يخوض اتحاد بسكرة مساء اليوم، لقاء الضيف مولودية وهران في ظروف استثنائية، تميزها الوضعية النفسية السيئة لرفاق خوالد جراء سلسلة النتائج السلبية، التي جعلت وضعية الفريق تتعقد أكثر ضمن جدول الترتيب العام، خاصة بعد اتساع الفارق مع بقية الفرق المهددة بالسقوط.
ورغم الظروف الصعبة التي يمر بها الفريق، إلا أن طبيعة اللقاء مع الضيوف، تحفز اللاعبين تلقائيا وهو ما سيحاول اللاعبون استغلاله لتحقيق نتيجة مرضية، وتفادي هزيمة أخرى قد تزيد من المتاعب النفسية للاعبين .
وبحسب مصادر مقربة من الفريق، فإن رفقاء ياسين صالحي، سيكونون مجبرين على تحقيق أفضل نتيجة، تساعد على عودة الاستقرار داخل التشكيلة، كما أن أية خسارة جديدة قد تعدم الحظوظ، وتجعل الفريق يضع القدم الثانية في القسم الثاني هواة .
وما سيزيد رهان هذه الأمسية، قيمة ويجعل المباراة مختلفة عن مواجهات سابقة للفريقين، أن كل طرف بحاجة ماسة جدا إلى النقاط الثلاث، فالفريق الضيف سيدخل المواجهة، وهو منتشي بتعادل بطعم الفوز عاد به الخميس من قسنطينة، لذلك فإن أشبال المدرب عمراني لن يرضوا بغير كسب الزاد للمحافظة على النسق وتوسيع الفارق عن أصحاب المؤخرة، ما سيزيد من حظوظهم في ضمان البقاء، فيما يبحث الاتحاد عن نقاط لحفظ ماء الوجه وسمعة الفريق.
وتحسبا للمواجهة جرت تحضيرات ممثل الزيبان في ظروف عادية، ميزتها حالة الإحباط التي يعاني منها اللاعبون، رغم مساعي الطاقم الفني بقيادة عز الدين كيحل، الرفع من معنوياتهم ووضعهم أمام الأمر الواقع.
وعلى غرار باقي المواعيد السابقة، ستعرف مواجهة اليوم، غياب بعض الركائز لأسباب مختلفة، ومن المنتظر أن يقوم الطاقم الفني بإحداث عديد التغييرات على مستوى الخطوط الثلاثة، وذلك من خلال منح الفرصة لشبان الفريق في سبيل الاعتماد عليهم لاحقا.
ع/ بوسنة
