الاستقلال.
وجرى الحفل وسط فرحة المستفيدين بدار الثقافة محمد العيد آل خليفة، وتم بالمناسبة أيضا وضع حجر الأساس للقطب السكني الجديد بإقليم بلدية جرمة وهو القطب الذي ينتظر أن يحتضن أزيد من 20 ألف سكن، وكانت السلطات العمومية قد وضعت حجر الأساس لانطلاق إنجاز  360 سكنا اجتماعيا إيجاريا عموميا بموقع حملة 2 حددت آجاله بـ 14 شهرا وفي ما تعلق بالحصة التي تم توزيعها، فتتمثل حسب الوالي، في 510 سكنات عمومية إيجارية و300 ترقوي مدعم و2300 إعانة بناء ريفي.
وأكد المسؤول العمل المتواصل من أجل رفع حصة التوزيع، موضحا في تصريح صحفي، أنه وجه تعليمات صارمة لرؤساء الدوائر للإفراج عن الحصص السكنية الجاهزة الخاصة بصيغة الإيجاري العمومي، كما أكد عمل لجنة الطعون بالولاية على الفصل في الملفات العالقة، مشيرا في تصريحه لتوزيع أزيد من 16 ألف سكن من مختلف الصيغ منذ سنة 2022 مضيفا في ذات السياق لاستمرار النشاط في ورشات لأزيد من 17 ألف سكن عبر بلديات الولاية.
وبالنسبة لموعد توزيع السكن الاجتماعي ببلدية باتنة فأوضح ذات المسؤول بأن حصة تقارب 400 وحدة انتهت بها الأشغال على مستوى حي سلسبيل، وقال بأن الإفراج عن القائمة مرتبط بانتهاء أشغال حصة أخرى حتى يفرج نهائيا عن القائمة لفئة واسعة من طالبي السكن الاجتماعي الذين تتوفر فيهم الشروط بعد دراستها من طرف اللجنة المختصة وأكد الأخذ بعين الاعتبار لطبيعة الطلبات بحيث توزع السكنات حسب الصيغ مشيرا لتزايد الطلب أيضا على صيغة البناء الريفي.
وفي سياق القطاع السكني أكد الوالي توزيع حصص أخرى اصطدمت مطولا بعراقيل منها ما تعلق بالترقوي المدعم، وهي الصيغة التي وجهت مديرة السكن لولاية باتنة، تعليمات بشأنها لرؤساء القسمات الفرعية للمديرية على مستوى الدوائر وكذا المرقين العقاريين الذين أسندت لهم مشاريع الترقوي المدعم، للدفع بوتيرة أشغال المشاريع، خاصة المتوقفة.
وأكدت مديرة القطاع مؤخرا، تطبيق الإجراءات التقنية والإدارية ورفع العراقيل التي تحول دون انطلاق الأشغال بمشاريع 60 سكنا ترقويا مدعما ببلدية فسديس و100 سكن ترقوي مدعم ببلدية بريكة و50 سكنا ترقويا مدعما ببلدية مروانة.
ووجهت مديرة قطاع السكن لولاية باتنة، أيضا، تعليمات لبعث ورفع وتيرة الأشغال لحصص من السكن الترقوي المدعم، موزعة عبر خمس بلديات، حيث أكدت مديرة قطاع السكن، على المرقين العقاريين تدارك التأخر، لتسليم السكنات لأصحابها في الآجال وتتمثل هذه الحصص السكنية في 50 سكنا ترقويا مدعما للمرقي العقاري بسقانة و40 سكنا ترقويا بعين جاسر و40 سكنا ترقويا مدعما بتيمقاد وحصة مماثلة من 50 سكنا ترقويا مدعما بمروانة و100 سكن ترقوي ببريكة.
وفي ذات السياق، باشرت مديرية السكن لولاية باتنة، إجراءات لدفع وتيرة أشغال ورشات مشاريع للسكن الترقوي المدعم بصيغته الجديدة، عبر عدة بلديات، حيث قامت بتشكيل لجنة تقنية لمتابعة والوقوف على هذه المشاريع التي تتباين نسب إنجازها، حيث تبحث مديرية السكن مع مكتتبين، إجراءات لبعث مشاريع متوقفة من الصيغة القديمة للترقوي المدعم والتساهمي، منها حصة 50 سكنا ببلدية تازولت والتي ظلت متعثرة لأزيد من 13 سنة.
