كشف، أمس، مدير  الشباب والرياضة لولاية عنابة، علي بن طوبال، للنصر، عن استقبال الفوج الأول لأطفال التوحد في مخيم صيفي، بالمركب الرياضي الحجار، بداية من الفاتح أوت المقبل إلى غاية 15 أوت، لأول مرة لفائدة المصابين بطيف التوحد، فيما تم استقبال 72 طفلا صحراويا بمخيم عين عشير.
وأوضح بن طوبال، بأن برنامج المخيم هذه السنة، لا يوفر المبيت ويقتصر على قضاء يوم كامل والعودة إلى المنازل لخصوصية هذه الفئة التي تتطلب الارتباط النفسي مع أوليائها، حيث ستتم برمجة الإقامة بالمخيم مع الأولياء العام المقبل، بحضور مؤطرين وأطباء مختصين، لتعليم الآباء طريقة التعامل مع أطفالهم، وأشار  المتحدث إلى أن برنامج المخيم يوفر جوا ترفيهيا، مع خرجات إلى الشواطئ وكذا سهرات ليلية.
وفي سياق متصل، زار والي عنابة، أمس، مخيم الأطفال الصحراويين بعين عشير، للإطلاع على ظروف الإقامة، ويضم 72 طفلا بالإضافة إلى المرافقين، حيث وصل الفوج الأول يوم 10 جويلية وتدوم فترة التخييم لكل فوج 15 يوما إلى غاية شهر سبتمبر.
وكشف مدير الشباب والرياضة، عن تلقي مراسلة من وزارة الداخلية بالترخيص لفتح المخيمات الصيفية لأطفال الجنوب بالمدارس الابتدائية، بعد تجميد العملية، حيث سيتم تعيين قائمة المخيمات التي يتم فتحها خلال هذه الأيام، بمتابعة اللجنة الولائية للتخييم التي ستدرس طلبات الجمعيات الوافدة، لتوفير الظروف المناسبة للإقامة بمتابعة صحية من أطباء تابعين لقطاع الشباب والرياضة وكذا الصحة، مع مراقبة دورية لمصالح مديرية التجارة للحرص على جودة المواد الغذائية التي تستخدم في تحضير الوجبات.
وحسب مؤطري المخيم الصيفي عين عشير للنصر، تساهم المخيمات في إثراء المستوى المعرفي وكذا الإشباع الترفيهي لأبناء الولايات الداخلية والجنوبية، خاصة التي تفتقر لمرافق الترفيه والنزهة، للسفر والاستمتاع بالاستجمام على شواطئ البحر وتعلم السباحة وثقافة التخييم وممارسة بعض الرياضات، وحضور حفلات وسهرات فنية وعروض مختلفة لا تتحقق في الولايات أو المنطقة التي يعيش فيها.
كما تعد مراكز العطل، حسب ذات المصادر، عبارة عن مؤسسات تربوية وترفيهية تقدم أنشطة للأطفال في العطلة الصيفية في عدة محاور منها، المجال الرياضي، الترفيهي الثقافي البيئي والسياحي، وهي بمثابة الأسرة الثانية للطفل، عند قضائه العطلة الصيفية بعيدا عن العائلة، خاصة المحرومين واليتامى، حيث يتعلم فيها الطفل مختلف الفنون عن طريق المسرح والسينما والأناشيد وكذا الانضباط سواء في ترتيب الغرفة وسرير نومه والحرص على النظافة، إلى جانب السباحة لتنتهي عطلته بربط صداقات ومعرفة تقاليد أطفال من ولايات أخرى. وتتراوح أعمار الأطفال في المخيمات الصيفية، ما بين 7 و13 سنة.
وفي سياق متصل، كشفت مصالح الغابات لولاية عنابة، عن منع التخييم في الوسط الغابي للعام الثاني على التوالي تطبيقا لقرار والي الولاية، خلال موسم الاصطياف 2023 والذي دخل حيز التطبيق، حيث تسهر على تطبيقه مصالح الغابات بالتنسيق مع فرق و وحدات الدرك الوطني والجيش الوطني الشعبي، عبر أقاليم الاختصاص. ويتضمن هذا القرار منع التخييم وتنظيم موائد الشواء في الطبيعة وإشعال النار من تاريخ 1 جوان إلى غاية 31 أكتوبر، في إطار افتتاح موسم حماية الغابات من الحرائق.
حسين دريدح

الرجوع إلى الأعلى