يشتكي سكان مشتة وادي الباب ببلدية دراحي بوصلاح في ولاية ميلة، من افتقار تجمعهم السكاني لأبسط ضروريات الحياة، من طرقات، مياه الشرب، الإنارة العمومية و الربط بشبكة الغاز الطبيعي.
متحدثون باسم هذا التجمع الذي يعد ثاني أكبر تجمع سكاني بالبلدية بعد تجمع المركز، قالوا بأن مدة انتظارهم لهذه المرافق طالت مدتها و هو ما جعلهم يعيشون متاعب يومية كثيرة لسد النقص و الفراغ الموجود، مطالبين السلطات بالتحرك لتجسيدها على أرض الواقع، المشاريع التي قيل بأنها سجلت لفائدتهم .
و أكد رئيس البلدية في اتصال مع النصر، على أن التجمع المذكور مع تجمعي العزلة و قطارة الواقعين على نفس المسلك، سجل لهم مشروع الربط بشبكة غاز المدينة خلال السنة الماضية و أن مؤسسة الكهرباء و الغاز التي قامت بتحيين الدراسة التقنية للمشروع و إسناده، وعدت بتجسيد المشروع قبل نهاية السنة الجارية، من خلال ربط أكثر من 420 مسكنا بمبلغ يفوق المبلغ المحدد من قبل الدراسة الأولى و الذي يتجاوز 4 ملايير و 700 مليون سنتيم.
أما بخصوص مشروع توسيع الربط بالكهرباء و كذا الإنارة العمومية، فغلافه المالي المرصود كسابقه من صندوق الضمان و التضامن، يقدر بمليار و  80 مليون سنتيم، فهو الآخر مسند لمؤسسة الانجاز، غير أن مستجدات الوضع الصحي الذي تمر به البلاد، هو الذي حال دون انطلاق الأشغال التي ينتظر أن تتم قبل نهاية العام الجاري كذلك.
شباب مشتة وادي الباب، يضيف السيد احمد بولقرينات، استفادوا من مشروع ملعب جواري استلم و دخل الخدمة الفعلية خلال شهر رمضان المنقضي و تم تجسيده مقابل غلاف مالي يقدر بـ600 مليون سنتيم.
أما عن مطلب تهيئة شبكة الطرقات بالتجمع السكني، فقال ذات المتحدث، بأن العملية مؤجلة إلى غاية الانتهاء من مختلف الشبكات التحتية، بما فيها مشروع شبكة مياه الشرب، من خلال التزود من سد تابلوط بولاية جيجل.
مضيفا بأنه تم هذا الأحد اختيار الأرضية لإنجاز مشروع محطتي ضخ وخزان يتسع لستة آلاف متر مكعب، مع الإشارة إلى أن سكان هذا التجمع يستفيدون حاليا من ضخ مدة ساعة يوميا من مياه الشرب.
مصدرنا ختم بأن سكان العزلة المنتمون حقيقة لمناطق الظل، في حاجة ماسة للمشاريع، فهم معنيون كذلك بمشروع مياه الشرب انطلاقا من سد تابلوط، أما الطريق فقد تم التماس تسجيلها لفائدتهم خلال البرامج التنموية القادمة.
إبراهيم شليغم

الرجوع إلى الأعلى