يترقب عشاق كرة القدم حول العالم، المواجهة الأوروبية المرتقبة بين باريس سان جيرمان الفرنسي وتشيلسي الإنجليزي، في نهائي النسخة الأولى من كأس العالم للأندية بنظامها الجديد، والتي ستقام أمسية اليوم على ملعب "ميتلايف" في نيوجيرسي بالولايات المتحدة.
وتنطلق المباراة الختامية على أرضية ملعب يسع لأكثر من 82 ألف متفرج، بعد أن تأهل الفريقان بجدارة من الدور نصف النهائي، حيث أطاح تشيلسي بنظيره فلومينينسي البرازيلي بنتيجة 2-0، فيما أذهل سان جيرمان الجميع باكتساحه ريال مدريد الإسباني برباعية نظيفة، في مباراة شهدت تألقًا لافتًا للنادي الباريسي.
تعد هذه المرة الثالثة التي ينجح فيها البلوز بالوصول إلى المباراة النهائية في بطولة كأس العالم للأندية، بعدما سبق وأن وصل إلى نهائي نسخة 2012 التي أقيمت في اليابان حين خسر أمام كورينثيانز البرازيلي بهدف نظيف، حيث يسعى تشيلسي في معادلة رقم بايرن ميونخ الألماني وكورينثيانز البرازيلي في عدد مرات التتويج بالبطولة، بعدما سبق وأن توج كل منهما بلقبين، بينما يعتبر النادي الملكي صاحب الرقم القياسي في عدد مرات التتويج برصيد 5 ألقاب.
ويدخل "بي أس جي" اللقاء بطموح إنهاء موسم استثنائي بطريقته الخاصة، بعدما حقق رباعية تاريخية في موسم 2024-2025 حيث توج بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه، بالإضافة إلى هيمنته المحلية، ويأمل في معانقة اللقب الخامس هذا الموسم.
وتُعد هذه المواجهة التاسعة تاريخيًا بين الفريقين، وجميع اللقاءات السابقة جاءت في إطار بطولة دوري أبطال أوروبا، إذ يمتلك النادي الباريسي أفضلية طفيفة في سجل المواجهات المباشرة، حيث فاز في 3 مباريات مقابل فوزين لتشيلسي، بينما انتهت 3 لقاءات بالتعادل.
ويُذكر أن أكبر فوز تشلسي كان بثلاثية نظيفة عام 2004، بينما حقق سان جيرمان انتصاره الأكبر بنتيجة 3-1 في عام 2014.
ويعتبر ريال مدريد الإسباني أكثر الفرق نجاحاً في المسابقة بعد تتويجه بها 5 مرات سابقاً، يليه غريمه التقليدي برشلونة 3 مرات، بينما حققت 4 أندية إنجليزية البطولة مرة واحدة، بدءاً بمانشستر يونايتد عام 2008، وليفربول وتشيلسي ومانشستر سيتي أعوام 2019 و2021 و2023 على التوالي.
وتجدر الإشارة، أن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" عين الحكم الأسترالي "علي رضا فغاني" لقيادة اللقاء النهائي، في مهمة كبيرة تُسند لحكم يُعد الأبرز على الساحة الدولية حاليًا.
خولة مصباح