وتزاول اللجنة التي ترأسها مديرية السكن مهمتها، بالتنسيق مع رؤساء المشاريع وإطارات المديرية ورؤساء أقسامها الفرعية بالدوائر وكذا رؤساء أقسام قطاع البناء والتعمير والمجالس البلدية وشملت عملية المتابعة التي بادرتها مديرية السكن حصصا سكنية في طور الإنجاز تتمثل في 50 سكنا ترقويا مدعما للوكالة الولائية للتسيير العقاري ببلدية فسديس وحصة 50 سكنا ترقويا مدعما تشرف عليها ذات الوكالة ببلدية بريكة وحصة من 30 سكنا من نفس الصيغة بثنية العابد و50 سكنا بسريانة و50 ببلدية تازولت و50 سكنا بتيمقاد و200 سكن بالقطب السكني حملة 3 بإقليم بلدية وادي الشعبة ومن بين الحصص أيضا، 100 سكن ترقوي بحملة 2، يشرف على إنجازها صندوق معادلة الخدمات الاجتماعية و80 وحدة سكنية ببلدية أريس و40 بالجزار.
وكانت مديرية السكن لولاية باتنة، قد قامت بتوزيع مشاريع حصة سكنية جديدة من صيغة الترقوي المدعم تقدر بـ 740 عبر 11 بلدية، منها 450 وحدة تتعلق ببرنامج 2023، حيث تم توزيع 150 سكنا منها للإنجاز بالقطب الحضري الجديد فسديس و100 سكن للإنجاز ببريكة، فيما استفادت 4 بلديات من حصة بـ 50 سكنا لكل بلدية وهي مروانة، والمعذر، إشمول وسريانة ويرتقب حسب مديرية السكن الانطلاق في مشاريع حصة 450 الموزعة عبر 7 بلديات.
وفي ذات السياق، تعمل السلطات العمومية على توفير أوعية عقارية لتوطين مشاريع سكنية جديدة، كان الوالي قد أعلن عنها مؤخرا والمتكونة من 3 حصص تقدر بحوالي 50 آلف سكن، أزيد من 50 بالمائة منها بصيغة إعانة البناء الريفي.
يذكر أن والي باتنة، أعلن مؤخرا، عن استفادة الولاية من حصص سكنية جديدة واحدة تقدر بـ 4500 وأخرى بـ 6232 وحدة من مختلف الصيغ والأنماط، هما الحصتان اللتان تضافان إلى الشطر الأول من السكنات والمقدرة بـ 3750 سكنا.
وأكد الوالي، أن الاستفادة جاءت بعد توفير وتخصيص الأوعية العقارية اللازمة، موضحا، بأن الحصتين الجديدتين منها 6232 تتوزع بين 3000 إعانة سكن ريفي و1500 سكن اجتماعي إيجاري عمومي وما تبقى يتوزع ما بين السكن الترقوي المدعم والتجزئات الاجتماعية وتتوزع أغلبية حصة 4500 سكن على إعانات البناء الريفي.
يـاسين عـبوبو

نحو توزيع 3500 سكن عمومي قبل نهاية السنة
تسليم 3634 سكنا في مختلف الصيغ بخنشلة
أشرفت السلطات المحلية بولاية خنشلة، أمس، بمقر الولاية، على توزيع 3634 وحدة سكنية بمختلف الصيغ ومن المبرمج توزيع حصة أخرى بأزيد من 3500 سكن عمومي إيجاري بـ 13 بلدية، قبل نهاية السنة الجارية، فيما تم وضع حجر الأساس لـ 900 سكن عمومي، ليتم إنجازه في آجال تعاقدية حددت ب 16 شهرا .
