نُصّبت أول أمس، اللجنة الولائية المكلفة بتحضير ومتابعة وتقييم حملة الحصاد والدرس للموسم الفلاحي 2024-2025، بهدف إنجاحه خلال الموسم الجاري، كما تم تنصيب لجنة محلية مكلفة بتنظيم عملية التعاقد والالتزام بتسليم المنتوج خلال هذه الحملة، مع إسداء تعليمات عديدة، أبرزها مرافقة الفلاحين وتقديم كافة الامتيازات والتسهيلات لهم مع الحرص على تفعيل دور البنوك واستقبالهم للحصول على مستحقاتهم بكل أريحية.
وترأس والي ولاية قسنطينة عبد الخالق صيودة، نهاية الأسبوع المنصرم، اجتماعا تنسيقيا أشرف خلاله على تنصيب اللجنة الولائية المكلفة بتحضير ومتابعة وتقييم حملة الحصاد والدرس للموسم الفلاحي 2024-2025، في إطار تنفيذ الإستراتيجية المنتهجة من طرف الدولة لتحقيق الأمن الغذائي، ويترأس اللجنة المنصبة والي الولاية، وتتكون من مدير المصالح الفلاحية، مدراء أملاك الدولة شرق وغرب، محافظ الغابات، مدير التجارة، مدير الحماية المدنية، رئيس الغرفة الفلاحية، مدير المصالح الجهوية للشرق «أواييسي»، مدير تعاونيات الحبوب والبقول الجافة، مدير الديوان الوطني للأراضي الفلاحية، رئيس لجنة الفلاحة بالمجلس الشعبي الولائي، مدير بنك الفلاحة والتنمية الريفية، مدير شركة تسويق المعدات والآلات الفلاحية، مدير الصندوق الجهوي للتعاون الفلاحي، الأمين الولائي للإتحاد الولائي للفلاحين الجزائريين، مدير المعهد التقني للمحاصيل الكبرى، مدير المحطة الجهوية لوقاية النباتات، مديرة المركز الوطني لمراقبة البذور و الشتائل و تصديقها، مدراء المزارع النموذحية، رئيس المجلس المهني المشترك لشعبة الحبوب، ممثل مدير مؤسسة «أكسيوم» عين سمارة.
كما تم تنصيب خلال هذا الاجتماع، لجنة محلية مكلفة بتنظيم عملية التعاقد و الالتزام بتسليم المنتوج خلال حملة الحصاد والدرس للموسم الفلاحي الحالي، وهو إجراء جديد يهدف لإنجاح هذه الحملة، وتعمل اللجنة الولائية أساسا على تهيئة الظروف الملائمة لحسن سير الموسم الفلاحي وتأطيره، حيث أسدى الوالي جملة من التعليمات بعد ضبط التأطير القانوني والإداري لها، متمثلة في الحرص على التحضير الجيد لموسم الحصاد والدرس بتسخير كافة الإمكانيات المادية والبشرية لبلوغ الأهداف المسطرة وإنجاح هذا الموسم الفلاحي الذي يبشر بالخير بالنظر للتساقط المطري، ومرافقة الدولة للفلاحين مع تعزيز قدرات التخزين بالولاية.
كما دعا إلى مرافقة الفلاحين وتقديم كافة الامتيازات والتسهيلات لهم مع الحرص على تفعيل دور البنوك واستقبال الفلاحين للحصول على مستحقاتهم بكل أريحية، توسيع عمليات تحسيس وحث الفلاحين لتسليم كل منتجاتهم لتعاونيات الحبوب والبقول الجافة بالولاية، تنظيم عملية استقبال الفلاحين لدفع محاصيلهم بكل سهولة على مستوى التعاونية، حيث تعرف ولاية قسنطينة أريحية في هذه النقطة، بعد أن تدعّمت بمراكز جديدة لتخزين الحبوب لترتفع قدرات التخزين إلى 2,2 مليون قنطار، كما شدد الوالي على تضافر جهود جميع الفاعلين وتكثيف العمل التنسيقي الجاد بين المكلفين بالمقاييس لإنجاح هذا الموسم، لاسيما وأن القطاع الفلاحي يعد قطاعا بارزا، يسمح بتحقيق الأمن الغذائي ويدعم الإقتصاد المحلي والوطني.
حاتم / ب
