سأكـــون في قسنطينــة غــدا  على أقصــى تقديــر

أكد المدافع الدولي مختار بلخيثر بأنه يتواجد في اتصالات متقدمة مع مسؤولي شباب قسنطينة، مضيفا خلال الاتصال الهاتفي الذي جمعه بالنصر، بأنه سيكون في الساعات القادمة بمدينة الجسور المعلقة، من أجل إتمام كافة إجراءات التحاقه بأصحاب اللونين الأخضر والأسود.
*ما صحة الأخبار التي تتحدث عن اتفاقك مع شباب قسنطينة ؟
لدي عرض رسمي من مسيري شباب قسنطينة، حيث أعربت لهم عن استعدادي للالتحاق بفريقهم، خاصة وأن لدي الرغبة في حمل ألوان هذا الفريق العريق، الذي كنت قريبا منه في الكثير من المناسبات، ولكن «المكتوب» قادني إلى وجهات أخرى.
*الجميع كان في انتظارك أمس بقسنطينة، لماذا تأخرت في القدوم؟
كنت في انتظار حصولي على تذكرة الطائرة، من أجل القدوم إلى قسنطينة الأربعاء(يقصد أمس)، ولكن حدثت بعض الأمور، التي أخرت التحاقي، أنا أؤكد لكم بأني سأكون في الموعد الخميس أو الجمعة على أقصى تقدير، خاصة وأنني أود الاستماع لمقترحات مسؤولي الشباب، لاسيما وأنني مهتم كثيرا باللعب لهذا الفريق.
*هل تفاوضت بخصوص الجانب المادي أم ليس بعد؟
تود الصراحة المشروع الرياضي أولى عندي من الأموال، ولكني لا أريد استباق الأمور، حيث سأجلس إلى طاولة المفاوضات مع المسيرين عند قدومي إلى قسنطينة، أين سأحاول أن أجد معهم أرضية اتفاق تقضي بالتحاقي الرسمي بالسنافر، صدقوني لن أشترط أمورا تعجيزية.
*هناك من يخشى أن تكون مطالبك المالية كبيرة...
اللعب لجمهور مثل السنافر أكثر ما يهمني في الفترة الحالية، وبخصوص مطالبي المالية فلن تكون تعجيزية، أنتظر أن يتم منحي راتبا في مستوى تطلعاتي، خاصة وأن رغبتي كبيرة في عدم تضييع هذه الفرصة الثمينة، من أجل الدفاع عن ألوان رائد الرابطة المحترفة الأولى.
*يقال بأن بلخير حمسك كثيرا لارتداء زي السنافر، أليس كذلك؟
لقد كان لي حديث مع صديقي عبد النور بلخير بخصوص عرض شباب قسنطينة، حيث أخبرني بأن الأمور أكثر من رائعة في هذا الفريق، وبأنني سأجد كافة الترحاب، خاصة من طرف الجماهير، أنا متحمس للغاية من أجل ارتداء زي السنافر، وسأعمل جاهدا للوصول إلى أرضية اتفاق مع المسؤولين، الذين يتصلون بي بشكل يومي.
*بماذا تريد أن تختم الحوار ؟
أنا متابع لبعض صفحات شباب قسنطينة عبر مواقع التواصل الاجتماعي (الفايسبوك)، ولقد اندهشت من طريقة تفاعلهم مع إمكانية قدومي إلى فريقهم، أنا أعدهم بأنني سأكون في الموعد بقسنطينة، من أجل الجلوس إلى طاولة المفاوضات مع المسيرين، على أمل أن أصل معهم إلى أرضية اتفاق تقضي بالدفاع عن ألوان الشباب.       
حاوره: مروان. ب

الرجوع إلى الأعلى