واحتضنت قاعة الاجتماعات بمقر الولاية، عملية توزيع السكنات بمختلف الصيغ، في اليوم الأول من برنامج الاحتفالات بذكرى عيد الاستقلال، وسط حضور عدد كبير من المستفيدين من مختلف البلديات والسلطات المحلية الأمنية والعسكرية، حيث عبر المستفيدون من السكنات من مختلف البلديات للنصر، عن فرحتهم الكبيرة وارتياحهم الواسع  لاستفادتهم من سكنات جديدة لائقة تتوفر على الشروط الضرورية للعيش الكريم  بعد معاناة وانتظار دام عدة سنوات في ظروف صعبة وقاسية أثقلت كاهلهم.
وأكد والي خنشلة، ‏سليم حريزي، في كلمة له بالمناسبة، توزيع 3634 سكنا في إطار الاحتفالات المخلدة للذكرى 63 لعيد الاستقلال لأهمية هذه المناسبة باعتبارها ثمرة لملحمة ثورية تاريخية تستذكر التضحيات التي قدمت  من الشهداء والمجاهدين في سبيل الحرية والاستقلال وبسببها نعيش اليوم في عزة وكرامة وتحديات للمزيد من العمل لكسب رهان المستقبل والمحافظة على أمانة الشهداء.
وشملت الحصة السكنية، عدة صيغ منها، 1090 سكنا عموميا إيجاريا و144 سكنا ترقويا مدعما و2000 إعانة بناء ريفي و400 عقد بعنوان التجزئات الاجتماعية، حيث ‏ستتواصل الجهود من أجل توزيع قبل نهاية السنة الجارية، أزيد من 3500 سكن عمومي إيجاري بكل من بلديات خنشلة، الحامة، انسيغة، متوسة، طامزة، أولاد رشاش، المحمل، قابس وعين الطويلة، ششار، بابار، بوحمامة وتاوزيانت.
وأوضح المسؤول، أن البرنامج الجاري ‏بعنوان السكن بمختلف صيغه، بلغ 26 ألفا و317 وحدة سكنية، منها 4900 سكن عمومي إيجاري و3537 سكنا تساهميا وترقويا مدعما، بالصيغة القديمة و2850 سكنا ترقويا مدعما بالصيغة الجديدة و1279 إعانة برسم التجزئات الاجتماعية و3000 مسكن بصيغة البيع بالإيجار و10 آلاف و751 إعانة بعنوان البناء الريفي، مبرزا ما حققه قطاع السكن من إنجازات معتبرة تسير في منح تصاعدي بنتائج يؤكدها الواقع وحقيقة يلمسها المواطن وقد تم تسليم 12234 وحدة سكنية و10086 وحدة سكنية أخرى بلغت مرحلة متقدمة من الإجراءات الإدارية، الأمر الذي يؤكد جهود الدولة الرامية إلى تحسين الإطار المعيشي للمواطنين لتمس كل المجالات، خاصة منها قطاع السكن الذي يطمح فيه المواطن لتوفير ظروف العيش الكريم له ولأسرته والذي أولته الدولة اهتماما خاصا، ضمن سياستها التنموية بتجنيد الموارد المالية اللازمة وتنويع صيغ السكن وعصرنة المؤسسات المتدخلة في تمويل وإنجاز المشاريع .
وأوضح المكلف بتسيير مديرية السكن بخنشلة، كمال عميري، أن عملية توزيع السكنات بمختلف الصيغ، شملت عدة بلديات، منها بوحمامة، بابار، يابوس، المحمل، تاوزيانت وخنشلة، مؤكدا أن الديناميكية التي يشهدها قطاع السكن بولاية خنشلة، تؤكد الجهود المبذولة من مسؤولين ومتابعة مباشرة ومستمرة من الوالي، من أجل تجسيد مختلف المشاريع السكنية التي استفادت منها الولاية في آجالها التعاقدية والحرص على تحقيق أهداف الدولة في تحسين الإطار المعيشي للمواطن وضمان توزيع عادل ومتوازن للسكنات على مستوى الولاية، لتلبية الطلب المتزايد على السكن، من خلال توفير سكنات لائقة ضمن محيط عمراني متكامل.
كما أشرف والي خنشلة بالمناسبة، على وضع حجر الأساس لمشروع 900 سكن عمومي إيجاري، بالواجهة العمرانية الجديدة على مستوى مخطط شغل الأراضي رقم 20 بطريق بغاي ببلدية خنشلة، تابع لديوان الترقية والتسيير العقاري، بآجال تعاقدية حددت بـ 16 شهرا، كما تم وضع مشروع للربط بشبكة الألياف البصرية حيز الخدمة، بحي 2000 سكن كوسيدار ببلدية خنشلة. 
