تواصل تشكيلة مولودية قسنطينة استعداداتها للموسم الجديد بوتيرة مدروسة، مستفيدة من قرار تأجيل انطلاق البطولة إلى غاية 13 سبتمبر المقبل، وهو ما اعتبره المدرب كمال عاشوري فرصة سانحة لمواصلة العمل ورفع منسوب الجاهزية البدنية والفنية، خاصة بعد المكاسب التي خرج بها الفريق من تربص تونس.
وقال عاشوري في تصريح للنصر أمس بخصوص هذا الشأن:» تأجيل البطولة إلى 13 سبتمبر يخدمنا، لأنه يمنحنا مزيدا من الوقت للتحضير وضبط معالم التشكيلة الأساسية، ولقد قمنا بعمل كبير خلال التربص الخارجي والفريق يقترب من الجاهزية، غير أن هذه الفترة الإضافية ستسمح لنا أيضا بإعادة ترتيب الأوراق، سواء فيما يتعلق بالتخلي عن بعض العناصر أو إمكانية استقدام أسماء جديدة، لا سيما مع تمديد الميركاتو إلى غاية 15 سبتمبر».
وعاد عاشوري مساء أمس للإشراف على تدريبات الفريق، بعد غيابه عن حصة الاستئناف لأسباب شخصية، حيث قاد مرانا خفيفا، نظرا لارتباط الموك اليوم بمواجهة ودية أمام ترجي قالمة ستجرى دون جمهور بقرار من الطاقم الفني، حرصا على العمل في هدوء، كما سارع المدرب بعد تأجيل البطولة إلى برمجة مواجهة ودية جديدة أمام اتحاد الفوبور، المنتمي إلى بطولة ما بين الرابطات، من المنتظر أن تلعب السبت المقبل، بدل الجمعة التي ستعرف احتضان قسنطينة لقاء مهما يجمع النادي الرياضي القسنطيني بمستقبل الرويسات، حيث أكد عاشوري أن ودية الفوبور ستكون محطة هامة لتحديد ملامح التشكيلة الأساسية، قبل أقل من أسبوع عن أول ظهور رسمي أمام شباب بني ثور داخل الديار.
إلى ذلك، كشفت مصادر حسنة الإطلاع للنصر أن إدارة المولودية اقتربت من بعض العناصر التي وضعها عاشوري في قائمة المسرحين، في محاولة للتوصل إلى اتفاق يقضي بفسخ العقد بالتراضي، غير أن هذه الأسماء لم تُبد تجاوبا لحد الآن، مفضلة التريث وانتظار عروض جديدة، خاصة بعد تمديد فترة الانتقالات، ورغم ذلك يواصل هؤلاء اللاعبون التدرب بانتظام مع المجموعة، في وقت تسعى إدارة إلياس سليماني إلى إيجاد حلول ودية تسمح لها بفتح المجال أمام تعاقدات جديدة، ولو أن المهمة تبدو صعبة، في ظل قلة الخيارات الجيدة المتاحة في السوق.
سمير. ك