أوليـــاء تلاميــذ ابتدائيـــة طريــق  حملـــة بباتنة يحذرون من انهيارهــا
حذر أولياء تلاميذ المدرسة الابتدائية بطريق حملة الشهيد أحمد عماري، من  خطر انهيار أسقف وجدران أقسام دراسية بالمدرسة، بسبب ما وصفوه سوء إنجاز تسببت فيه المقاولة المكلفة ببناء المدرسة،  و هو ما أكده رئيس فرع منظمة ترقية المواطنة بالحي، الذي طرح الانشغال خلال لقاء رئيس البلدية بممثلي المجتمع المدني من رؤساء جمعيات و لجان أحياء مدينة باتنة.
 في حين أكد رئيس بلدية باتنة أن البلدية  قررت إيفاد لجنة تحقيق تقنية للوقوف ميدانيا على الإنشغال المطروح من قبل الأولياء واتخاذ الإجراءات اللازمة بعد نتائج المعاينة.
رئيس فرع منظمة المجتمع المدني لترقية المواطنة لحي طريق حملة خلال اللقاء الذي عقده أمس رئيس البلدية للاستماع لانشغالات و مشاكل و كذا مقترحات ممثلي المجتمع المدني، حذر من خطر انهيار أسقف و جدران مدرسة طريق حملة التي أطلقت عليها مؤخرا تسمية الشهيد أحمد عماري و أوضح بأن المدرسة التي  شيدتها البلدية قبل اثنتي عشرة سنة سرعان ما ظهرت عليها عيوب في الإنجاز.
و أكد ممثل  سكان طريق حملة بأن أولياء تلاميذ المدرسة سبق و أن دقوا ناقوس الخطر بعد أشهر من استلام المدرسة و دخول التلاميذ إليها، خوفا من حدوث انهيار أسقف ثلاثة أقسام علوية بسبب سوء إنجاز في الأعمدة الإسمنتية الأساسية، مضيفا بأنه بإلحاح من أولياء التلاميذ تم إيفاد مكتب دراسات تقنية للقيام بالمعاينة، حيث  وقف فعليا حسب ممثل المجتمع المدني على عيوب تقنية في الإنجاز، ليتم على إثرها غلق أبواب المدرسة لثلاثة أشهر من أجل القيام بأشغال ترميمات و إصلاحات.
وأكد رئيس جمعية حي طريق حملة أيضا بأن الترميمات التي أجريت سرعان ما أبانت عن عيوب أيضا و اعتبر الأشغال التي أنجزت «ترقيعية» على حد تعبيره بسبب عدم خضوعها للمراقبة مرة أخرى، و هو ما جعله يدق ناقوس الخطر مرة أخرى مطالبا بتدخل المصالح المختصة. من جهته رئيس بلدية باتنة أكد إيفاد البلدية للجنة تقنية مختصة لمعاينة وضعية بنايات مدرسة طريق حملة و التأكد من حقيقة الأخطار التي تحدث عنها أولياء التلاميذ، و التي  يمكن أن تهدد حياة المتمدرسين، مؤكدا بأنه وعلى ضوء التقرير الذي ستخرج به اللجنة التقنية للبلدية سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة.
يـاسين/ع  

البـــراءة لمتهميـــن بقتــــل بنــــاء  في جريمـــة ظلـــت لغـــــزا
برأت أمس محكمة الجنايات بمجلس قضاء باتنة متهمين اثنين من جناية القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد وجناية السرقة مع توافر ظروف العنف والتعدد ويتعلق الأمر بكل من (ب ت) 28 سنة و(ا ف) 40 سنة بعد أن اتهما بارتكاب جريمة قتل بناء بطريق تازولت بقيت لغزا حول من يقف وراء تنفيذها.
