الأحد 3 أوت 2025 الموافق لـ 8 صفر 1447
Accueil Top Pub

وزارة النقل تؤكد: تحيين مخطط المرور في علي منجلي بقسنطينة ضمن قانون المالية 2026


أكدت وزارة النقل أن تحيين مخطط حركة المرور في المقاطعة الإدارية علي منجلي منجلي بات ضرورة ملحة يجب إدراجها ضمن ميزانية الدولة المقبلة في إطار إعداد قانون المالية للسنة القادمة، فيما شكلت مديرية النقل لجنة تقنية تضم مختلف الشركاء الفاعلين من أجل إعادة تحيين المخطط عبر مكتب دراسات متخصص.
وبحسب ما ورد في رد كتابي عن سؤال للنائب البرلماني عن جهة المستقبل بولاية قسنطينة العايب مولود فإن علي منجلي تعرف وضعا مروريا صعبا أصبح يؤثر سلبا على حياة المواطنين اليومية ويعرقل السير العادي للأنشطة الاقتصادية والاجتماعية، حيث صارت المدينة، وفق المصدر، تشهد ازدحاما مروريا خانقا خاصة خلال ساعات الذروة، نتيجة غياب تخطيط مروري فعال وذلك رغم توفر وسائل النقل العمومية، داعيا وزارة النقل إلى ضرورة إيجاد حلول لوضع خطة متكاملة لتحسين حركة السير وضمان سلامة وراحة المواطنين.
وجاء في الرد الذي حمل توقيع وزير النقل سعيد سعيود، أن المخطط المروري الحالي أصبح خارج الخدمة وغير قادر على مجاراة الواقع المتغير للمدينة التي تشهد توسعا عمرانيا متسارعا وتزايدا كبيرا في عدد المركبات وأنماط التنقل.
وأوضح عضو الحكومة، أن المدينة الجديدة علي منجلي سبق وأن استفادت من دراسة مرورية أنجزها مكتب دراسات النقل BETUR وانتهت في شهر ديسمبر من سنة 2014 ، لكنها لم تعد صالحة للتطبيق بعد التطورات الكبرى التي عرفتها المدينة خاصة بعد استحداث وحدات جوارية جديدة والتضاعف الملحوظ في عدد المركبات والتنوع الحاصل في وسائل النقل وفي مقدمتها تمديد خط الترامواي إلى غاية جامعة قسنطينة 2 عبد الحميد مهري.
وقد بادرت، وفق ما ورد في الرد، مصالح مديرية النقل للولاية إلى تسليم نسخة من التقرير النهائي لهذه الدراسة إلى الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية علي منجلي بتاريخ 15 من أفريل 2025 وذلك بطلب منه لأجل الشروع في وضع إشارات المرور الأفقية والعمودية خاصة الأضواء ثلاثية الألوان، إذ تلح عليها مصالح المقاطعة من أجل تنظيم حركة السير عند تقاطعات خط الترامواي.
وعلى المدى البعيد، أكدت وزارة النقل أن مصالح ولاية قسنطينة ووفقا لتوصيات الوالي ضمن التحضير للميزانية الإضافية لسنة 2025 ونظرا لعدم قابلية تطبيق المخطط الحالي في صيغته السابقة قد طلبت من مصالح مديرية النقل تشكيل لجنة تقنية تضم مختلف الشركاء الفاعلين، من أجل إعادة تحيين المخطط عبر مكتب دراسات النقل ذاته.
و أشار وزير النقل، إلى أن مصالح مديرية النقل للولاية قد شددت على ضرورة أن تراعي الدراسة المقبلة الواقع الجديد للمدينة وأن تنطلق من معطيات دقيقة حول التدفقات المرورية الفعلية وأوقات الذروة، وكذا مختلف المشاريع الهيكلية المبرمجة في مختلف القطاعات وعلى رأسها مشروع تمديد خط الترامواي نحو التوسعة الغربية للمدينة، وهو ما من شأنه أن يضمن انسيابية أكبر لحركة المركبات والمواطنين
و أكدت الوزارة أن تحيين مخطط حركة المرور في علي منجلي بات ضرورة ملحة و يجب إدراجها ضمن ميزانية الدولة المقبلة في إطار إعداد قانون المالية لسنة 2026، وذلك لوضع حد للاختناق المروري، الذي يخنق يوميات السكان.
وتسجل مختلف التقاطعات الكبرى بالمدينة حالة كبرى من الازدحام المروري، بدءا من الوحدة الجوارية 20 عند دخولها من طريق الوزن الثقيل وصولا إلى مفترق الطرق بالوحدة 17 ثم إلى محوري دوران الترامواي بجوار محطة نقل المسافرين وكذا المجاور لعيادة بن قادري والوحدة الجوارية 16 ، لكن مدخل المدينة عبر جامعة قسنطينة 3 إلى غاية الوحدة الجوارية الخامسة، قد تحول إلى كابوس بالنسبة للسائقين، إذ تلتقي المركبات ذهابا وإيابا دفعة واحدة عند الجسر العابر للطريق السيار بما دفع بالكثير من السائقين إلى التوجه مساء إلى علي منجلي عبر عين سمارة ومن ثمة دخول الطريق السيار والدخول إلى المدينة الجديدة.
وقد أنجز هذا الجسر في سنة 2016 ، حيث أن اسم المشروع هو ربط الطريق السيار بجامعة قسنطينة 3 ، لكن وبعد الانفجار العمراني، الذي عرفته المدينة في السنوات الأخير أصبح محورا رئيسيا لبلوغ المدينة خاصة بعد إنجاز طريق ازدواجي من معبر ماسينيسا إلى غاية الطريق السيار ، لتكون النتيجة ازدحاما مروريا كبيرا تصل تبعاته إلى البنايات القديمة لحي العيفور، إذ لا مناص حسب السائقين من إنجاز جسر ثان يخصص للمركبات المتجهة إلى قسنطينة.
وقد دعت لجنة الأشغال العمومية بالمجلس الشعبي الولائي، إلى إعداد دراسات ومشاريع لفك الازدحام عن المدينة الجديدة علي منجلي في جهتيها الشرقية والغربية إذ تسجل اختناقا كبيرا بسبب التوسع العمراني المتزايد، ، كما شددت التوصيات على استعجالية تدعيم وازدواجية الجسر المتواجد بمدخل المدينة الجديدة علي منجلي عبر الطريق الاجتنابي لبلدية قسنطينة نحو جامعة قسنطينة 3 ، حيث أن هذا المحور مزدوج من الجهتين لكن الجسر الرابط بينهما ما يزال أحادي المسار بما تسبب في تشكل نقطة سوداء تؤدي إلى اختناق مروري يومي يستدعي ،كما ورد، في التوصيات تدخلا عاجلا.
لقمان/ق

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com