حذّر، المكتب الولائي لمنظمة حقوق المستهلك بولاية تبسة، من انتشار استعمال الملاعق البلاستيكية في الآونة الأخيرة في المقاهي، بعد استئناف هذا النشاط الذي توقف لعدة شهور، بسبب جائحة كورونا ، كإجراء وقائي للحد من انتشار الفيروس .
المنظمة، أكدت عبر حسابها بموقع فايسبوك، ضرورة تذكير أصحاب المقاهي و المستهلكين أن أن هذه الملاعق تصنف كمنتجات ذات استعمال واحد، و يوجد نوعان منها أحدهما غير موجه للاستعمال في مجال التغذية.
و أشارت المنظمة في هذا السياق، أن الكثير من أصحاب المقاهي يوفرون لزبائنهم ملاعق مصنوعة من البلاستيك المعاد تدويره، و هو غير موجه للاستعمال في مجال الأطعمة، في حين هناك ملاعق بلاستيكية لم يعاد تدويرها تتميز بألوانها الزاهية والواضحة و هي موجهة للاستعمال الغذائي.
و أضاف نفس المصدر أن بعض الباعة يقومون بغسل النوع الأول من الملاعق و يضعونه أمام الزبائن فيستعملونه عدة مرات.
المنظمة حذرت من هذه التصرفات غير الصحية، التي تعرض الكثيرين لعدوى الأمراض و الفيروسات، مؤكدة أنه لا يمكن حل مشكلة بمشكلة أخرى، مشددة على ضرورة انتباه المستهلك لهذه السلوكيات السلبية و غير المسؤولة، و تجنب استعمال هذه الملاعق المعاد تدويرها، و يمكن للزبون أن يلاحظ أن صاحب المقهى يقوم بجمع الملاعق ولا يرميها و يعيد استعمالها من جديد، و أعربت ذات الجهة عن أسفها لانتشار هذه الظاهرة بكثرة في بعض مقاهي ولاية تبسة.
ع.نصيب