أحصت مصالح محافظة الغابات بالوادي أزيد من 5000 شجرة، من أصل قرابة 11 ألف شجرة مبرمج غرسها، تزامنا مع الحملة الوطنية للتشجير، داعية للمساهمة في إنجاح الحملة و المحافظة على الشجرة.
وأكدت المحافظة الولائية للغابات للنصر، أنها إلى غاية أمس الثلاثاء، بلغت 50 بالمئة من عدد الأشجار التي برمجت غرسها في المناسبة، و شارك نحو 1320 شخصا في العملية، بالتعاون مع مختلف الهيئات و المصالح، و أشارت إلى أن أكثر من 1700 شجرة، غرست على حواف الطرق، لحماية شبكة الطرقات و تثبيت الرمال الزاحفة بفعل الرياح التي تتسبب في ردمها.
كما قامت ذات المصالح بغرس قرابة 1000 شجرة بعدد من المؤسسات التربوية بمختلف بلديات الولاية، و 784 في عدد من الساحات العامة والأحياء، بالإضافة إلى 450 داخل مؤسسات عمومية أخرى، وأزيد من 230 شجرة داخل المؤسسات الأمنية والعسكرية، ناهيك عن كميات الأشجار المخصصة للفلاحين على مدار السنة، لاستعمالها كمصدات للرياح لحماية المحاصيل الزراعية.
وذكرت محافظة الغابات أن شجرة «الديدونيا» هي الأكثر غرسا في هذه العملية، ضمن قرابة 30 نوعا متوفرا من الأشجار، حيث تم غرس أكثر من 1320 فسيلا منها، مشيرة إلى أهميتها و اخضرارها على مدار السنة، وتحملها درجات الحرارة المرتفعة جدا في الصيف، و برودة الشتاء وصقيعه، كما أنها قابلة للقطع والتشكيل، ما يجعلها شجرة زينة، خاصة داخل المؤسسات والساحات العامة.
كما أشارت الهيئة ذاتها، إلى أهمية النوادي الخضراء و الجمعيات، في إنجاح هذا النوع من الحملات وغرس ثقافة التشجير في المجتمع، خاصة تلاميذ المدارس، جيل المستقبل، مؤكدة أن أبواب المحافظة مفتوحة لهم، لإنجاح كل تظاهراتهم المتعلقة بالشجرة وحمايتها.
منصر البشير
