وقع اختيار إدارة شباب فرجيوة على المدرب كمال سعدون، لتولي زمام العارضة الفنية تحسبا للموسم القادم، وذلك بعد دراسة عديد المقترحات التي كانت متواجدة على طاولة الصاعد الجديد إلى بطولة جهوي قسنطينة الأول، بعد عدم التوصل لاتفاق مع المدرب السابق العربي مستورة.
وسبق للمدرب كمال سعدون، الإشراف على عديد الأندية، آخرها ترجي التلاغمة، حيث تعول عليه إدارة شباب فرجيوة كثيرا الموسم المقبل، من أجل البصم على مشوار مشرف، رغم إشكالية ملعب الاستقبال التي طرحت من جديد، في ظل تأخر انطلاق الأشغال على مستوى غرف تغيير ملابس ملعب الشهيد «بيري السعيد»، وهو ما يعني وجوب البحث عن منشأة أخرى لاحتضان مباريات الفريق في القسم الجهوي، وكل الاحتمالات تصب في خانة مواصلة خوض اللقاءات الرسمية بملعب الشهيد بلعيد بلقاسم.
وكان للنصر، حديث مع رئيس الفريق جلال بن سي علي في هذا الخصوص، قال فيه:» الملعب غير مؤهل بعد لاحتضان المباريات، وقد نكتفي بالتدرب فيه فقط، في ظل عدم اكتمال الأشغال، على عكس ما كنا نتمناه «.
يحدث هذا، في الوقت الذي ركزت إدارة الشباب على عامل الاستقرار، بدليل الاحتفاظ ب16 لاعبا من تعداد الموسم المنقضي، في انتظار تدعيم التشكيلة بعناصر قادرة على تقديم الإضافة، وذلك بالتنسيق مع الطاقم الفني بقيادة كمال سعدون، على اعتبار أن الرئيس بن سي علي يفضل التشاور في هذه الخطوة بالذات.
من جهة أخرى، فقد حددت إدارة الشباب تاريخ 15 أوت المقبل موعدا، لانطلاق التحضيرات للموسم الجديد، في انتظار تحديد مكان إقامة التربص الإعدادي، وكل شيء متوقف على توفر الإمكانيات المادية.
حمزة.س