شهدت بلدية الشريعة بولاية تبسة، إطلاق عدد من العمليات، في إطار التهيئة الحضرية للأحياء والتجمعات السكنية ولإعادة تأهيل طرقات وشوارع وتهدف هذه المشاريع في مجملها إلى تحسين الإطار المعيشي للساكنة. وأكد رئيس البلدية “ محمد عبيد” في تصريح للنصر، أن الجهود متواصلة في متابعة المشاريع التنموية، لاسيما تلك المتعلقة بالتهيئة الحضرية وإعادة الاعتبار لأحياء المدينة، حيث عرفت البلدية في الآونة الأخيرة، انطلاق عدد من المشاريع التي تحظى باهتمام المواطن المحلي، بمتابعة وإشراف ميداني من طرفه وبمرافقة النائب المكلف بالبناء والتعمير، قريشي كمال، إلى جانب رئيس القسم الفرعي للبناء والتعمير بالشريعة، جدي محفوظ، برفع جميع التحفظات بخصوص عملية وضع طبقة السير من الخرسانة الإسفلتية، المتعلقة بتهيئة 50 سكنا اجتماعيا والرابط بالطريق الإجتنابي.
وشدد رئيس المجلس الشعبي البلدي، على وجوب احترام وتطبيق المعايير والشروط القانونية في التهيئة، كما أكد ضرورة حضور المخبر المختص التابع للدولة من أجل أخذ العيّنة، مرحّبا في الوقت ذاته بجميع آراء ساكنة الحي التي من شأنها النهوض بتنمية المدينة، مذكّرا بحرص المجلس الشعبي البلدي على مواصلة العملية لتشمل باقي أحياء المدينة، مضيفا أن متابعة استكمال أشغال تهيئة القطب السكني الجديد، تسير وفق المعايير المعمول بها، كما أكد رئيس البلدية، ضرورة التقيد التام بالمعايير عالية الجودة للمواد المستخدمة من طرف مقاولة الانجاز، حاثا على وجوب الانتهاء من المشروع في وقته المحدد دون تأخير، حتى يتسنى لسكان الحي الاستفادة من التهيئة في انتظار استكمال كافة الأحياء.
وقال “المير”، بأنه ينتظر أن تسهم مشاريع التهيئة في تسهيل حركة تنقل المواطنين والمركبات عبر أحياء المدينة مترامية الأطراف، بالإضافة إلى انطلاق مشروع إنجاز وإعادة تأهيل طرقات حضرية بأحياء المدينة قريبا، من أجل تخفيف الضغط وتسهيل الحركة المرورية وينتظر كذلك أن تساهم هذه المشاريع في تعزيز العملية التنموية بالبلدية، التي رصدت لها الدولة مبالغ مالية معتبرة، من أجل تهيئة الشوارع الرسمية وكذا تدعيمها بإنجاز الإنارة العمومية التي تعد من أبرز مطالب سكانها والتي من شأنها المساهمة في تهيئة المدينة بأكملها ومن أجل جودة الحياة.
ع.نصيب
