التحق أمس، أزيد من 300 ألف تلميذ بمقاعد الدراسة لحساب الموسم الجديد، كما تتوقع مديرية التربية تسجيل 25 ألف متمدرس جديد، فيما تم التعاقد مع حوالي 500 أستاذ وإدماج ما يفوق 1200، فيما دشّنت السلطات العمومية ووضعت حجر الأساس لعديد الهياكل.
وأشرف الوالي، عبد الخالق صيودة، على انطلاق الموسم الدراسي، كما تم بالمناسبة تدشين مجموعة من المؤسسات التربوية، فعلى مستوى حي 1500 مسكن عدل بالمدينة الجديدة علي منجلي دشّن الوالي متوسطة ملياني إبراهيم التي تتضمن وفق حديث مديرها 18 حجرة، 4 مخابر لعلوم الطبيعة، ورشتين للتكنولوجيات، مكتبة ومخبر إعلام آلي وكذا ملعب، كما تبلغ طاقة استيعابها 800 تلميذ، فيما تستقبل حوالي 400 متمدرس.
وبذات الحي تم تدشين ابتدائية أطلق عليها تسمية قاسمي حمداني، وتضم وفق مديرها 12 حجرة، الذي لفت إلى أنّ المؤسسة عرفت تسجيل 230 تلميذا و العملية مستمرة، مضيفا أنّ التدريس بها يتم عبر نظام الدوام الواحد، وبالوحدة الجوارية رقم 14 التابعة لبلدية عين اسمارة دشّن الوفد متوسطة «شغليبي مختار»، وتقدر طاقة استيعابها 1200 متمدرس ، نقل إليها من أحد المتوسطات القريبة 500 تلميذ، كما تتوفر على 28 حجرة و4 مخابر، بالإضافة إلى مطعم بـ 300 وجبة سيدخل حيز الخدمة قريبا.
و بالتوسعة الغربية للمقاطعة الإدارية علي منجلي دشّن الوالي مجمعا مدرسيا صنف 2، يتضمن مبنى بيداغوجيا يحتوي في جانب منه على 12 حجرة، قاعة للمطالعة والإعلام الآلي كذلك مبنى إداري ومطعم وساحة لعب، و تقدر طاقتها الاستيعابية بـ 360 تلميذا غير أنّ عدد المسجلين بها بلغ 483، مضيفا أنّ أقسام الثانية تحتوي على 40 تلميذا، كذلك لفت إلى التحاق 8 أساتذة بالمؤسسة.
وبذات التوسعة تم وضع حجر الأساس لإنجاز ثانوية صنف 1000، أكّد الوالي خلال استماعه لعرض حول بطاقتها التقنية على ضرورة تقليص آجال الإنجاز إلى 12 شهرا بحكم الضغط الذي تعرفه المنطقة وإمكانية نقل ساكنة أخرى للمنطقة، و تم تدشين مطعم بطاقة 200 وجبة بمدرسة توفوتي لخضر، و بالتوسعة الجنوبية تم فتح ابتدائية صنف د أطلق عليها اسم المجاهد المتوفى عاشور عبابسة، و تدشين ثانوية بالقرب منها تحمل اسم الشهيد جباس الطاهر.
واستفادت منطقة قطار العيش هي الأخرى من متوسطة دشنت ضمن البرنامج طاقتها الاستيعابية 800 تلميذ وهي مجهزة بكل المرافق وكاميرات للمراقبة، أما بالقطب العمراني 2000 سكن بالموزينة في بلدية الخروب فقد تم تدشين ابتدائية، فضلا عن فتح ثانوية بمنطقة الضريح، وتمت ذات العملية بثانوية صنف 1000 في منطقة سيساوي.
وعلى مستوى حي بوذراع صالح ببلدية قسنطينة تم فتح متوسطة عبود خيطر، أما بالقطب العمراني الرتبة ببلدية ديدوش مراد فتضمن البرنامج تدشين ثانوية بن حميدة عيسى، وصمّمت المؤسسات المنجزة بمعايير عصرية و ديكورات معبرة عن طابعها الوظيفي.
وأكّد الوالي خلال خرجته الميدانية على ضرورة تقيّد أطباء وحدات الكشف والمتابعة بساعات العمل الكاملة، مؤكدا أنّ معطيات يحوز عليها تظهر عدم تقيّد المعنيين بمواقيت العمل الكاملة، كما شدّد على تحسيس التلاميذ بضرورة المحافظة على المؤسسات التربوية والنظافة.
وصرّح الوالي، صيودة، على هامش الخرجة الميدانية أنّ العملية عرفت تدشين 25 مؤسسة تربوية وحجر الأساس لـ 4 أخرى، مضيفا أن تلك الموضوعة حيز الخدمة ساهمت بشكل كبير في القضاء على الاكتظاظ خاصة بالنسبة للأقطاب العمرانية، كما أدت إلى تسجيل ارتياح بالنسبة للدخول المدرسي بفضل المقاعد البيداغوجية التي وفرتها، منوها أنّ المؤسسات تتوفر على كل معايير الجودة بالإضافة إلى احترام آجال الإنجاز بها.
من جهته ذكر مدير التربية، لخضر بركاتي، للنّصر التحاق أزيد من 300 ألف تلميذ بمقاعد الدراسة بقسنطينة، مع توقع 25 ألف متمدرس جديد منها 21 ألفا سجلت عاديا بالنسبة للمولودين بين 1 جانفي و31 ديسمبر 2019، وفي التسجيلات الاستثنائية التي سيشرع فيها بداية من هذا الأسبوع، ولاستقبال هذا العدد تم استلام يضيف المتحدث 7 ابتدائيات و20 حجرة توسعة بالنسبة للابتدائيات و8 مطاعم، أما مرحلة المتوسط فتم استلام 4 متوسطات وسيتم استلام كذلك نصف داخليتين، أما في الطور الثانوي فسيتم الاستفادة من 4 ثانويات و3 وحدات للكشف والمتابعة موزعة على الأطوار الثلاثة، لافتا إلى أنّ هذه المؤسسات مكنت من معالجة العديد من نقاط الضغط، وبتوالي السنوات واستلام المشاريع سيسهم في القضاء على ظاهرة الاكتظاظ بالولاية.
وأردف كذلك بالتحاق كل الأساتذة العاديين بالإضافة إلى الذين تم إدماجهم بقرار من رئيس الجمهورية الذين يقدر عددهم بـ 1277، كما تم التعاقد مع حوالي 500 أستاذ ولا تزال العملية مستمرة وفقه.
إسلام. ق
