التحق 375 ألفا و861 تلميذا بمقاعد الدراسة في ولاية المسيلة، أمس، في الموسم الدراسي الجديد الذي تميز بدخول 31 مؤسسة تعليمية جديدة حيز الخدمة، من بينها 3 ثانويات و7 متوسطات و12 مدرسة ابتدائية، على أن يتدعم القطاع قبل نهاية العام الجاري، بـ 16 مؤسسة جديدة جاري بها الإنجاز، حسب ما كشف عنه والي المسيلة.
ولم يخرج الدخول المدرسي الجديد بالمسيلة عن المألوف هذه السنة أيضا بدخول هياكل جديدة حيز الخدمة، خصوصا بالأحياء المدمجة في عاصمة الولاية والتي ظلت لسنوات خلت تعاني من مشكل الاكتظاظ، خصوصا بالقطب الحضري الجديد وأحياء 1200 مسكن و1600 مسكن عدل، حيث أشرفت السلطات المحلية بمتوسطة بحري أحمد الجديدة نهار، أمس، وهي واحدة من 7 متوسطات جديدة تدعم بها القطاع، في أجواء مميزة بمشاركة جميع فعاليات الأسرة التربوية والشركاء الاجتماعيين وأولياء التلاميذ الذين كان حضورهم قويا.
وأكد الوالي، نجم الدين طيار، بالمناسبة، أن هذه الهياكل الجديدة تضاف إليها 212 قسم توسعة و20 مطعما مدرسيا جديدا، ليرتفع عددها إلى 690 مطعما تقدم وجبات ساخنة لحوالي 159 ألفا و395 تلميذا، في حين أن النقل المدرسي يعتمد على 654 حافلة، منها 449 حافلة موحدة يستفيد منها أزيد من 40 ألفا من تلاميذ المناطق الريفية والمعزولة.
كما كشف المسؤول ذاته، عن استفادة 146 ألفا و911 تلميذا عبر بلديات الولاية، من المنحة المدرسية، بينهم 84 ألفا و986 تلميذا في الطور الابتدائي، مثمنا المجهودات التي بذلها مسؤولو القطاع، ليكون الدخول المدرسي لهذا الموسم مميزا، خصوصا بعد القيام بحملات واسعة لتنظيف المؤسسات التعليمية ومحيطها الخارجي بجهود الجميع والتي انعكست على هيئة الكثير منها، أمس، في اليوم الأول من موسم العودة إلى مقاعد الدراسة للتلاميذ.
وفي آفاق سنة 2026، يستعد قطاع التربية بالولاية، لاستلام 10 مدارس ابتدائية مبرمجة للإنجاز، ليرتفع العدد إلى 743 مدرسة ابتدائية وكذا استلام 17 متوسطة جديدة و9 ثانويات، ليرتفع عددها إلى 88 ثانوية الموسم المقبل.
وتجدر الإشارة، إلى أن نسبة التأطير هذا الموسم، تمثل نسبة 19 بالمائة، أي بما يعادل 19 ألفا و736 أستاذا يؤطرون 11 ألفا و909 أفواج، بمجموع 375 ألفا و861 تلميذا في جميع الأطوار.
فارس قريشي
