أكد رئيس مستقبل بازر سكرة، لزهر ماهور باشا، في حوار خص به «النصر»، أن الإدارة جددت التعداد بنسبة 80 بالمائة، تحسبا للموسم الجديد، مستهدفة عناصر شابة من الفرق المجاورة قادرة على تشريف ألوان المستقبل، مشيرا إلى أن الهدف الأساسي هو لعب الأدوار الأولى والمنافسة على ورقة الصعود، بعد تعديل نظام المنافسة الذي يمنح الفرصة حتى لأصحاب المراتب الثانية، وأضاف ماهور باشا أن العارضة الفنية عرفت تغييرا باضطرار الطاقم السابق للانسحاب، ليخلفه الثنائي ضياء الدين بوحجيلات وجرفي ياسين، فيما يبقى هاجس الملعب المغلق أكبر عائق يهدد مسيرة الفريق.
بداية، كيف تصفون سياسة الانتدابات هذا الموسم؟
ضبطنا التعداد منذ فترة، وقمنا بتجديده بنسبة تقارب 80 بالمائة، واستهدفنا لاعبين كانوا ينشطون مع فرق مجاورة، ونؤمن أنهم يملكون الإمكانيات اللازمة لتشريف ألوان المستقبل، وأما بالنسبة للقدامى، فقد اكتفينا بخمسة عناصر فقط وهم: بلال بوحصان، عييس إسحاق، بومزبر عبد الفتاح، علمي محمد الأمين، وخبيب مكربش، وأنا واثق أن المجموعة الحالية قادرة على المنافسة بقوة، وأنها ستقدم موسما أفضل من سابقه، حيث اكتفينا حينها بالبقاء بأريحية.
هاجس الملعب
أكبر عائق يهدد
مسيرة المستقبل
...وماذا عن العارضة الفنية، خاصة بعد انسحاب الطاقم السابق؟
في البداية تعاقدنا مع المدرب بوسنينة ومساعده عشاشة، وقد عملا معنا ثلاثة أسابيع كاملة، ولكنهما فضلا الانسحاب بعد عجزنا عن تلبية مطالبهما المتعلقة بالتعاقد مع بعض الأسماء، فوضعيتنا المادية الصعبة لم تسمح لنا بذلك، وعلى الفور تحركنا ونجحنا في التعاقد مع ضياء الدين بوحجيلات وجرفي ياسين، اللذين شرعا في عملهما منذ أسبوع، حيث نعلق عليهما آمالا كبيرة، لما يمتلكانه من كفاءة ومؤهلات تسمح بقيادة الفريق لتحقيق النتائج المرجوة.
ما هي الأهداف التي سطرتموها هذا الموسم؟
هدفنا واضح لعب الأدوار الأولى والمنافسة على ورقة الصعود، ونظام المنافسة الجديد يساعدنا كثيرا، حيث يتيح للأندية التي تحتل المركز الثاني الصعود إلى قسم ما بين الرابطات (5 فرق وصيفة من أصل 7 أفواج)، وهذا يعطينا فرصة إضافية، ولكن تحقيق ذلك يبقى مرتبطا بتوفير الإمكانيات المادية التي تنقصنا حاليا. لدينا وعود من السلطات المحلية بدعم الفريق وجلب رجال أعمال يقفون إلى جانبه، وأؤكد أن الانتدابات التي قمنا بها كانت بمالنا الخاص، حيث تقاسم أعضاء المكتب المسير هذا العبء من أجل تشكيل فريق قوي.
لنتحدث عن هاجس الملعب، أين وصلتم في هذا الملف؟
للأسف، الملعب يبقى أكبر عائق أمامنا، فمنذ نهاية الموسم الماضي وهو غير مؤهل من طرف الرابطة الجهوية لقسنطينة، بسبب غياب المدرجات، وهذا العائق يتطلب وقتا وأموالا لحله، والسلطات المحلية رصدت ميزانية لبناء مدرجات جديدة، ولكن العملية تحتاج للوقت، وبالتالي سنضطر للاستقبال خارج ميداننا، حيث نفكر حاليا في بعض الخيارات مثل ملعب حمام السخنة أو عمار حارش بالعلمة، وسنتخذ القرار الأنسب قريبا، ولكن المؤكد أن اللعب خارج الديار سيؤثر علينا.
انسحاب بوسنينة
لم يٌربكنا وبوحجيلات قادر
على قيادة الفريق
كلمة أخيرة توجهونها للأنصار والسلطات المحلية؟
أوجه نداء لأنصارنا لمساندتنا والوقوف معنا كما عودونا، كما أجدد دعوتي لرجال الأعمال في المنطقة لدعم المستقبل، وأتقدم بالشكر لكل من ساعدنا، وعلى رأسهم نائب المجلس الشعبي الوطني بوزيد مومني، ورئيس المجلس الشعبي البلدي، اللذين يبذلان جهودا جبارة لتقديم يد العون، وثقتي كبيرة في أن الفريق سيقول كلمته هذا الموسم بفضل الالتفاف الجماعي.
حاوره: سمير. ك