يطالب العمال المدمجون بالغرفة الفلاحية في ولاية خنشلة، بصب أجورهم المتأخرة لما يقارب السنة، فيما أكد رئيس الغرفة الفلاحية، التدخل لدى الجهات المختصة، للتكفل بالمطلب وتسوية الوضعية للمصلحة العامة.
وأكد ممثلون عن العمال المدمجين بالغرفة الفلاحية، في لقائهم بالنصر، أمس، أنهم لم يتقاضوا أجورهم الشهرية لما يقارب السنة، الأمر الذي أدخلهم في وضعيات اجتماعية صعبة، خاصة وأنهم أرباب عائلات وعليهم التزامات، ما اضطرهم للاستدانة عدة أشهر، حيث أن استمرار الوضع على حاله جعلهم غير قادرين على مواجهة متطلبات حياتهم اليومية وأدخلهم في ضائقة مالية.
وناشد محدثونا، المسؤولين المعنيين، للتدخل العاجل من أجل تسوية وضعياتهم وصب أجورهم المتأخرة، خاصة وأنهم يشتغلون بانتظام من أجل تسريع وتيرة العمل لفائدة الفلاحين.
وفي رده على هذا الانشغال، أكد رئيس الغرفة الفلاحية بولاية خنشلة، ياسين كنزاري في تصريح للنصر، أن العمال تم إدماجهم في مختلف الرتب بالغرفة الفلاحية، في إطار تنفيذ قرار رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، بتحويل جميع عقود المستفيدين من جهاز المساعدة على الإدماج المهني، إلى عقود العمل المدعم بصفة دائمة وذلك طبقا للكيفيات والشروط المحددة في رسالة وزير العمل رقم 1392 المؤرخة في 23 ديسمبر 2023، لتتكفل الخزينة العمومية بأجور هذه الفئة، حيث تم صب رواتب ثلاثة أشهر الأولى من سنة 2024، لفائدة 36 عاملا من أصحاب عقود العمل المدعم المدمجين قبل تاريخ 31 ديسمبر 2023 وتكفلت الغرفة الفلاحية بصب أجور ثلاثة أشهر أخرى بعد قرار من مجلس الإدارة كإجراء استثنائي لفائدة العمال، على أن يتم التعويض لاحقا من الجهات المختصة، حيث يتم العمل حاليا من أجل التكفل بمطلب العمال المعنيين، بعد أن تم التدخل لدى الجهات الفاعلة ومراسلتها لتسوية الوضعية وتحرير الاعتمادات المالية المتبقية المتعلقة بالأشهر المتبقية من السنة الماضية وكذلك السنة الجارية، كما تم تقديم مراسلة للجهات المعنية، من أجل الإدماج النهائي لـ 10 عمال، لتتكفل الغرفة الفلاحية مباشرة بأجورهم .
كلتوم رابية