كشفت إدارة لجنة التسيير المؤقتة لاتحاد سطيف، الناشط في بطولة ما بين الجهات عن تعيين المدرب مليك شراد، على رأس العارضة الفنية، حيث تابع المباراة أمام سريع برج غدير عن مجموعة وسط شرق بملعب 8 ماي 45، على أن يشرع في مهامه وبشكل فعلي بداية من اليوم الأحد، فيما تم تأهيل 21 لاعبا جديدا من صنف الأكابر، مع تدعيم التعداد بثلاثة وجوه من الطاقات الشبانية.
وحسب العضو في الديركتوار علي ماتام، فإن لجنة التسيير المؤقتة، تتطلع لإخراج الفريق من مرحلة الاضطراب والتوتر ووضعه على السكة، قبل ترك مقاليد التسيير لقيادة تملك الشرعية القانونية، موضحا في تصريح للنصر بأن المساعي قائمة لتحضير الأرضية الصلبة التي تمكن من انتخاب رئيس جديد للنادي تتوفر فيه الشروط المنصوص عليها قانونا، منها ضرورة امتلاكه صفة العضوية في الجمعية العامة والمستوى الثقافي.
إلى ذلك، أكد ماتام، بأن عملية الانتدابات الصيفية عرفت تأخرا كبيرا وشملت لاعبين لهم الكثير من المؤهلات، في صورة فلاحي أيمن من فاق سطيف، إلى جانب ملاح وبلباي وقدور شريف، مضيفا بقوله:» أعتقد بأن الديركتوار رفع التحدي، من خلال تجنب الفريق الانسحاب، وحصد نقطتين في لقاءين واحدة من خارج الديار بإمكانيات منعدمة، وبفريق الشبان. وهو ما يجعلنا نتفاءل للتخلص من متاعب الاتحاد والمشاكل الداخلية، خاصة بعد تأهيل جميع اللاعبين، وتنصيب مدرب جديد».
من جهة أخرى، يرى ماتام، بأن القرونة كان بإمكانها تحقيق الفوز في مباراة أول أمس، لولا قلة الخبرة لدى اللاعبين، ونقص التحضير، مشيرا إلى أنه بقدوم المدرب شراد، فإن الأمور ستتحسن:» لقاء الغدير كان فرصة للشبان للاحتكاك، ودخول أجواء المنافسة ولأول مرة للكثير منهم، في انتظار اندماج كل اللاعبين بداية من الجولة القادمة التي سيتنقل فيها الفريق إلى بجاية لمواجهة رائد مجموعة الشبيبة المحلية».
م ـ مداني