رئيس شباب ميلة عصام الطبع للنصر: الأهداف قابلة للتطوّر حسب الإمكانيات
التفاصيل
الزيارات: 16
عُدنا لتفادي انهيار «السيبيام» وإذا غاب الدعم سننسحب من جديد • انتداب ثمانية لاعبين من شباب الميلية لضمان الانسجام أكد رئيس شباب ميلة، عصام الطبع، أنه عاد إلى تسيير «السيبيام» مُضطرا، بعد أن كان قد أعلن استقالته في وقت سابق، بسبب الضائقة المالية والوعود التي لم تتحقق، مضيفا في حديثه للنصر، أنه سرعان ما تراجع عن القرار، بعدما لاحظ أن الفريق كان مقبلً على فراغ تسييري يهدده بالدخول في متاهة لجنة مؤقتة، مشددا على أن مصلحة الفريق اقتضت تقديم التضحيات، كما أوضح الطبع، أن الإدارة قامت بانتدابات مدروسة، مع الاحتفاظ بخدمات المدرب عبد المجيد نيبوشة، مبرزا أن الهدف الرئيسي هو ضمان البقاء بأريحية، على أن تتغير الطموحات في حال توفرت الإمكانيات والدعم المطلوب.
بداية، لماذا قررتم الاستقالة ثم التراجع عنها والعودة لتسيير الفريق؟ قررنا الانسحاب في البداية، بسبب الوضعية المالية الصعبة، وعدم وفاء الجهات التي وعدتنا بالدعم، ما جعل الاستعداد للموسم الجديد شبه مستحيل، خاصة على صعيد الانتدابات، وأضيف إلى ذلك وضعي الصحي الذي لم يساعدني على تحمل الضغوط، ولكن مع مرور الوقت، واتجاه «السيبيام» نحو الهاوية، شعرنا أننا مجبرون على العودة، فلا أحد ترشح لخلافة المكتب، وخفنا من لجنة التسيير المؤقتة التي قد تُعمّق الأزمة أكثر، ولذلك فضلنا وضع مصلحة الفريق فوق كل اعتبار، بعد تلقي وعود جديدة بتقديم يد العون، وإن كانت المبالغ المقدمة لا تكفي لانطلاقة مريحة. ما هي أبرز العراقيل التي صادفتموها في بداية التحضير للموسم الجديد؟ الانطلاقة دائما صعبة، خاصة في غياب السيولة، وتكاليف الانتدابات، العتاد، الألبسة الرياضية والتربصات مرهقة جدا، ودعم الدولة لن يكن متاحا في المدى القريب، ولهذا حاولنا إيجاد حلول بديلة لتغطية الحد الأدنى وضمان انطلاقة ولو متأخرة، حتى نكون في مستوى تطلعات الأنصار. ..وماذا عن ملف التعاقدات ؟ كل التعاقدات كانت مدروسة، وتمت عبر لجنة تقنية تضم المدرب عبد المجيد نيبوشة، مساعده بوحلوفة، والمناجير العام هارون بوقطوشة، حيث منحناهم كامل الصلاحيات لتفادي الأخطاء، فالمدرب يعرف أغلب اللاعبين وأشرف عليهم من قبل، وركّزنا على عناصر من شباب الميلية، وانتدبنا ثمانية أو تسعة لاعبين منهم، وهو أمر يساعد على تجاوز هاجس الانسجام، كونهم يعرفون بعضهم البعض جيدا، إضافة إلى أنهم يعرفون طريقة عمل نيبوشة. لماذا فضلتم التركيز على عناصر شباب الميلية بالذات؟ لأن شباب الميلية قدم موسما مميزا وصعد بجدارة، كما تألق في كأس الجمهورية بإقصاء فرق من أقسام أعلى مثل نجم بني والبان وأحرج أخرى مثل جمعية الخروب وهلال شلغوم العيد، وهؤلاء اللاعبون يملكون خبرة جماعية وروح تنافسية، واعتبرناهم الخيار الأنسب لبناء فريق تنافسي دون إضاعة الوقت في تجربة لاعبين جدد كليا. احتفظتم بالمدرب عبد المجيد نيبوشة، هل هو خيار الاستقرار؟ نيبوشة يعرف بيت شباب ميلة جيدا، وقد بصم الموسم الماضي على نتائج رائعة، بعد أن كنا مهددين بالسقوط، والاستقرار الفني كان ضرورة، وهو لبّى النداء بمجرد عودتنا للتسيير، رغم أنه ظل على تواصل معنا حتى بعد الاستقالة، ونشكره على إخلاصه وحرصه على خدمة الفريق. ما هي الأهداف التي سطرتموها هذا الموسم ؟ لن نبيع الوهم للأنصار، وهدفنا الأساسي هو ضمان البقاء بأريحية، وهذا ما أكده نيبوشة أيضا، فالإمكانيات الحالية لا تسمح بلعب ورقة الصعود، ولكن مع الفريق الجيد الذي شكلناه، يمكن أن نطمح للبوديوم، أو أكثر، إذا ما توفرت الشروط والدعم المالي، والمهم أن نضمن البقاء أولا، لأن هذا الموسم أصعب، مع سقوط ثلاثة فرق بدل فريق واحد فقط. كيف ترون المنافسة في البطولة هذا الموسم؟ المنافسة ستكون شرسة جدا، خاصة مع فرق سبقتنا في التحضيرات واستقدمت لاعبين مميزين، والضغط سيكون مضاعفا بسبب نظام السقوط الجديد، وعلينا أن نكون حذرين ونستعد جيدا، حتى نضمن مكانتنا في القسم دون معاناة. هل يمكن أن نرى استقالة جديدة من المكتب إذا استمرت الأزمة المالية؟ وافقنا على العودة مضطرين، والوضعية مازالت صعبة، وننتظر أن تفي الجهات التي وعدتنا بالتزاماتها، ففريق بحجم شباب ميلة يحتاج إلى سيولة مالية لتسييره، وإن استمر الغياب في الدعم، فلن نتمكن من المواصلة، وسنضطر إلى الانسحاب من جديد. الأنصار يطالبون بالكثير، ونحن لا نستطيع تحمل الضغوط بلا إمكانيات. حاوره: سمير. ك
تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.
