استلمت مديرية الثقافة والفنون بولاية خنشلة، أمس الأربعاء، قطعا أثرية تم استرجاعها من طرف مصالح الأمن، بعد أن كانت موجهة لأغراض غير قانونية، كما تم استلام من مديرية الثقافة لولاية الطارف، تحفا وقطعا نقدية تعود لعدة فترات زمنية، تم وضعها في المتحف العمومي الوطني.
وأفاد بيان صدر عن مديرية الثقافة والفنون، أمس، بأنه وفي إطار جهود الوزارة الوصية لحماية الممتلكات الثقافية من الضياع والتخريب والسرقة، فقد أشرف مدير الثقافة، محمد العلواني، رفقة مدير المتحف العمومي الوطني وإطارات القطاع، على استقبال قطع أثرية مهمة تعود للفترة القديمة والتي تم استرجاعها من طرف مصالح أمن وقضاء أولاد رشاش في فترة سابقة وكانت موجهة لأغراض غير قانونية، كما تم الأسبوع المنصرم، استقبال عدد معتبر من قطع مهمة من التحف تتمثل في قطع نقدية تعود لعدة فترات زمنية، من طرف مديرية الثقافة لولاية الطارف والتي تم إيداعها في المتحف العمومي الوطني خنشلة وهي تحت تصرف الباحثين وكذا لإثراء المتحف الذي يعتبر من المتاحف الحديثة النشأة.
وأضاف المصدر، أن مديرية الثقافة والفنون تثمن عاليا جهود السلطات الأمنية والقضائية بالولاية، سهرهم على حماية الموروث الثقافي الجزائري والذي يتطلب تكاتف جهود الجميع من أجل حمايته، خاصة وأن هذه المسترجعات تعتبر شواهد مهمة وتشكل إضافة في الخريطة الأثرية للولاية والجزائر، من شأنها تمكين الباحثين والخبراء من تحديد الفترة وكذا مساهمتها في إثراء الحقيبة العلمية وكذلك الدور البارز للسلطات الأمنية بالولاية، في جهودهم وسهرهم على حماية المواقع ومرافقتهم للقطاع.
كلتوم رابية