كلتوم رابية 

نحو الشروع في إنجاز 4 آلاف وحدة من برنامج "عدل" بالبرج
إطلاق تهيئة القطب الحضري الجديد وبناء 8 ألاف سكن اجتماعي
كشف والي ولاية برج بوعريريج، كمال نويصر، أمس، عن إطلاق حزمة من المشاريع التنموية والسكنية الكبرى التي من شأنها أن تعزز البنية التحتية للولاية وتلبي تطلعات المواطنين في مجال السكن، مستدلا بإعطاء إشارة انطلاق أشغال التهيئة والتجهيز للقطب الحضري الجديد، بمنطقة بومرقد في المدخل الشرقي لعاصمة الولاية والذي سيحتضن مشاريع 20 ألف وحدة سكنية، ومرافق عمومية وخدماتية في مختلف القطاع، بالموازاة مع إطلاق أشغال إنجاز 700 وحدة سكنية بصيغة السكن العمومي الإيجاري، من أصل 8 آلاف وحدة ستجسد خلال العامين القادمين وإعطاء إشارة انطلاق لبناء آلاف الوحدات السكنية بصيغ مختلفة، ومؤسسات تربوية و صحية وقطب جامعي جديد .
وأكد الوالي خلال إعطاء إشارة انطلاق أشغال التهيئة والتجهيز للقطب الحضري الجديد، بمناسبة الاحتفالات المخلدة لعيدي الاستقلال والشباب، أن هذا الأخير مشروع استراتيجي يمتد على مساحة إجمالية تفوق 276 هكتارا، موضحا أنه استوفى كافة الشروط الإدارية والقانونية والتقنية، لاحتضان أكثر من 20 ألف حصة سكنية على مدى السنوات الثلاث القادمة، كما أكد أن القطب مصمم ليحوز على كل المرافق العمومية الضرورية التي تضمن توفير بيئة عيش متكاملة وراقية للساكنة.
وفي شق السكن، أعلن نويصر عن إعطاء إشارة الانطلاق لبناء ما يناهز 4 آلاف وحدة سكنية في صيغة السكن الاجتماعي، ستوزع عبر مختلف ربوع الولاية، إضافة إلى أن الحصة المبرمجة بالمدينة الجديدة لإنجاز أكثر من 4 آلاف وحدة سكنية أخرى بصيغة عدل، مشيرا إلى أن عملية اختيار المقاولين في لمساتها الأخيرة، وأن انطلاق الأشغال سيكون قريبا خلال الشهر أو الشهرين القادمين.
وأكد الوالي وجود مخزون إضافي قوامه 3 آلاف و900 وحدة سكنية في صيغة السكن العمومي الإيجاري أو ما يعرف بالسكن الاجتماعي، طور الإنجاز، مما يرفع إجمالي الوحدات المبرمجة في هذه الصيغة وحدها إلى حوالي 8 ألاف وحدة، مؤكدا أن قاطرة بناء السكنات الاجتماعية لن تتوقف وستتواصل بنفس الوتيرة التي شهدتها خلال العامين الفارطين أين تم توزيع جميع الحصص السكنية المكتملة وانطلاق حصص جديدة بما في ذلك الحصة الأخيرة المقدرة بألفين و500 وحدة، بعدما عانت الولاية قبلها من شح كبير في المشاريع السكنية لعدة اعتبارات كان من بينها نقص الأوعية العقارية .
ولضمان نجاح هذه المشاريع السكنية، أشار الوالي، إلى أن القطب الحضري الجديد، سيشهد انطلاق بناء كافة التجهيزات العمومية المرافقة، من ثانويات ومتوسطات ومجمعات مدرسية، بالإضافة إلى مسابح ومرافق أخرى، من أبرزها مشروع مستشفى بقدرة استيعاب تناهز 260 سريرا و قطب جامعي جديد يوفر 6 آلاف مقعد بيداغوجي، مبرزا حرص مصالحه على تجسيده في أقرب الآجال ومن ذلك إطلاقه ضمن الدفعة الأولى للأقطاب السكنية الجديدة على المستوى الوطني، رغم حداثة التسجيل استجابة للمقترحات والنظرة الاستشرافية للقطاع، مثمنا دور مختلف المديريات التي سمحت بإطلاق أشغال التهيئة العامة في وقت وجيز والتي تشمل شق الطرقات والتزويد بالمياه الصالحة للشرب والربط بشبكات الكهرباء والغاز وإنشاء المساحات الخضراء والفضاءات العائلية.
