كشف رئيس أمن ولاية الطارف ، عميد أول للشرطة ، فؤاد شرفية، عن تدعيم مصالحه بمرافق شرطية جديدة، من شأنها تعزيز التغطية الأمنية على مستوى الولاية لمحاربة الجريمة بكل أشكالها، خاصة مع التوسع العمراني الذي عرفته مناطق إقليم الاختصاص في الآونة الخيرة، بإنجاز أحياء و أقطاب حضرية جديدة تتطلب التواجد الأمني في الميدان لبسط الأمن و السكينة و التصدي لعصابات الأحياء.
و ذكر المسؤول في حديث مع النصر، أن المشاريع الجديدة المزمع استلامها قريبا، تخص استلام مقر الأمن الحضري الثالث بعاصمة الولاية بعد ترحيل السكان للأحياء السكنية الجديدة بأنماطها و كذا استلام مرقد لعزاب ببوثلجة و مركز لاستقبال الأطفال الصغار و رعايتهم.
في حين أكد المسؤول على وجود جملة من المشاريع في طور الإنجاز، من شأنها إعطاء دفع لتفعيل أداء المؤسسة الشرطية في الميدان، من ذلك إنجاز مشروع المقر الجديد لأمن الولاية بمخطط شغل الأراضي رقم 3 على الطريق الوطني 82، الذي أعطيت إشارة انطلاق أشغاله مؤخرا بمدة آجال حدد بـ23 شهرا.
علاوة على مشروع توسيع مقر أمن دائرة القالة لتحسين ظروف عمل الأعوان و المنتسبين للجهاز و التكفل الحسن بحسن استقبال المواطنين، مشيرا في سياق متصل، إلى برمجة مشاريع أخرى منها ما تم الانتهاء من إعداد الدراسات التقنية الخاصة بها و تحديد الأوعية العقارية لتوطينها، في انتظار تخصيص الأغلفة المالية المطلوبة للانطلاق في أشغالها، من ذلك مشروع الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية بأم الطبول، لتعزيز التغطية الأمنية بهذه البلدية الحدودية التي تعد منطقة عبور من و إلى البلد المجاور.
زيادة على إنجاز مقر للأمن الحضري الخارجي ببلدية عين العسل، الذي بات ضروريا مع التوسع العمراني للبلدية و إنجاز مقر للأمن الحضري الخارجي بشبيطة مختار لتدعيم المقر القديم، فضلا عن إنجاز مقر للأمن الحضري الداخلي بالذرعان و بن مهيدي و مقر للأمن الحضري الثاني بحي بالقطب العمراني الجديد في المريديمة بالضاحية الغربية لمدينة القالة و إنجاز مرقد للعزاب بعاصمة الولاية و مقر الوحدة الجمهورية للتدخل بالشط، لدعم التغطية الأمنية أكثر بهذه المنطقة السياحية و الجهة الغربية التي شهدت توسعا عمرانيا و تزايدا في الكثافة السكانية في السنوات الأخيرة، مما يتطلب تعزز الأمن بها لحماية الأشخاص و الممتلكات و ردع الجريمة بشتى أنواعها. ناهيك عن إنجاز قاعدة للحياة بالمعبر الحدودي العيون، بما فيها العمل على تحسين الظروف المهنية و الاجتماعية لأعوان الأمن و المنتسبين للمؤسسة الشرطية، لتمكينهم من أداء مهامهم في ظروف حسنة، مع ترك الأواب مفتوحة أمامهم و التواصل معهم للاستماع لانشغالاتهم، موازاة مع التعليمات الموجهة من أجل فتح كل الأبواب أمام المواطنين و العمل على حسن استقبالهم و التكفل بمشاكلهم و انشغالاتهم في إطار تفعيل الشرطة الجوارية، من خلال الانفتاح على المحيط الخارجي و إشراك الجمعيات و ممثلي المجتمع أكثر في مختلف المبادرات و النشاطات التي ترمي لخدمة الصالح العام و محاربة الجريمة و كل الآفات الاجتماعية و غيرها.
نوري.ح
