اتهم رئيس المكتب الولائي للكنفدرالية العامة للمقاولين الجزائريين، بتبسة صلاح الدين بيازة المضاربين بمحاولة إلهاب اسعار مواد البناء خاصة الإسمنت و الحديد، و كشف عن وجود أزمة حادة في تموين السوق المحلية بمادتي الإسمنت والحديد، حيث بلغ سعر كيس من الإسمنت 750 دج للكيس الواحد، بعدما كان سعره لا يتجاوز 380دج.و حسب ذات المصدر فقد تجاوز سعر الحديد 8 آلاف دج للقنطار بنسبة زيادة فاقت 30 بالمائة، وهو ما يهدّد بتجميد أشغال آلاف المشاريع المنطلقة أو التي توجد قيد الانطلاق عبر جل القطاعات والبرامج الخاصة بالولاية، حسب المتحدث الذي وجه أصابع الاتهام للمضاربين، الذين يريدون حسبه الرفع من الأسعار إلى مستويات عالية في ظل الندرة التي تشهدها السوق المحلية من هذه المادة ، والتي تزامنت مع انطلاق برنامج واسع للتهيئة بولاية تبسة.وطالب المكتب الولائي للاتحاد العام للمقاولين الجزائريين بتبسة في رسالة موجهة إلى الوالي والسلطات ذات العلاقة بتعيين لجنة مختصة من طرف مديرية التجارة لمحاربة ظاهرة الأسعار الفوضوية حسب كلامه، والضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه التلاعب بالأسعار أو انتهاج سياسة الاحتكار التي تفسد السوق و تتسبب في حالة من الفوضى. ع.نصيب