وجّه والي أم البواقي، بن عبد الله شايب الدور، نهاية الأسبوع المنقضي، تعليمات صارمة لمسؤولي عديد المؤسسات العمومية، تقضي في مجملها بضرورة التدخل المستعجل بتنظيف المحيط وإصلاح التيار الكهربائي والقضاء على النقاط السوداء المتعلقة بالنفايات المرمية في مناطق مختلفة بمدينة أم البواقي، على أن تتوسع العملية لتشمل مدنا أخرى بالولاية.
واحتضن ديوان الوالي اجتماعا خصص لدراسة وتقييم وضعية نظافة المحيط والقضاء على النقاط السوداء عبر مختلف أحياء بلدية أم البواقي بحضور كل من المفتش العام للولاية، ورئيس دائرة أم البواقي ومدير البيئة ومدير المؤسسة العمومية الولائية للتحسين الحضري، وكذا مدير المؤسسة العمومية الولائية لتسيير مراكز الردم التقني ونائب رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية أم البواقي، أين دعا والي الولاية جميع المسؤولين لضرورة التجند بتسخير الإمكانيات المادية والبشرية، لتطهير المحيط بمدينة أم البواقي كمرحلة أولى في انتظار أن تتوسع العملية لتشمل بلديات أخرى على غرار عين البيضاء وعين مليلة وعين فكرون وغيرها من بلديات الولاية.
ودعا الوالي المفتش العام للولاية للإشراف على حملات نظافة المحيط والقضاء على النقاط السوداء بالتنسيق مع مدير البيئة والمدير العام لديوان الترقية والتسيير العقاري ومدير وحدة الجزائرية المياه وكذا مدير الديوان الوطني للتطهير ومدير المؤسسة العمومية الولائية للتحسين الحضري، إضافة لمدير المؤسسة العمومية الولائية لتسيير مراكز الردم التقني، أين أكد على ضرورة الانطلاق في عملية رش مبيدات الحشرات والقضاء على الحشرات الضارة، مع إصلاح الإنارة العمومية عبر مختلف أحياء بلدية أم البواقي واستبدال القديمة منها بالمصابيح الاقتصادية من نوع «LED» ذات جودة عالية، إضافة للتأكيد على ضرورة التدخل الفوري لإصلاح الأعطاب في حينها لا سيما المتعلقة بالكوابل الكهربائية بإشراك مصالح شركة توزيع الكهرباء والغاز للشرق.
من جهتها شرعت مؤسسة الجزائرية للمياه في إصلاح تسربات المياه، مع الانطلاق في تعقيم أقبية العمارات والمساهمة في عمليات النظافة والتطهير من طرف مصالح ديوان الترقية والتسيير العقاري، ومباشرة مصالح الديوان الوطني للتطهير عملية إصلاح التسربات على قنوات الصرف الصحي والشروع في عمليات النظافة وتطهير الشوارع، كما تم الشروع في تهيئة وصيانة وتنظيف الحدائق والمساحات الخضراء والساحات العامة لاستقطاب المواطنين في ظروف حسنة وأكد الوالي الولاية لعدم ادخار أي جهد من أجل التكفل بمتطلبات المواطنين، لاسيما المرتبطة بتحسين إطارهم المعيشي، مطالبا بمتابعة العملية بصفة منتظمة ومستمرة مع تقييمها نهاية كل أسبوع لغرض الوقوف على جميع النقائص والاختلالات المسجلة لتداركها وفقا للإمكانيات المتاحة، على أمل الشروع في تجسيد الإجراءات نفسها ببلديات أخرى تباعا.
أحمد ذيب
