تجاوز حجم إنتاج البيض على مستوى ولاية سطيف، حدود 660 مليونا خلال السنة الفارطة، موازاة مع التدابير والإجراءات التي اتخذتها الجهات الوصية في قطاع الفلاحة من أجل تسهيل الاستثمار في هذا المجال، التي يعتبر من الشعب الهامة والناجحة بسطيف.
وأبرز مدير المصالح الولاية، محمد بولفتات، للنصر، أن شعبة إنتاج البيض تعتبر من الشعب الهامة، حيث وصل حجم الإنتاج السنوي إلى أكثر من 660 مليون وحدة، ومن أجل مرافقة المربين وتسهيل الاستثمار، أكد المتحدث بأن مصالحه قامت بعدة تدابير خاصة تجاه المربين الصغار وأصحاب المنشآت العائلية الذين لا يحوزون على اعتمادات صحية ولا تتوفر فيهم بعض الشروط المعمول بها قانونا لاسيما عقود ملكية المرائب، حيث طُلب من المربين التقدم من الفروع الفلاحية لاستلام شهادات النشاط في الشعبة، مما يمكنهم من الحصول على بطاقة مؤقتة وإمكانية شراء صيصان الدواجن على مستوى مركب ديوان تربية الدواجن بأسعار جد معقولة. كما يسمح الإجراء لهم بإمضاء اتفاقيات مع الديوان الوطني لتغذية الأنعام ومركب الهضاب العليا لتربية الدواجن، للاستفادة من الصيصان والأعلاف بأسعار مرجعية وضمان منتوجهم من اللحوم البيضاء مسبقا وبأسعار مدروسة، وتسهيل عملية الحصول على الاعتمادات الصحية للناشطين في الشعبة بالولاية وتحسيسهم للتصريح بمخزونهم لدى المصالح الفلاحية ومديرية التجارة، قصد معرفة القدرات الحقيقية للإنتاج.
وتم إلزام المفتشية البيطرية الولائية بمتابعة ومرافقة المربين فيما يخص تسيير منشآتهم والقيام بعملية التلقيح لتفادي الأمراض ونفوق الدواجن، خاصة أن الموسم الماضي شهد ظهور مرض انفلونزا الطيور الذي أدى إلى نفوق عدد معتبر من الدواجن، وأضاف المصدر بأن كل هذه التسهيلات تهدف إلى الرفع من مستوى الشعبة، مشيرا إلى عدة مشاريع استثمارية جديدة قادمة في الأفق، لاسيما مركبات الدواجن ذات القدرات الإنتاجية العالية، مؤكدا مرافقة المستثمرين من أجل الحصول على الاعتماد الصحي لمباشرة نشاطهم وتطوير القطاع والدفع به إلى المرتبة الأولى وطنيا.
وتجدر الإشارة إلى أن أسعار البيض شهدت انخفاضا واستقرارا خلال الأسابيع الأخيرة، ما أدى إلى ارتياح المواطنين الذين اشتكوا في وقت سابق من الارتفاع الكبير لأسعار البيض واللحوم البيضاء.
ع.س

الرجوع إلى الأعلى