قامت مصالح مديرية التطهير بالوادي، بشفط ما يزيد عن مليون و100 ألف لتر من المياه التي تجمعت خلال 48 ساعة ، جراء الأمطار الغزيرة التي عرفتها المنطقة نهاية الأسبوع الماضي، وجندت للعملية قرابة 80 من عمالها، موزعين على بلديات الولاية.
وذكر بيان لمديرية التطهير بالوادي تحصلت النصر على نسخة منه، أن مصالحها سجلت ما يزيد عن 105 تدخلات خلال 48 ساعة الأخيرة عقب الأمطار الغزيرة التي عرفتها الولاية، حيث تم شفط ما يزيد عن مليون و 100 ألف لتر مياه أي ما يعادل 1152 مترا مكعبا تم سحبها من الشوارع، الطرقات والمنازل والمؤسسات العمومية، إلى جانب بعض محطات الدفع المتواجدة في الأماكن المنخفضة التي غمرتها المياه القادمة من الشوارع القريبة منها.
وقالت مصالح التطهير بالوادي إنه منذ وصول النشرية الخاصة بالأرصاد الجوية التي حذرت من أمطار غزيرة ستعرفها المنطقة، تم تجنيد قرابة 80 عاملا بين أعوان وإطارات من موظفي المؤسسة، للعمل على مدار الساعة بمختلف بلديات الولاية ضمن خلية الأزمة التي شُكلت، مسخرة 29 مركبة وآلية إلى جانب الاستعانة بالآليات الأخرى من بعض الولايات المجاورة.
كما سُجلت أعطاب في مضخات ومعدات تزودها بشبكة الكهرباء على مستوى بعض محطات الدفع المتواجدة بعدد من بلديات الولاية، أين تدخل أعوان الصيانة لاستبدال المضخات المعطلة وتصليح علب التزود بالطاقة فيها وإعادتها للخدمة لضمان عملها في دفع مياه الصرف القادمة من المنازل أو التي يتم ضخها من مياه الأمطار داخل الشبكة.
وتطرقت المصالح ذاتها إلى مشكلة الفتح العشوائي لبالوعات المياه في الشوارع قبل تنظيف محيطها من النفايات الصلبة ووضع مصفاة تضمن عدم دخول القمامة إلى فوهتها، حتى لا تتسبب في انسداد الشبكة وعدم مرور المياه بداخلها مما يؤدي إلى فيضانها داخل المنازل والشوارع، منوهة بمدى صعوبة عمل الطواقم في الوصول لبعض البالوعات داخل الشوارع الضيقة التي كثيرا من يتم دفنها بالرمال من طرف المواطنين.
منصر البشير

الرجوع إلى الأعلى