شرعت المديرية الجهوية للجزائرية للطرق السيارة في إصلاح المقطع المتضرر بالطريق السيار بزواغي سليمان بقسنطينة على مسافة 1.5 كليومتر، حيث ستتم إعادته بشكل كلي ، فيما انتهت الخبرة التقنية الخاصة بعين سمارة على مسافة 17 كليومتر على أن يشرع في معالجة الانزلاقات وإعادة الحاجز في آجال قريبة، كما ينتظر استلام محول الرتبة بعد شهرين .
وأفاد مصدر من المديرية الجهوية للشركة الوطنية للطرق السيارة، بأنه تم الانتهاء مؤخرا من عملية إصلاح مقطع على مسافة 1.5 كيلومتر بسيساوي والتي تم من خلالها إعادة تأهيل و معالجة التشوهات والتموجات العرضية التي أدت إلى تدهور أروقة الطريق السيار، على مستوى النقطة A2 سيساوي في عملية تهدف إلى ضمان سلامة مستعملي الطريق والحفاظ على جودة البنية التحتية، فضلا عن إطالة العمر الافتراضي للطريق وتقليل الحاجة إلى تدخلات متكررة، وأخيرا التقليل من مخاطر الحوادث المرورية الناتجة عن التآكل والتشوهات.
وتابع ، أنه تم الانطلاق نهاية الأسبوع الماضي في إصلاح المقطع المتضرر من الطريق السيار شرق غرب على مستوى زواغي سليمان بعد فترة طويلة من الانتظار وذلك على مسافة 1.5 كيلومتر، حيث سيتم إعادة تهيئة الطريق كليا حتى يعود إلى حالته الأصلية ، داعيا مستعملي المحور إلى الصبر لكون الأشغال قد أدت إلى تشكل طوابير طويلة من المركبات لعبور هذه النقطة.
انتهاء الخبرة التقنية لإعادة تأهيل 17 كلم بعين سمارة
وأضاف المتحدث، أن الخبرة التقنية على مستوى 17 كيلومتر بمحور قسنطينة ،عين سمارة، قد انتهت بعد تسجيل انزلاقات، حيث سيشرع قريبا في تنفيذ التوصيات المتعلقة بها و إصلاح هذا المحور الذي يؤرق السائقين والسلطات منذ سنوات، كما ستقوم المؤسسة بإعادة إنجاز الحاجز الفاصل على طول المحور بعد أن تدهورت وضعيته بشكل ملحوظ،
أما فيما يتعلق بالخبرة التي سيتم من خلالها تحديد مختلف الأجزاء المتضررة بالطريق السيار شرق غرب، انطلاقا من ولاية برج بوعريريج وصولا إلى الذرعان بولاية الطارف ، فقد أبرز بأن العملية التي شملت المقاطع التي سجلت انزلاقات والمنشآت الفنية والحدبات المسجلة، هي في مرحلتها النهائية، وستقدم البيانات قريبا لتجسيد التوصيات بشكل نهائي .
وفيما يخص المحور الرابط بين السيار والقطب العمراني « الرتبة» بديدوش مراد على مسافة 450 مترا ، فقد أبرز المتحدث بأن الأشغال ستعرف تسارعا في الأيام القليلة المقبلة، حيث تحصلت مؤسسة الإنجاز على مختلف وثائقها الإدارية فضلا عن تسوية رخصتها مع مديرية المناجم من أجل الاستفادة من مواد لاستكمال الأشغال ، مؤكدا بأن المحور سيكون جاهزا للاستخدام في آجال لا تتعدى شهرين.
وسيشكل هذا المحور الجديد منفذا مباشرا نحو الطريق السريع، حيث يعتبر هذا القطب من بين أكبر التجمعات السكنية الجديدة بالولاية، إذ يضم حاليا أكثر من 6 آلاف وحدة في إطار برنامج عدل 2، إلى جانب أزيد من ألفي وحدة أخرى في صيغة الترقوي المدعم، إذ سيسمح إنجاز هذا الطريق بتقليص المسافة الزمنية بين الرتبة ووسط مدينة قسنطينة إلى أقل من 15 دقيقة، خاصة عبر نفق جبل الوحش الذي يشكل محورا حيويا باتجاه مدينة قسنطينة.
وسبق وأن أكدت المديرية الجهوية للجزائرية للطرق السيارة، بأن المؤسسة تتابع بشكل دوري عمليات الإصلاح والتأهيل لضمان تحسين جودة البنية التحتية للسيار وتقليل مخاطر الحوادث على هذا الطريق الحيوي، كما سيتم استغلال نتائج الدراسات الحالية في وضع استراتيجية بعيدة المدى لصيانة الطريق السيار وضمان ديمومته وفقا للمعايير الدولية، كما أشار مسؤولو المؤسسة إلى أن عمليات الصيانة الدورية ستأخذ بعين الاعتبار النقاط السوداء التي تم تحديدها، حيث سيتم العمل على تحسين إشارات المرور وإصلاح الطبقات الإسفلتية المتضررة لتوفير ظروف سير أكثر أمانا للسائقين. لقمان/ق
