مدينة الورود تلبس حلة جديدة بعد تدشين ساحة الحرية بمناسبة اندلاع الثورة
لبست مدينة البليدة ليلة أول أمس حلة جديدة، بعد تدشين ساحة الحرية بوسط المدينة في منتصف الليل بمناسبة اندلاع الثورة التحريرية، وعادت إلى أذهان السكان الصور الجميلة التي كانت عليها مدينة الورود في العقود السابقة، وقد عرف حفل التدشين في منتصف الليل، حضور مئات المواطنين الذين وقفوا على المشهد الجديد والجميل لساحة الحرية التي تتوسط المدينة و كانت تعاني الإهمال و تشكل ملجأ للمتشردين.
انبهر كل المواطنين الذين حضروا عملية التدشين التي أشرف عليها الوالي بالوجه الجميل الذي أصبحت عليه هذه الساحة التي تعد رمز المدينة، حيث سطعت أنوار الراية الوطنية بكل جوانبها، كما أعطت تلك النافورات والمياه المتدفقة منها وجها آخر للمكان، وفي نفس الوقت تم تنصيب أعمدة مضيئة على مستوى كل الساحة، وكل عمود بها يحمل اسم شهيد من كبار الأبطال الذين ضحوا لأجل هذا الوطن، خاصة وأن هذه الساحة تحمل قائمة عشرات الشهداء وتحمل رمزية تاريخية كبيرة، حيث تحتضن ككل سنة الاحتفالات المخلدة لاندلاع الثورة في منتصف الليل. الورود والنباتات الخضراء لم تغب عن هذه الساحة، فزينت بها أطرافها الجنوبية، وزادت هي الأخرى من جمالها، و تفاعل كثيرا من المبحرين عبر مواقع التواصل الاجتماعي مع ساحة الحرية بحلتها الجديدة التي أعطت منظرا جذابا للمدينة، حيث لجأ العديد من رواد الفايسبوك إلى التقاط صور للساحة ونشرها عبر صفحاتهم، فلقيت تفاعلا كبيرا واستحسانا للدور الكبير الذي تقوم به السلطات المحلية في إعادة الوجه الجميل للمدينة ، حيث قطعت أشواطا كبيرا في هذا المجال وشهدت عدة شوارع وساحات عمومية عملية تهيئة واسعة في إطار إعادة الوجه الجميل الذي كانت عليه من قبل مدينة الورود. المميز بالنسبة لتهيئة ساحة الحرية أنها تمت في ظرف قياسي وبذلت مقاولات الأشغال المكلفة بالانجاز، جهدا كبيرا لتهيئتها وتدشينها مع ليلة الفاتح نوفمبر، لما لهذا اليوم من رمزية تاريخية، وفي نفس الوقت فإن عملية التهيئة أشرف عليها عدد من رجال الأعمال بالولاية ، ولم تنجز من الإمكانيات المالية للسلطات العمومية، كما لقيت هذه العملية هي الأخرى استحسانا كبيرا من طرف المواطنين و أعجبوا بالاهتمام الذي يوليه رجال المال والصناعيين للمحيط والمرافق العمومية من خلال المساهمة في تهيئتها وتحسينها، خاصة في ظل سياسة التقشف التي أعلنتها الدولة و تجميد العديد من المشاريع التنموية . نورالدين-ع
مئات المواطنين حضروا حفل التدشين في منتصف الليل وانبهروا بجمالها
- التفاصيل
-
درس في مناهضة الاستعمار: فيلم “ معركة الجزائر” حاضر في اعتصام طلبة جامعة ستانفورد
اختار الطلبة المعتصمون لأجل غزة، بحرم جامعة ستانفورد بأمريكا فيلم معركة الجزائر لشحن طاقة الصمود والتحدي...
طلبة يتحركون لمواجهة محاولات السطو: التراث الفلسطيني يزين بهو قصر الحاج أحمد الباي
اكتسى أمس، بهو متحف الفنون والتعبير الثقافية قصر الحاج أحمد باي بقسنطينة حلة فلسطينية، تنوعت بين...
توجيهات عن بعد لتعزيز ثقافة المتابعة: مختصون يكسرون النظرة التقليدية للعلاج النفسي
استطاع أخصائيون نفسانيون من الجزائر، أن يصنعوا محتوى متخصصا مطلوبا على مواقع التواصل الاجتماعي يحظى بالمتابعة...
2500 سائح من 5 قـارات زاروها في شهرين: قسنطينة تعيش ربيعها السياحي
تستعيد قسنطينة بريقها و تستقطب السياح بشكل مكثف في السنوات الأخيرة، ما يضعها في مقدمة الوجهات الثقافية...
عناية بحيوانات منزلية وتطوّع لعلاج أخرى مشرّدة: الرعاية الصحية للقطط ضرورة لتجنّب الأوبئة
يعرف الاهتمام بالرعاية الصحية للحيوانات تزايدا منذ الجائحة كما يؤكده بياطرة، قالوا إن المربين صاروا...
تنافس بقوة وتفرض إنتاجا مختلفا: هل ستنهــــي منصــات البــث التدفقــي زمن التلفـــاز؟
استثمرت منصات رقمية للبث التدفقي بقوة في عادات التلقي الجديدة التي شكلتها التكنولوجيا الحديثة، وذلك طوال...
موسم جديد ينطلق بقسنطينة: تقطير الورد والزهر يدخل دائرة الأنشطة الاقتصادية
تتعطر مدينة الصخر العتيق هذه الأيام، بنسائم الزهر والورد، الذي يفوح عبقه من بيوت ألف أهلها عادة التقطير، التي ظهرت...
تستقطب زبائن من دول مجاورة ولا تنام قبيل الأعياد: علي منجلي تتحوّل إلى عاصمة للتسوّق بالشرق الجزائري
أصبحت المقاطعة الإدارية علي منجلي في قسنطينة، عاصمة للتسوّق في الشرق الجزائري، بعد نجاحها في جذب...
أغنية "من زينو نهار اليوم" للراحل عبد الكريم دالي : نشيــد الفـــرح الخالــد في عيــد الجزائرييـــن
تشكل أغنية "من زينو نهار اليوم صحة عيدكم" للراحل عبد الكريم دالي، رمزا من رموز الهوية الموسيقية الجزائرية و الموسيقى...
تقليد مكرّس بقرى جبال جيجل: “لوزيعــة” عــادة الأجـداد لاستقبال الشهـر الفضيل
تحافظ العديد من العائلات القاطنة بأعالي جبال جيجل، على عادة "لوزيعة" قبل حلول شهر رمضان الفضيل،...
<< < 1 2 3 4 5 > >> (5)