وصف مدرب أمل بريكة، ناصر مرغاد، مشوار فريقه في بطولة ما بين الجهات بالإيجابي من خلال احتلال المركز الثالث في مجموعة وسط شرق، معتبرا في تصريح للنصر بأن أخذ مكانة في البوديوم، هو أضعف الإيمان بالنظر للإمكانيات المتوفرة ونوعية التعداد، مشيرا في ذات السياق إلى أن التنافس على الصعود يستوجب توفير الكثير من الأموال وتركيبة بشرية ثرية ومتنوعة، وهو ما لا تتوفر عليه الكتيبة البريكية على حد تعبيره.
وانطلاقا من هذا، عبر محدثنا عن ارتياحه للحصيلة الإجمالية للأمل، ولو أنه كان بإمكانه تحقيق الأفضل وخطف الوصافة التي ظلت برأيه الإدارة تستهدفها:» لا أذيع سرا إن قلت بأن الإدارة كانت تتطلع لإنهاء الموسم في برج المراقبة، بعد الريتم القي الذي فرضته مولودية بجاية على السباق في البطولة من خلال قيادة القافلة وتتويجها باللقب. وهو ما جعلنا ننزل عارضة الطموحات إلى مركز الوصافة، غير أن ثمة عوامل جعلتنا نكتفي بالصف الثالث».
من جهة أخرى، شدد مرغاد على ضرورة استخلاص الدروس من سلبيات هذا الموسم ومحاولة معالجتها، تحسبا للموسم القادم، معربا عن أمله الحفاظ على الاستقرار سيما في الجانب الإداري:» بكل تأكيد، النجاح يمر عبر الرهان على ورقة الاستقرار في التعداد، مع تدعيمه بلاعبين يملكون الخبرة الكافية. وإذا ما تم ذلك، أنا على يقين من أن الفرسان سيشكلون فريقا قويا الموسم القادم».
وعن مستقبله في الفريق، لم يتوان التقني البسكري في التأكيد بأن مهمته انتهت، والحديث عن مستقبله سابق لأوانه:» أعتقد بأنني جئت في مهمة معينة، وقد نجحت في أدائها رغم أنني كنت أطمح لخطف المرتبة الثانية. وبما أن الإدارة تملك تصورات مستقبلية مغايرة، مع رفعها عارضة الطموحات عاليا، إضافة إلى بعض الالتزامات الشخصية والمهنية، كلها عوامل قد تقف عائقا أمام بقائي الموسم المقبل».
م ـ مداني