الإنارة و التدفئة بالطاقة الشمسية قريبا في المدارس
كشف رئيس جمعية حماية الطبيعة و البيئة بقسنطينة بأنه سيتم قريبا تجسيد المشروع التمهيدي لاستخدام الطاقة الشمسية في التدفئة و الإنارة بإحدى المدارس الابتدائية بالولاية، مشيرا إلى أنه اتصل بعديد المؤسسات لعرض المشروع، و قد رحب مسؤولوها بالفكرة، في انتظار إبرام شراكة مع ممولين لتجسيدها. عبد المجيد سبيح قال للنصر، بأنه و بحكم التنسيق مع مديرية التربية لولاية قسنطينة منذ سنة 2000 ، أرادت الجمعية تجسيد هذه التجربة بإحدى المدارس الابتدائية بالولاية، و سيتم تعميمها مستقبلا على باقي المؤسسات التعليمية، باعتبارها تستهلك كثيرا الطاقة الكهربائية، و ذلك للنهوض بالاقتصاد الوطني، خاصة في ظل الوضع الاقتصادي الراهن، مضيفا بأن جمعيته تقوم حاليا باتصالات مع مؤسسات و مديريات بقسنطينة و خارجها، و تعرض المشروع، و تقدم شروحات مفصلة عنه، بدءا بتقديم دروس نظرية تحت إشراف أساتذة مختصين في الطاقة المتجددة، و ذلك للحصول على مساعدة و كذا إبرام شراكة من أجل تجسيده، مؤكدا بأنهم رحبوا مبدئيا بالفكرة. ذات المتحدث أوضح بأن استعمال الطاقة البديلة أصبح ضروريا، و من أجل  نجاحه تعمل الجمعية بشكل مكثف مع المؤسسات التربوية لتعليم النشء من خلال دروس نظرية و تطبيقية هذا التخصص العلمي و التكنولوجي ، مضيفا بأن أول ناد تم تنصيبه كان في متوسطة حمودي السعيد بقسنطينة منذ 17 سنة تقريبا، و بعدها تم وضع مخطط أخضر مع مديرية الشباب و الرياضة و مع البلدية ، و مع المؤسسات التربوية في جميع الأطوار، إذ تغطي الجمعية سنويا أكثر من 20 مؤسسة تربوية  من خلال تقديم دروس تطبيقية و تقوم بمراقبة مستمرة للتلاميذ، كما يتم تنظيم مسابقات علمية .  و أشار إلى أنه و من خلال هذه التظاهرات العلمية، قدم التلاميذ انجازات جديدة و ممتازة، كان أبرزها في ثانوية ابن باديس في يوم الشجرة، مبرزا بأن الجمعية وضعت منذ سنوات، خطة عمل مع المؤسسات التربوية و نجحت في تجسيدها، حيث كانت الانطلاقة بترسيخ مفهوم البيئة المعرفي و النباتات و الممارسة اليدوية، ثم الرسكلة، وصولا إلى الطاقات المتجددة التي تسعى الجمعية إلى إشراك التلاميذ، باعتبارهم جيل الغد و كذا للمساهمة في التنمية المحلية.
أسماء بوقرن 

الرجوع إلى الأعلى