احتفل أمس الأول طلبة المدرسة العليا آسيا جبار بقسنطينة، بتخرجهم، بطريقة خاصة، بعد أن منعوا من إقامة الحفل بالمؤسسة ، نظرا للظرف الصحي الاستثنائي الذي نعيشه، حيث اختار طلبة مادة التاريخ و الجغرافيا إقامته في فضاء الترفيه و التسلية بالخروب «الصنوبر لاند» ، و أطلق طلبة الفيزياء تسمية «دفعة كورونا» على دفعتهم.
لم تمنع الإجراءات الوقائية و حظر الاحتفالات و التجمعات بفضاء المدرسة العليا آسيا جبار الطلبة من إقامة حفل تخرجهم، و توثيقه رفقة أقاربهم و أصدقائهم، حيث اختار طلبة كل قسم طريقته الخاصة في الاحتفال، فبعد أن استلموا شهادات التخرج و التقطوا صورا جماعية و هم يلقون بقبعاتهم عاليا، تنقلوا إلى أماكن أخرى للاحتفال.
طلبة قسم التاريخ و الجغرافيا صنعوا الاستثناء، و لم يستسلموا لتشديد الإجراءات داخل المدرسة و منعهم من الاحتفال بالشكل المعهود، كما لم يتقبلوا إجراء منع حضور الأهل لحظة استلامهم شهادات التخرج، فاستغلوا فتح فضاءات الترفيه و التسلية لإقامة حفل تخرجهم، و اختاروا فضاء الصنوبر لاند ببلدية الخروب ، و احتفلوا وسط ديكور مميز، أشرف على تزيينه، كما جاء في منشوراتهم عمال هذا الفضاء، كما استعانوا بمصور فوتوغرافي لتوثيق تلك اللحظات التي يعتبرونها محطة مهمة جدا في حياتهم، و تناقلوا على نطاق واسع صورهم، و بالأخص الصورة التي تجمع كل الطلبة المتخرجين، إلى جانب صور قالب الحلوى و أخرى تبرز ديكور الحفل.
كما لم يفوت متخرجو قسم الفيزياء بالمدرسة العليا آسيا جبار ، فرصة الاحتفال بالرغم من الظرف الاستثنائي الذي نعيشه، و حضروا قالب حلوى يحمل تسمية الدفعة التي أطلقوا عليها «دفعة كورونا» ، و أرفقوها بمختلف أنواع الحلويات الأخرى و العصائر، كما أحضروا مصورا فوتوغرافيا مختصا، لالتقاط صور مميزة لهم ، كما جاء في منشوراتهم ، و نشرت طالبة صورة لها و هي تحمل «كلاكيت» ، و هي اللوحة التي يستعملها المخرج لإعطاء إشارة انطلاق أو وقف تصوير فيلم، و كتبت عليها « النهاية، دفعة كورونا».
فيما اكتفى طلبة آخرون بإقامة وجبة غذاء بمطاعم قسنطينة.
أ ب