انطلق مشروع إعادة تهيئة حي المريج ببلدية قسنطينة، ليشمل التهيئة الخارجية والطرقات، بعد أن خصص غلاف مالي قدره 8 ملايير و400 مليون سنتيم، لإنجاح هذا المشروع الأول من نوعه على مستوى حي 1 نوفمبر 1954 منذ تسعينات القرن الماضي.
وحسب خلية الإعلام والإتصال لولاية قسنطينة، فقد تم في إطار عمليات التهيئة والتحسين الحضري المبرمجة عبر مختلف أحياء ولاية قسنطينة، وتنفيذا لتعليمات والي الولاية، انطلاق أشغال التهيئة الخارجية بحي 1 نوفمبر 1954 أو ما يسمى بحي المريج ببلدية قسنطينة، و الذي يشمل التهيئة الخارجية والطرقات ، وتندرج العملية ضمن برنامج مديرية التعمير والبناء بغلاف مالي يقدر بـ8,4 مليار سنتيم، ما سيسمح بتحسين الإطار المعيشي لساكنة هذا التحصيص الذي لم يستفد من عملية مماثلة منذ نشأته سنوات التسعينات، وهو ما استحسنه سكان الحي كثيرا.
حاتم / ب
يربط بين ولايتي قسنطينة وأم البواقي
تقدم أشغال تزفيت ازدواجية الطريق الوطني رقم 79
تعرف أشغال تزفيت ازدواجية الطريق الوطني رقم 79 الممتد على مسافة 16 كلم، تقدما ملحوظا، مع اقتراب موعد تسليمه، ليكون جاهزا لربط ولايتي قسنطينة وأم البواقي.
وتتواصل أشغال تزفيت ازدواجية الطريق الوطني رقم 79، الممتد على مسافة 16 كلم من مفترق الطرق الأربعة إلى غاية حدود ولاية أم البواقي، ويعتبر هذا المسلك من أكثر المسالك حيوية، خاصة وأنه يربط بين ولاية قسنطينة وأم البواقي، ويستعمله سكان قسنطينة المسافرين لمدينة عين مليلة لإقتناء قطع غيار السيارات، أو نحو سوق عين فكرون أو نحو مدينة أم البواقي وما جاورها، فيما يعتبر مسلكا هاما أيضا لسكن الولاية رقم 4، خاصة من عشاق التسوق بعاصمة الشرق وتحديدا المقاطعة الإدارية علي منجلي، وستسهل هذه الازدواجية مهمة التنقل بالنسبة لسكان الولايتين.
وكان هذا المشروع محل متابعة وزيارة لوالي قسنطينة عدة مرات، من أجل الدفع بوتيرة الأشغال، خاصة وأنه أسدى تعليمات قبل أسابيع قليلة، تقضي بضرورة تدعيم الورشات بالعمال والعمل بنظام 3 أفواج لمدة 8 ساعات ما يضمن تواصل الأشغال لمدة 24 ساعة دون انقطاع، كما زار المشروع وزير القطاع قبل أسابيع، وعبّر عن استحسانه خاصة وأنه يربط بين ولايتين مهمتين في الشرق الوطني، وتسير الوتيرة بشكل متسارع على مستوى المقطع الأول والثاني للطريق، وكذا أشغال حائط الفصل بالمقاطع التي انجرت بها أشغال الطبقة القاعدية وكذا أشغال السواقي الجانبية.
حاتم / ب
