كشف المكلف بتسيير مديرية الري بولاية خنشلة، رشيد بن عشي، في تصريح خص به النصر، أمس، عن مباشرة إجراءات لعملية تخص تهيئة محطة تصفية المياه المستعملة ببلدية المحمل، بتجديد القناة المهترئة على طول 150 مترا.
وأكد المسؤول، أنه تمت معاينة محطة تصفية المياه المستعملة لبلدية المحمل، من طرف لجنة ولائية مكونة من الأمين العام لولاية خنشلة ورئيس دائرة أولاد رشاش والمكلف بتسيير شؤون بلدية المحمل ومدراء القطاعات المسؤولة، على غرار الري ووحدة خنشلة للديوان الوطني للتطهير ومديرية الصحة والسكان، الفلاحة، الغابات، البيئة وهذا للإطلاع على عملية المعالجة على مستوى المحطة، بالإضافة إلى معاينة المجمع الرئيسي لتصريف المياه المستعملة، حيث تم تسجيل انسداد جزء من هذه القناة، ما يتطلب تجديدها وقد تم تكليف مصالح بلدية المحمل بالتكفل بالإجراءات الإدارية اللازمة .وأوضح المكلف بتسيير مديرية الري، أنه سيتم تحويل تسيير محطة تصفية المياه المستعملة إلى الديوان الوطني للتطهير وقد تم اتخاذ إجراءات مع مصالح بلدية المحمل للتسريع في تجديد الجزء المهترئ للقناة على طول 150 مترا، تفاديا لتراكم المياه على مستوى المنطقة بالمخرج الشرقي للمدينة وتم إعداد بطاقة تقنية للعملية، على أن تنطلق الأشغال قريبا ضمن الجهود المبذولة لتحسين أداء خدمة المحطة وضمان جودة الخدمات المقدمة.وأكد المسؤول على الخرجات الميدانية المكثفة، لمتابعة المشاريع التنموية جارية الانجاز في قطاع الري، للوقوف على نسبة تقدم الأشغال، من أجل تسليمها في الآجال المحددة، منها ما يتعلق بمشروع انجاز وتجهيز محطة التصفية ببلدية ششار، لتقييم مدى التزام المؤسسة بتسريع وتيرة إتمام الانجاز، كما تم إسداء تعليمات لها بوجوب مواصلة العمل بنظام المناوبة، لوضع المحطة قيد الخدمة في أقرب الآجال، كما تم إسداء تعليمات في ما يخص مشروع انجاز وتجهيز محطة التصفية ببابار، بتسريع وتيرة إتمام الانجاز، مع التأكيد على ضرورة مواصلة العمل لإنهاء التجارب، من أجل وضع المحطة قيد الخدمة خلال شهر أكتوبر المقبل.
وفي سياق متصل، كان رئيس المجلس الشعبي الولائي بخنشلة، أحمد سحاب، قد وجه، مؤخرا، مراسلة إلى والي خنشلة، تحوز النصر على نسخة منها، يوضح من خلالها الشكاوى المتعددة التي تلقاها من طرف سكان أولاد بوعلي والقاطنين في إقليم بلدية المحمل، بمحاذاة سبيخة المحمل، في ما يخص الروائح الكريهة والحشرات الضارة الناتجة عن قناة المياه المستعملة المكسورة والمغلقة التي تصب في سبيخة المحمل، حيث انجرت عنها إصابة العديد من السكان، كما أكد المسؤول تنقله ميدانيا إلى المكان للمعاينة وتم الوقوف على وضع «كارثي»، رغم بعض الحلول التي قام بها المسؤولون ببلدية المحمل حسب الإمكانات المتوفرة.
كما وجه رئيس المجلس الشعبي الولائي في مراسلته، طلب إرسال لجنة تضم كل القطاعات المسؤولة ذات الصلة، خاصة منها مديرية الري والبيئة ووحدة خنشلة للديوان الوطني للتطهير، من أجل إيجاد حلول مستعجلة بهدف حماية سكان المنطقة من الأمراض المتنقلة وكذلك حماية الحيوانات وخاصة الطيور المهاجرة في سبيخة المحمل .
كلتوم رابية