ع/بوعبدالله

إلى جانب 2552 مقررة استفادة من سكنات ريفية وتحصيصات اجتماعية
توزيــــع 2151 سكــــــنا بصيغتــــي العمومـــي الإيجــــاري بأم البواقــــي
تم، أمس، توزيع 4703 بين سكن عمومي إيجاري وترقوي مدعم، إضافة إلى تسليم مقررات الاستفادة من سكنات ريفية وكذا تحصيصات اجتماعية، بأم البواقي في إطار الاحتفالات الرسمية بعيد الاستقلال التي استهلت بإعطاء إشارة انطلاق المهرجان الوطني للإناث للكاراتي دو في طبعته الثامنة بمشاركة 38 ولاية.
وتشير الأرقام التي كشفت عنها مصالح مديرية السكن بأم البواقي، أن الحصة الإجمالية الموزعة، تضم صيغا متنوعة على غرار تسليم مفاتيح حصة 589 سكنا عموميا إيجاريا من إجمالي حصة 1911 سكنا عموميا إيجاريا مبلغة للجان السكن بالدوائر، وهي الجاهزة للتوزيع على مستحقيها قبل نهاية شهر جويلية الجاري، أين توزعت منها حصة 589 سكنا عموميا إيجاريا التي سلمت مفاتيحها على أصحابها، وهي التي تتواجد عبر بلديات أم البواقي بـ150 وحدة سكنية وعين الديس بـ30 وحدة سكنية وعين كرشة بـ198 وحدة سكنية وبحير الشرقي بـ50 وحدة سكنية والرحية بـ50 وحدة سكنية والبلالة بـ30 وحدة سكنية والعامرية بـ30 وحدة سكنية وواد نيني بـ20 وحدة سكنية وبوغرارة السعودي بـ40 وحدة سكنية.
وبخصوص صيغة السكنات الترقوية المدعمة والسكنات الاجتماعية التساهمية، فتم تسليم مقررات الاستفادة ومفاتيح حصة 240 وحدة سكنية، وهي التي تتواجد ببلديات أم البواقي بـ80 وحدة سكنية، وعين فكرون بـ60 وحدة سكنية، وعين ببوش بـ50 وحدة سكنية وعين مليلة بـ50 وحدة سكنية، وفيما تعلق بإعانات البناء الريفي فتم توزيع 1471 مقررة استفادة على مستوى جميع بلديات الولاية، أما بخصوص التجزئات الاجتماعية فتم توزيع 221 عقد للاستفادة من قطع أرضية و860 مقررة استفادة من إعانات مالية بمجموع 1081 بين عقود ومقررات استفادة.
وكشفت الأرقام التي أعلنتها مصالح ديوان الترقية والتسيير العقاري عن تبليغ مصالح الديوان لـ11696 وحدة سكنية بصيغة العمومي الإيجاري خلال خمس سنوات الأخيرة، منها 608 سكن بلغت خلال سنة 2020 و925 سكن بلغت سنة 2021 وكذا 3127 سكن بلغت سنة 2022، إضافة إلى 3969 سكن تم تبليغها سنة 2023 و1156 سكن تم تبليغها سنة 2024 وصولا لـ1911 سكنا التي بلغت هذه السنة، كما كشفت الأرقام عن احتواء الحظيرة السكنية للولاية على 35560 وحدة سكنية بصيغة العمومي الإيجاري، منها ما نسبته 28 بالمائة من مجموع السكنات المشكلة للحظيرة أنجزت خلال الخمس سنوات الماضية.
