أشعل خريجو برنامج «ألحان وشباب»، سهرة أول أمس، ركح دار أوبرا الجزائر، بأداء باقة من الأغاني في حفل نظم بمناسبة مرور خمسين سنة على انطلاق هذا البرنامج العريق، وتزامنا مع احتفالات الذكرى الـ63 لاستقلال الجزائر.
وشكلت الاحتفالية مناسبة لافتتاح الطبعة التاسعة من برنامج ألحان وشباب، حضرها وزير الاتصال، محمد مزيان، وشهدت مشاركة نخبة من الفنانين الذين لمعت نجومهم خلال مشاركتهم في طبعات سابقة للبرنامج، على غرار جميلة منصوري، ونوميديا لزول، وكنزة مرسلي، ونبيلة دالي، وفؤاد ومان، والذين أدوا باقة من الأغاني، منها التي اشتهروا بأدائها خلال البرنامج، فيما أمتع الشاب مامي الجمهور بأغنية «بلادي هي الجزائر»، التي تحتفي بحب الوطن والاعتزاز بالانتماء إليه.
وقد تميزت السهرة بالجمع بين الحنين الفني والروح الوطنية، في مناسبة تقاطعت فيها رمزية الذكرى التاريخية لاسترجاع السيادة الوطنية، مع الاحتفاء بتاريخ برنامج ترك بصمة واضحة في المشهد الفني وأسهم في بروز عدد من النجوم الجزائريين، الذين عبر المشاركون منهم في الاحتفالية بتأثر كبير، عن «امتنانهم واعترافهم بالجميل» لهذا البرنامج التلفزيوني الجزائري، الذي «ساهم بشكل كبير في نجاحهم»،على حد قولهم.
يذكر أن بث برنامج«ألحان وشباب» ، الذي توقف لسنوات، سيستأنف في 29 أوت المقبل، عقب استكمال مراحل اختيار المتسابقين، حيث سيلتحق 20 مرشحا بمدرسة «ألحان وشباب»، وذلك وفق ما أفاد به المنظمون في تصريح للتلفزيون الجزائري.
ل.د