تكريم أحمد بن عيسى وحسان كشاش وحكيم دكار في حفل الافتتاح
 انطلقت صباح أمس بقاعة السينماتيك  بخنشلة فعاليات  الطبعة الأولى للفيلم القصير والوثائقي الذي تنظمه مديرية الثقافة للولاية، بالتنسيق مع وكالة  الإشعاع الثقافي، بحضور مميز لوجوه فنية جزائرية في  مجالي التمثيل و الإخراج. أعطى إشارة انطلاق التظاهرة والي الولاية ،  ونوه المخرج الكبير محمد حازورلي بهذه الطبعة التي  تمنى أن تستمر في هذه الولاية التاريخية والثورية  التي قال أنه يحق لها أن تكون منبر إشعاع للسينما الجزائرية والتي من خلالها يمكن تمرير رسائل وطنية و تاريخية عن الثورة الجزائرية.
وقد برمج منظمو هذه الطبعة، ورشة تقنية وهي ورشة الإخراج و إدارة الممثلين التي يؤطرها المخرج و  تقني التركيب شيخ خميسي، و من المنتظر أن تستقطب اهتمام المخرجين والممثلين الشباب و  قد تم اختيار كل من المخرجين محمد حازورلي وعبد النور زحزاح و السيناريست جمال محمدي، إلى جانب الممثلة مريم أمجكان، كأعضاء لجنة تحكيم أيام الفيلم القصير و الوثائقي.
ووجهت دعوات إلى مجموعة كبيرة من الفنانين للمشاركة في التظاهرة على غرار أحمد بن عيسى، حسان كشاش، حكيم دكار و آخرين  و اعتذرت في اللحظات الأخيرة الممثلة جميلة عراس عن الحضور، نظرا لارتباطاتها الفنية بالجزائر العاصمة.
و برمج المنظمون عرض آخر إنتاجات  السينما الجزائرية خلال التظاهرة، على غرار فيلم «ذاكرة الأحداث» لرحيم علوي و «الدخلاء» لمحمد حازورلي و «القراقوز» لعبد النور زحزاح و الذي كان أول عرض قدم  لدى افتتاح هذه الطبعة  التي شهدت  حضورا مميزا لمحبي الفن السابع، على أن يتم عرض الأفلام الأخرى  طيلة أيام المهرجان السينمائي الذي سيمتد من 26 إلى غاية 29 من الشهر الجاري. للإشارة فقد تم  تكريم  الفنانين حسان كشاش و أحمد بن عيسى و حكيم دكار ضيوف الشرف في هذه الطبعة، فنوهوا في مداخلاتهم بعد التكريم، بمدى أهمية  هذه الطبعة التي تأتي في الوقت الذي أصبحت فيه الصورة و الصوت، الوسيلة الوحيدة  لإبلاغ أي رسالة و إيصالها إلى العالم، مجمعين على أن الفن السابع، سيبقى أداة فعالة في التأثير و الرقي نحو الأفضل في مختلف المجالات.                           ع. بوهلاله

الرجوع إلى الأعلى