يعتزم الطاقم الفني لشباب باتنة، برمجة مباراة ودية زوال غد الخميس، مع منافس لم يتم الكشف عنه، وذلك بعد تأجيل انطلاق بطولة الرابطة الثانية، سعيا منه لمعالجة النقائص، وإدخال مزيد من التعديلات على التشكيلة، خاصة على مستوى القاطرة الأمامية التي أضحت تؤرق المدرب بوصبيعة، وجعلته يتعرض لبعض الانتقادات من المحيط العام للفريق، بالنظر للمردود الجماعي الباهت في الوديات وكذا الأداء الفردي لبعض اللاعبين.
ويعمل بوصبيعة على إحداث تغييرات في طريقة التعامل مع اللاعبين، وإخضاعهم لعمل ميداني مكثف، يرتكز بالأساس على الجهد البدني والجانب الفني، فيما التزم بتدارك السلبيات والرفع من مستوى الفريق قبل رفع الستار على البطولة باستضافة اتحاد الشاوية بملعب أول نوفمبر.
من جهته، أكد رئيس شباب باتنة، آمين يوسفي، بأن فريقه يستهدف الصعود ولعب المراتب الأولى، سيما إذا توفرت في نظره الإمكانيات، رغم المنافسة من أندية طموحة، واصفا في تصريح لإذاعة باتنة، أرضية ملعب أول نوفمبر المعشوشبة طبيعيا بالكارثية، ومن ثمة لا تساعد في اعتقاده على تحقيق النتائج المرجوة، معتبرا في هذا الخصوص بأن المعطيات الأولية تجمع على أن الأرضية لا يمكن لها تحمل أكثر من عشر مباريات.
على صعيد آخر، تسعى الإدارة لاتخاذ التدابير القانونية اللازمة، تمهيدا لعقد جمعية عامة لتنصيب لجمعية الأنصار، طبقا لتعليمات الفاف، حيث سارع بعض المترشحين لإيداع ملفاتهم، في مقدمتهم عمار مكربش الذي يعتزم رئاسة اللجنة، من خلال وضع ملف ترشحه على طاولة الإدارة مدعم بقائمة لأعضاء مكتبه تضم كل من عطوش هشام وغلياس قرزيز ومباركي محمد العابد والنوي عبد العزيز ونضال سفاري.
م ـ مداني