وأعطى والي أم البواقي قبلها إشارة انطلاق الطبعة الثامنة للمهرجان الوطني للكاراتي دو إناث من تنظيم جمعية السلطان للكاراتي، وهي الطبعة التي تشارك فيها 38 ولاية بينها قسنطينة وغليزان وتيزي وزو وورقلة والوادي ووهران وعرداية والمغير والجزائر العاصمة.
وأشرف الوالي بعدها على إعطاء إشارة انطلاق البرنامج الولائي للسكن الذي يضم إجمالا 2500 سكن برنامج سنة 2024، ووضع حجر أساس إنجاز 270 وحدة سكنية بصيغة العمومي الإيجاري، والتي حددت فترة إنجازها 14 شهرا، وأكد الوالي على ضرورة تشجير محيط الموقع السكني على الأقل قبل 6 أشهر عن استلام المشروع، مع تعميم وضع حاويات النفايات على المواقع السكنية المدمجة المنجزة حديثا، وعلى مستوى حي 589 سكن عدل أعطى الوالي إشارة انطلاق أشغال تهيئة الطرقات ووضع الأرصفة وتعميم شبكة الإنارة العمومية، في أشغال تشرف على متابعتها مصالح مديرية التعمير والبناء التي رصدت للمشروع مبلغ 9.7 مليار سنتيم في أشغال تنتهي بعد 8 أشهر، وهي جزء من حصة تهيئة موجهة للحي السكني المدمج بغلاف مالي إجمالي بلغ نحو 20 مليار سنتيم، بحسب ما كشفت عنه مديرة التعمير والبناء التي أكدت بأن برنامج سنة 2025 انطلق كله، وعلى مستوى حي السعادة أشرف الوالي على وضع حجر الأساس لمشروع تأهيل الطريق المزدوج الرابط بين الطريق الوطني 32 باتجاه مفترق الطرق بجوار محطة الخدمات مخلوف مرورا بمنطقة النشاطات بأم البواقي، وهو المشروع الذي رصد له مبلغ 4.5 مليار سنتيم ومن المقرر أن ينتهي بعد 5 أشهر، أين طالب الوالي بتسريع وتيرة الأشغال في ظل الحركية التي يعرفها الطريق المتواجد في موقع محوري. أحمد ذيب

وضع حجر الأساس لمشروع 1100 وحدة اجتماعية
توزيع 6515 سكنا ببسكرة
أشرفت سلطات بسكرة، في قاعة الاجتماعات الكبرى بمقر الولاية، أمس الثلاثاء، على عملية توزيع حصة سكنية قوامها 6515 وحدة بمختلف الصيغ ووضعت حجر الأساس لمشروع 1100 وحدة سكنية بصيغة العمومي الإيجاري، تزامنا مع الاحتفالات المخلدة للذكرى 63 لعيد الاستقلال.العملية التي أشرف عليها والي الولاية، لخضر سداس، تم من خلالها تسليم مفاتيح 840 سكنا بصيغة العمومي الإيجاري و2000 مقررة استفادة من إعانات التجزئات الاجتماعية و3000 مقررة استفادة من برنامج السكن الريفي وكذا حصة قوامها 675 وحدة في الترقوي المدعم وقد مست العملية أغلب بلديات الولاية .وذلك وسط فرحة عارمة للعائلات المستفيدة التي ودعت أزمة السكن بشكل نهائي وتندرج الحصص المذكورة، في إطار تلبية حاجيات المواطنين في مجال السكن، خاصة العمومي الإيجاري، الأمر الذي سيحسن إطارهم المعيشي.
كما أشرف الوالي بعدها، على وضع حجر الأساس لمشروع 1100 سكن عمومي إيجاري بالقطب الحضري الجديد ببلدية بسكرة، من مجموع الحصة السكنية المتضمنة 2000 وحدة بصيغة العمومي الإيجاري التي استفادت منها الولاية والتي تم توزيعها على عديد البلديات، التي شرع بعضها في تنفيذ أشغال الإنجاز، حيث تم التأكيد على تسريع العمليات واحترام الآجال المحددة. ومن شأن هذه المشاريع السكنية الهامة، المساهمة في خفض معدل شغل السكن بالولاية وتجديد الحظيرة السكنية، بعد أن تم، مؤخرا، توزيع حصتي 776 و500 سكن ذات طابع عمومي إيجاري ببلدية بسكرة وحصتا 86 و123 وحدة ببلدية طولقة. وفي السياق، ينتظر توزيع حصص معتبرة عبر بعض البلديات، بعد الدراسة الشاملة والمعمقة للملفات المودعة من قبل طالبي السكن .
