طرح قبل أيام الشاب فوضيل، عبر موقع يوتيوب و قناته الخاصة، أغنيته الجديدة «سمايل» التي صوّرها على شكل فيديو كليب، المخرج حسان الكروفتي، في أجواء من البهجة و الفرح و التفاؤل. الأغنية كتب كلماتها سمير المجاري و جاء في مطلعها «افرح و اضحك و عيش الدنيا سمحلي نضحك بعد كل بلية
و راه غادي عمرك و الدنيا فانية دير ما ينفعك بليز سمع ليا «
و حافظ فوضيل في هذه الأغنية على طابع الراي الذي اشتهر به، من خلال اللحن الشبابي الخفيف الذي وضع عليه بصمته الموزع الموسيقي رشيد محمد علي، و سبق للمغني الجزائري ـ الفرنسي أن طرح الإعلان الترويجي للأغنية في مارس الفارط، و تأخر في إطلاقها، بسبب جائحة كورونا و تبعاتها.
في الوقت الذي تطغى فيه الأزمة الصحية العالمية و ما يتبعها من أزمات و مشاكل اقتصادية و اجتماعية و نفسية، و أجواء من الحزن و الكآبة بسبب تفشي كوفيد 19، الذي أصاب و فتك بآلاف البشر، اختار فوضيل أن يكسر حاجز الخوف و القلق، من خلال نشر الكثير من الطاقة الإيجابية و الأمل و التفاؤل و التحدي عبر أغنيته الجديدة التي تدعو للابتسام و الضحك، مهما كانت الظروف صعبة، و قد اختار أن يصورها عبر المقاهي و الشوارع و البنايات مع مجموعة كبيرة من الشبان و الشابات الذين رافقوه برقصات عصرية جميلة. و استقطب الكليب البهيج بعد يومين من طرحه ما يقارب 300 ألف مشاهدة ، وأعرب المتابعون عن إعجابهم بأداء فضيل و طريقة تصوير الفيديو و استخدام دمى عملاقة لإضفاء أجواء مرحة على العمل، لأنها شاركت الشبان و الشابات الذي ملأوا الكليب ببسماتهم و ضحكاتهم، الرقص و الفرح. و يأتي هذا الكليب بعد شهر تقريبا، من طرح فوضيل لأغنية «إيسطوار شابة» للشيخ المازوزي التي أعادها بطريقته الخاصة و حققت نجاحا كبيرا.
إ.ط