خصّصت مصالح بلدية عين اسمارة بقسنطينة غلافا ماليا بقيمة تقارب 1.2 مليار سنتيم لإعادة الاعتبار للإنارة العمومية عبر 6 أحياء، إذ سيتم على مستواها استبدال مصابيح الصوديوم بأخرى بتقنية «لاد»، فيما بلغت التغطية بهذه التقنية عبر إقليم البلدية نسبة 90 بالمئة.
وذكر أمس، مدير المؤسسة العمومية للنظافة والتطهير ببلدية عين اسمارة، عادل بوخالفة في اتصال مع النّصر ، أنّ المؤسسة استفادت من غلاف مالي بقيمة تقارب 1.2 مليار سنتيم للتكفّل بعملية تتعلّق بإعادة الاعتبار للإنارة العمومية عبر أحياء بالبلدية، حيث تشمل 6 أحياء وتحاصيص تتمثل في الشمس، عزيزي الطاهر، الرياض، مومني رابح، فلتان وغيموز، كما أضاف المتحدّث أنّ هذه الأحياء التي تقع بوسط بلدية عين اسمارة سيتم على مستواها استبدال مصابيح «الصوديوم» ووضع مكانها أخرى بتقنية «لاد» مع التكفّل بالنقائص المسجلة على غرار ما تعلّق بعدم وجود مصابيح في أمكنة معيّنة أو تلك المعطّلة.
ولفت ذات المتحدّث إلى أنّ هذه العملية قد انطلقت خلال الشهر الحالي وتشارف على الانتهاء بتحصيص الشمس باعتباره أول محطة على أن يتم بعدها التوجّه إلى حي الرياض ثم بقية الأحياء المعنية، إذ أنّ مدّة الأشغال مقدّرة بـ 4 أشهر، كما أوضح محدّثنا أنّ ذات المؤسسة تكفّلت في ذات الإطار بعملية سابقة خلال سنة 2024 خُصص لها غلاف مالي يناهز 600 مليون سنتيم، استفادت منها عدّة أحياء ريفية شملت أحياء بلكرفة أحمد، دباش بوجمعة، بولكرشة حسان، حويشة عمار، قيقاية عاشور، قيقاية المحطة، شوالب مختار وتحصيص 105 مسكن.
وقال محدّثنا إنّ نسبة التغطية بتقنية «لاد» عبر إقليم البلدية تبلغ 90 بالمئة فيما ينتظر أن تكتمل النسبة لتبلغ 100 بالمئة بعد الانتهاء من العملية التي تقوم بها المؤسسة بالأحياء 6 المذكورة زيادة إلى المشاريع التي مُنحت من قبل البلدية للمؤسسات المقاولة.
وأوضح ذات المتحدّث أنّ المؤسسة العمومية للنظافة والتطهير توسّع نشاطها منذ سبتمبر 2024 بحيث أصبح يشمل التكفّل بعمليات تتعلّق بالإنارة العمومية مع المتابعة الدورية للاختلالات ضمنها، مؤكّدا أنّ جانب الإنارة العمومية تحسّن بشكل لافت منذ سنة 2024، بفضل الوالي، عبد الخالق صيودة، الذي منح حسب المتحدّث أهمية كبيرة لهذا الجانب، حيث خصص للتكفّل بها مبالغ معتبرة كما منع استعمال مصابيح الصوديوم وأمر باستبدالها بتقنية «لاد» الأمر الذي انعكس إيجابا على مختلف بلديات قسنطينة، كما نوّه أنّ البلدية جسّدت عبر مؤسسات خاصة العديد من المشاريع الجديدة المتعلّقة بالإنارة العمومية بحيث تم استبدال شبكة قديمة بأخرى حديثة أو استحداث شبكة بشكل كلي عبر عدّة أحياء وشوارع على غرار المشروع الذي استفاد منه حي 1650 مسكنا. إسلام. ق