وبحسب مصادر موثوقة للنصر، فإن السلطات الوصية تحرص على تنويع صيغ السكن المبرمجة للتوزيع، لتستفيد منها كل الفئات الاجتماعية، كما تحرص على أن تكون هذه السكنات مجهزة بكافة المرافق الضرورية التي تضمن العيش الكريم للمواطن وفي الإطار، تتواصل عملية ربط مئات السكنات بمختلف الشبكات الضرورية والتهيئة الخارجية وهي الأشغال التي بلغت مراحل جد متقدمة، ضمانا لراحة القاطنين المستقبليين لهذه الأحياء السكنية الجديدة.وتندرج الحصص السكنية المذكورة، في إطار تلبية حاجيات المواطنين في مجال السكن، خاصة العمومي الإيجاري، الأمر الذي من شأنه تحسين الإطار المعيشي للمواطن على المستوى المحلي، إلى جانب البرنامج الخاص بالقطع الأرضية، لتمكين المستفيدين منها من إنجاز سكناتهم والتخلص بشكل نهائي من أزمة السكن.
ع/بوسنة

وضع حجر الأساس لمشروع 1000 وحدة
استفـادات مـن 1270 سكـنا بـأولاد جـلال
أشرف والي ولاية أولاد جلال، عبد الرحمان دحيمي، أمس، على توزيع 1270 وحدة سكنية من مختلف الصيغ ووضع حجر الأساس لمشروع إنجاز 1000 سكن إيجاري، تزامنا مع الاحتفالات المخلدة للذكرى 63 لعيد الاستقلال.
وكانت البداية تحت إشراف المسؤول الأول بالولاية، رفقة السلطات المحلية والأمنية، بالمعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني، سماتي بوزيد، بعاصمة الولاية، أين تم توزيع 1270 وحدة سكنية من مختلف الصيغ عبر بلديات الولاية، منها 290 وحدة ذات طابع عمومي إيجاري، و942 مقررة استفادة من إعانة السكن الريفي، إلى جانب 38 مقررة للتجزئات الاجتماعية.
ووضع بعدها الوالي، حجر الأساس لمشروع 1000 وحدة سكنية بصيغة العمومي الإيجاري برنامج 2024 التكميلي، بمنطقة التوسع العمراني، بالجهة الجنوبية لبلدية عاصمة الولاية.
وتأتي العملية، بعد أن تم، الأسبوع الماضي، الإعلان عن القوائم الاسمية المؤقتة للسكن العمومي الإيجاري، ببلديات عاصمة الولاية، الحصة المتضمنة 162 وحدة، الدوسن 74 سكنا ورأس الميعاد حصة 40 سكنا.
وبالموازاة مع ذلك، يجري انجاز عدة مشاريع خاصة بالسكن العمومي الإيجاري، من ذلك حصة 500 سكن عمومي إيجاري جماعي ببلدية أولاد جلال، ضمن برنامج 2024، مقسمة على عدة حصص، إلى جانب حصة أخرى تتضمن 180 سكنا.
وببلدية البسباس، يجري انجاز 40 سكنا وحصة 170 وأخرى بـ 60 سكنا ببلدية سيدي خالد وغيرهم من المشاريع ضمن صيغ مختلفة، من ذلك حصة 70/100 سكن بصيغة الترقوي المدعم بعاصمة الولاية.
وتسابق المديرية الوصية الزمن، لربط مئات السكنات بمختلف الشبكات الضرورية والتهيئة الخارجية وهي الأشغال التي بلغت مراحل جد متقدمة وينتظر استلامها في الآجال المحددة مسبقا.
من جهة أخرى، تعرف عملية التهيئة ومد الشبكات بالتجزئات الاجتماعية في أغلب البلديات، تقدما في الأشغال وعلى مستوى بلدية سيدي خالد، حيث تم مد شبكات كهربائية ذات توتر متوسط ومنخفض، بطول إجمالي يفوق 34 كيلومترا وبغلاف مالي يفوق 370 مليون دينار، أما بخصوص شبكة الغاز، فسيتم إنجاز شبكة توزيع بطول 30 كلم وبغلاف مالي يتجاوز 75 مليون دينار وسيستفيد 1064 معنيا من الربط بالشبكتين. 
