متأثر لتضييع تربص المنتخب وآلمتني أكثر عودة الأنصار خائبين
كشف متوسط ميدان شباب قسنطينة سيد علي لعمري، بأنه متأثر لتضييعه تربص المنتخب المحلي، بعد تعرضه لإصابة قوية على مستوى القفص الصدري، مشيرا خلال الاتصال الهاتفي الذي جمعه بالنصر، بأنه تنقل أمس إلى مركز سيدي موسى من أجل إيداع ملفه الطبي.
*تعرضت لإصابة خطيرة في مباراة بارادو تنقلت على إثرها إلى المستشفى، ماذا حدث بالضبط؟
صراحة لم أشعر بما حدث في تلك اللقطة، حيث اصطدمت بأحد لاعبي نادي بارادو، لأجد نفسي مُلقا على الأرض، والبطاقة الصفراء الثانية تشهر في وجهي من طرف الحكم سعيدي، الذي لم يبال بحالتي الصحية، كوني تعرضت لإصابة قوية على مستوى القفص الصدري، اضطرت رجال الحماية المدنية لنقلي على جناح السرعة للمستشفى من أجل تلقي الإسعافات الأولية.
*هل لك أن تطمئن الأنصار على وضعيتك الصحية الآن؟
لما تعرضت للاصطدام بأحد لاعبي نادي بارادو فقدت الوعي، ولم أتذكر سوى البطاقة الحمراء التي أشهرها الحكم سعيدي في وجهي، مع ترديدي لعبارة: « في الموت وما رحمتنيش»، لأستفيق بعدها بالمستشفى، أين أخبرني المكلف الطبي لشباب قسنطينة بأني أعاني من إصابة قوية على مستوى القفص الصدري، لقد خضعت للكشوفات، وحالتي الصحية الآن مستقرة، واستغل الفرصة لطمأنة عشاق ومحبي الشباب، الذين اتصلوا بي للاطمئنان على صحتي.
*إلى جانب تعرضك للإصابة والطرد، انهزم فريقك لثاني مرة هذا الموسم، ما تعليقك؟
قدر الله وما شاء فعل، الخسارة موجودة في قاموس الكرة، ولكن من الصعب هضمها عندما تكون بتلك الطريقة، حيث لعب الحكم سعيدي دورا مهما في انهزامنا، لقد كانت تخوفاتنا منه في محلها، على اعتبار أنه يدير باستمرار مباريات بارادو، التي لا تعرف معه سوى الانتصارات، لقد كنت حزينا للغاية لهذه الهزيمة، كونها حرمتنا من توسيع الفارق عن أقرب الملاحقين، كما أنها تزامنت مع طردي بالبطاقة الحمراء، وتعرضي لإصابة قوية على مستوى القفص الصدري، أنا أترك الحكم سعيدي لضميره، كونه هضم حقنا، وجعل أنصارنا يعودون خائبين إلى قسنطينة.
*كم ستغيب عن الميادين ؟ وهل أنت متأثر لتضييع تربص المحليين؟
الطبيب منحي راحة لمدة 10 أيام، وهو ما سيجعلني أضيع تربص المحليين، ولكن رغم ذلك سأتنقل إلى سيدي موسى زوال اليوم( الحوار أجري أمس) من أجل تسليم ملفي الطبي، أين سيفصل المسؤولون في المنتخب في بقائي بالتربص من عدمه.
*أضعت على نفسك فرصة لفت أنظار الناخب الوطني رابح ماجر.
إصابتي لم تأت في وقتها، كوني كنت أرغب في التواجد بتربص المحليين، من أجل لفت أنظار الناخب الوطني، ولكن علي أن أرضى بقضاء الله وقدره، على اعتبار أنني سأحظى بفرصة جديدة، شريطة أن أواصل بنفس المستوى الذي قدمته إلى حد الآن، أنا متأثر لغيابي الاضطراري، خاصة وأنني غائب عن تربصات المنتخب الوطني منذ عهد المدرب السابق ميلوفان راييفاتس.
*بماذا تريد أن تختم الحوار؟
لم أتألم للإصابة بقدر ما كانت آلامي أكبر بعودة أنصارنا خائبين إلى قسنطينة، لقد تنقلوا معنا بقوة إلى العاصمة، وكانوا يمنون النفس في أن نهديهم انتصارا جديدا، ولكن الأمور كانت أكبر منا، بتواجد حكم مثل سعيدي، الذي عمل المستحيل من أجل حرماننا من النقاط الثلاث.    
حاوره: مروان. ب

الرجوع إلى الأعلى