أكد مدرب جمعية عين مليلة، حكيم تازير عزمه على رفع التحدي، رغم الظروف الصعبة التي يعيشها النادي، والتأخر في انطلاق التحضيرات، مشيرا في حواره مع النصر إلى ضرورة انتداب لاعبين إضافيين على مستوى بعض المراكز،
من أجل تقديم الإضافة، على أن يتم تسطير الهدف الموسمي، بعد مرور أربع إلى خمس جولات.
في البداية، هل يمكن القول إنك المدرب الجديد لجمعية عين مليلة بصفة رسمية؟
نعم، توصلت لاتفاق نهائي مع مسؤولي النادي، وباشرت العمل بصفة رسمية، من خلال الإشراف على حصتين تدريبيتين (الحوار أجري صبيحة أمس)، وأتمنى أن أكون عند حسن ظن الجميع، وأنجح في تحقيق النتائج المرجوة.
كيف وجدت المجموعة، بعد البداية المتذبذبة للفريق؟
عندما التحقت بالفريق، وجدت المجموعة تتدرب تحت إشراف المحضر البدني والمدرب المساعد ومدرب الحراس، وذلك بحضور 23 لاعبا، ولم يكن لدي متسع من الوقت، من أجل الوقوف على المستوى العام، الأمر الذي جعلني أفكر في برمجة مباراة ودية يوم الإثنين أو الثلاثاء، من أجل أخذ نظرة شاملة عن كل عنصر، حتى يتسنى لي الانطلاق في العمل الجدي مع الجمعية.
ألا ترى بأن الفريق متأخر نوعا ما من ناحية التحضيرات، خاصة وأن الجولة الأولى مبرمجة يوم السبت؟
صحيح، الفريق يعاني من تأخر كبير ويمكن القول إن العمل في مثل هكذا معطيات مجازفة، ولكن سنحاول التدارك بالانضباط والعمل وجدية اللاعبين، والأكيد أن الفريق لن يظهر مستواه الحقيقي إلا بعد مرور أربع إلى خمس جولات، وندرك جيدا أن المباريات الأولى ستكون صعبة للغاية، وهو ما يجعلنا أمام حتمية تسيير هذه المرحلة بذكاء، من خلال حصد أكبر عدد ممكن من النقاط، خاصة وأن المجموعة غير جاهزة بنسبة مئة بالمئة، ولست هنا بصدد التبرير أو شيء من هذا القبيل، بل العكس تماما، سأعمل كل ما في وسعي لتقديم الإضافة، وأكون عند حسن ظن الجميع، رغم أن المأمورية لن تكون سهلة على الإطلاق.
نعاني من تأخر
في التحضيرات
ونحتاج لتدعيمات
هل هناك إمكانية للتعاقد مع لاعبين جدد، أم أنك ستكتفي بالتعداد الحالي؟
من خلال النظرة الأولية، أرى بأنه من الضروري تدعيم التشكيلة بعناصر جديدة في بعض المناصب، وهذا ليس معناه بأن التعداد محدود أو ليس في المستوى، بل يجب أن تكون هناك تعزيزات قادرة على تقديم الإضافة، وذلك على حساب الإمكانيات المادية للفريق.
وما هي الأهداف المسطرة؟
من غير المعقول تحديد الهدف في الوقت الراهن، ومن يقوم بذلك يمكن القول إنه «مجنون»، لأن الفريق متأخر في التحضيرات ولا أعرف المجموعة جيدا، وعليه أرى أن الحديث عن الهدف مؤجل إلى ما بعد الجولة الرابعة أو الخامسة، ولن أبيع الأوهام، خاصة وأن الأمر يتعلق بفريق عريق مثل جمعية عين مليلة، الذي لعب في القسم الأول وشارك في المنافسات الخارجية، وعليه يجب تجند الجميع، من أجل إعادة النادي إلى مكانته الطبيعية، لقد قبلت رفع التحدي رغم التأخر في انطلاق التحضيرات، وقبل أسبوع فقد من تدشين الموسم الكروي الجديد.
هل من كلمة أخيرة توجهها لأنصار «لاصام»؟
الفريق في حاجة إلى الجميع، ويجب الالتفاف حوله، خاصة في هذا الظرف الحساس، وجمهور عين مليلة معروف بحبه وتعلقه بالنادي، وسنحاول كل ما في وسعنا من أجل تقديم موسم يليق بطموحات المحبين.
حاوره: حمزة.س