وستتم عملية الربط بالكهرباء لتجزئتي 480 و570 قطعة في بلدية الدوسن، من خلال مد شبكة توزيع على طول 33 كلم، بغلاف مالي يتجاوز 333 مليون سنتيم، إلى جانب مد 24 كلم طولي من شبكة الغاز، بتكلفة تفوق 54 مليون دينار.
ع/بوسنة


تبسة

برمجـــــة توزيـــــع 4775 سكنــــا وإعانــــــــة
أكد والي تبسة، أحمد بلحداد، أمس الثلاثاء، أن مصالح الولاية قد برمجت توزيع وتسليم 4 آلاف و775 سكنا وإعانة، في مختلف الصيغ، بمناسبة احتفالية عيد الاستقلال والشباب، التي اختير لها هذه السنة، شعار: جزائرنا..إرث الشهداء.. ومجد الأوفياء.
وأضاف الوالي بقاعة الاجتماعات في الولاية، أن هذه الحصة تتضمن توزيع وتسليم سكنات وإعانات عمومية خاصة بقطاع السكن، حيث تتضمن الحصة توزيع مقررات الاستفادة من ألف و228 سكنا عموميا إيجاريا و773 سكنا ترقويا مدعما، بالإضافة إلى ألف و700 إعانة مالية عمومية موجهة للبناء الريفي و250 عقد تجزئات اجتماعية و420 إعانة مالية للبناء الذاتي، ناهيك عن تسليم 318 مفتاح سكن ترقوي حر تابع للصندوق الوطني للتوفير والاحتياط و86 مفتاح سكن ترقوي حر تابع للترقية العقارية وتأتي هذه الحصة مكملة لحصة 57 سكنا، التي رحلت إليها العائلات بحي الميزاب في تبسة، أول أمس، من موقعين برفانة و24 فيفري وتندرج في إطار برنامج القضاء على السكن الهش.
وذكر والي تبسة، الحضور من مستفيدين ومسؤولين، بأن عملية دراسة الملفات وتحديد قائمة المستفيدين، قد أقرتها لجنة مختصة وتمت عملية التوزيع في شفافية ووفق معايير دقيقة تحقيقا لمبدأ الأحقية وتحقيقا للعدالة الاجتماعية.
وخلال هذا الحفل الذي امتد لساعات، كرم والي الولاية، التلاميذ الأوائل المتحصلين على أعلى معدل في امتحان شهادة التعليم المتوسط ويتعلق الأمر بـلسود آدم المتحصل على معدل 19.44 وشريط إياد الناجح بمعدل 19.19 والمجتهدة بيوض هديل المتحصلة على معدل 19.15، كما كرمت 4 عائلات من أرامل الشهداء والمجاهدين وبالقاعة نفسها، تم توزيع شهادات الاستفادة من 8 سيارات إسعاف، لفائدة المؤسسات الاستشفائية و2 لقطاع الحماية المدنية، زيادة على توزيع شهادات الاستفادة من 15 جهاز تصفية و2 منها لمحطة معالجة المياه، بالإضافة إلى تسليم مقررات الاستفادة من تجهيزات طبية مختلفة، شملت كراسي وطاولات للأشعة وغيرها. للإشارة، فإن في رزنامة الاحتفالات بالذكرى 63 لعيد الاستقلال، مساء يوم الثلاثاء، إعطاء إشارة انطلاق تهيئة طرقات ومدخل مدينة الشريعة ووضع حجر الأساس لانجاز 150 سكنا عموميا إيجاريا بذات البلدية ووضع حجر الأساس لانجاز 80 سكنا عموميا إيجاريا ببئر مقدم و60 ببلدية الحمامات و40 سكنا ترقويا مدعما بذات البلدية، كما يتضمن البرنامج، الانطلاق في عمليات للتهيئة بالبلديات الغربية وإنجاز مشاريع تربوية. الجموعي ساكر

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com