شدّد والي قسنطينة، على ضرورة تدارك التراخي الحادث في بعض المجالات على غرار نظافة المحيط والإنارة العمومية والتهيئة بشكل عام، من أجل إعادة الصورة الجيدة والمستوى الذي وصلت إليه الولاية من قبل.
وعقد والي قسنطينة، أول أمس، اجتماع عمل ضم مختلف المصالح المعنية بمتابعة عمليات العناية بالمحيط العام، عبد الخالق صيّودة، شدد في تعليماته المسداة على تدارك التراخي الملاحظ من حيث نظافة المحيط، الإنارة العمومية والتهيئة عموما، وذلك من خلال تكثيف عمليات النظافة وصيانة الإنارة العمومية بالأحياء والشوارع المعنية خلال أسبوع، واتخاذ كافة الإجراءات لتحسين المحيط العام، للحفاظ على المستوى الذي تميّزت به عاصمة الشرق الوطني واعتاد عليه ساكنتها ولاقى استحسان زوارها.
وجاءت هذه التعليمات، بعد أن لاحظ المسؤول الأول عن الولاية، تراخ في الحملات والعمليات المتعلقة بالنظافة أو التهيئة وكذا الإنارة العمومية، خلال الفترة الأخيرة، عكس ما كانت عليه قبل أسابيع، حيث عرفت الولاية تحسنا في المحيط العام لمختلف البلديات وخاصة بلدية قسنطينة والمقاطعة الإدارية علي منجلي قبل أن تتجلى بوادر التدهور، ليأمر بالعودة للوتيرة السابقة في ظرف أسبوع من أجل تدارك ما يمكن تداركه، خاصة وأن الكثير من البلديات عرفت تحسنا من حيث الواجهة الخارجية بفضل حملات النظافة والتشجير واستحداث المساحات الخضراء، ناهيك عن عشرات مشاريع التهيئة التي استفادت منها.
حاتم / ب