شرعت أول أمس، بلدية أولاد رحمون بقسنطينة، في ترحيل 37 عائلة من بيوت هشة إلى سكنات عمومية إيجارية ، كآخر حصة من قائمة 576 مسكنا التي تم الإفراج عنها نهاية السنة الماضية.
وأكد رئيس المجلس الشعبي البلدي، حملاوي شعيب، في اتصال هاتفي «للنصر»، أن العملية انطلقت بأمر من والي قسنطينة، وسخّرت لها السلطات كل الوسائل المادية و البشرية، إضافة إلى جرافات تدك أركان السكنات الهشة بمجرد مغادرة سكانها.
وتقع السكنات الهشة المهدمة، في الشارع الرئيسي لمنطقة أولاد رحمون محطة ومحيطه، و بها محلات تجارية مبنية فوق عقارات عمومية، وكانت سببا في تأخر انطلاق مشروع ازدواجية الطريق الذي يربط قسنطينة بولاية أم البواقي من جهة عين مليلة، وفي هذا الصدد أوضح «المير» أنه ينتظر قرار الوصاية لإطلاق المشروع الذي يعد شريانا رئيسيا فيما يخص ازدواجية مداخل الولاية.
و تجري بمنطقة التوسع العمراني «بوسكوم» أشغال إنجاز 150 مسكنا عمومية إيجاريا، كانت قد انطلقت بها الأشغال شهر جويلية المنصرم إضافة إلى 120 مسكنا في إطار التساهمي المدعم، وبالمقابل يوجد حوالي 2000 طلب على السكن العمومي ينتظر الدراسة .
ص. رضوان