مديرية النشاط الاجتماعي تُدعم مدارس  الأرياف بـ 79 مدفأة
دعمت مديرية الناشط الاجتماعي بميلة نظيرتها مديرية التربية، بإعانة عينية تتمثل في 79 مدفأة مازوت شرع في توزيعها على مدارس الطور الابتدائي المتواجدة بالمناطق الريفية، و التي تفتقر لغاز المدينة و المحتاجين تلامذتها للتدفئة في عز فصل الشتاء البارد جدا بهذه المناطق.
و قال رئيس مصلحة البرمجة، بأن هذه المساعدة و المتابعة بمديرية التربية في تصريح للنصر، تسمح بتلبية كل طلبات القائمين على هذه المدارس الريفية التي تحتاج لهذا النوع من المدفئات.
بالموازاة مع ذلك تجول منذ أكثر من شهر تقريبا لجنة ولائية تنفيذا لتعليمة والي الولاية على مختلف المدارس لمعاينتها، و تحديد احتياجاتها بالضبط في مجال التدفئة، و تمكينها من الاستفادة من الأجهزة الجديدة،  مشيرا إلى توفر مديرية التربية على فائض يقارب 250 وحدة من المدافئ  التي تعمل بغاز المدينة، كون هذه الأخيرة لا تحتاج للصيانة الكبيرة، و المستمرة عكس أجهزة  المازوت التي تتطلب عناية خاصة، و صيانة دائمة.
و هي العملية التي تفتقر إليها المدارس في ظل نقص اليد العاملة بالمدارس، و المؤهلة بالخصوص لأداء هذه المهمة، مشددا على أن أجهزة التدفئة المشغلة بالمازوت في حاجة للتنظيف و الصيانة الدورية مرة واحدة على الأقل كل أسبوعين وعند انقضاء فصل الشتاء، لتكون جاهزة للاستعمال في الشتاء الموالي، مشيرا في السياق إلى أن ولاية ميلة تتوفر على قرابة 3000 حجرة دراسية موزعة على 445 مدرسة نصفها تقريبا ريفية.
و بخصوص المؤسسات التي تستفيد  إلى  جانب تجمعات بعدة بلديات من الربط بشبكة غاز المدينة و حال وصولها إليها، قال محدثنا، بأن مديرية التربية تزودها مباشرة بمدافئ الغاز، أما  تلك التي تعتمد على  المازوت فتحول لفائدة مؤسسات أخرى في حاجة إليها.
و بخصوص الأجهزة التي أصبحت غير صالحة تماما، و التي قدرها محدثنا بقرابة 200 مدفأة، فإنها تتطلب حاليا الإسقاط من قبل البلديات، و البيع بالمزايدة، و تحصيل أموال   لفائدة خزينة البلديات .                                     إبراهيم شليغم

الرجوع إلى الأعلى