جريمة القتل وقعت بحي طريق تازولت وتم اكتشاف أمرها في العاشر من شهر جويلية من سنة 2015 حيث عثر المدعو ( م ن) على جثة  في مسكن والده الذي هو في طور الإنجاز وهي في حالة متقدمة من التحلل داخل غرفة مخصصة لإنجاز مرحاض وكانت الجثة مرمية بحيث الرأس في قناة الصرف والرجلين معلقتين نحو الأعلى وكانت مغطاة بألواح خشبية تستخدم في أشغال البناء. وبعد إخضاع الجثة للتشريح تبين أن عليها أثار ضرب في الجمجمة وتم التعرف عليها من طرف ابن الضحية الذي كان يبحث عن والده المختفي، وأكد صاحب المسكن حينها بأن الضحية هو بناء كان يشتغل في بناء مسكنه وقد تعرف عليه عن طريق أشخاص آخرين وقال بأنه وبحكم عمله كطبيب في وهران سبق وأن أبلغه ابن البناء عن اختفاء والده وكانوا قد بحثوا في منزله الذي هو في طور الإنجاز ويشتغل فيه الضحية لكن دون أن يعثروا عليه. وأكد صاحب المسكن بأنه كان يزور مسكنه الذي هو في طور الإنجاز كل نهاية أسبوع لكنه لم ينتبه للجثة إلى أن بدأ يشتم رائحة تعفن كريهة وقد ظن في بادئ الأمر أنها لفضلات الطيور قبل أن يكتشف الجثة وصرح ابن الضحية بأن والده لم يكن له أعداء وكذلك زوجته وابنته اللتان أضافتا بأن والدهما وفي آخر يوم خرج فيه دون أن يعود كان قد حمل معه مبلغا من المال. تحريات المصالح الأمنية واستغلالا لهاتف الضحية اتضح أن الشريحة الهاتفية المثبتة فيه تخص شخصا آخر يدعى (غ م ف) وكان الأخير قد أكد شراءها من شخص آخر وبعد مواصلة التحريات تم التوصل للشخص الذي كانت بحوزته يدعى (ب ي) والذي أكد بدوره إضاعة الهاتف وتبين فعلا أنه أضاعه قبل فترة وقوع الجريمة وفي الوقت نفسه دل الأخير مصالح الأمن على مكان شرائه للهاتف حيث اشتراه من كشك المتهم ( أ ف) وبينت التحقيقات أن اخر مكالمة للضحية كانت مع المتهم (ب ت) لمدة 91 دقيقة دون أن يعاود الاتصال وقد أنكرا المتهمين صلتهما بالضحية وفندا ترصدهما له وسرقتهما للمال وأغراضه.                 
يـاسين.ع 

بعد تعرض أستاذ لاعتداء
تلاميذ و أساتذة ثانوية الدرناني ببريكة يحتجـون
احتج نهار أمس، تلاميذ و أساتذة ثانوية حي الدرناني وسط بلدية بريكة في ولاية باتنة، إضافة إلى عدد من الأولياء على خلفية اعتداء تعرض له أحد الأساتذة بالثانوية.
وحسب مصادر موثوقة فإن المحتجين اعتصموا بساحة الثانوية لفترة من الزمن تعبيرا عن غضبهم لما آلت إليه وضعية الثانوية، مشيرين أن الاعتداء الذي تعرض له الأستاذ قام به شخص غريب عن المؤسسة التربوية، حيث تسلل إلى داخل الثانوية عن طريق الجدار الخارجي، و حسب المصادر ذاتها فقد تم نقل الأستاذ ضحية الاعتداء إلى المستشفى لتلقي العلاج بينما تم إلقاء القبض على المعتدي من طرف مصالح الأمن.
و في السياق ذاته طالب المحتجون من الجهات المختصة من القائمين على القطاع التربوي بباتنة أو من السلطات المحلية بالتدخل العاجل واتخاذ إجراءات ردعية لوضع حد لهذه الظواهر التي تسيء للقطاع التربوي، من خلال توفير الأمن بالمؤسسة و في محيطها، حيث شهدت مختلف المؤسسات التربوية بالبلدية ذاتها حالات اعتداء مشابهة جعلت من ظروف العمل و الدراسة صعبة، و أصبح غياب الأمن يثير مخاوف الأساتذة وحتى التلاميذ. كما ناشد الأولياء بدورهم الجهات المعنية باتخاذ إجراءات ردعية تعاقب المعتدين الذين يقتحمون المؤسسات التربوية وطالبوا بحماية أبنائهم وكذا الأساتذة و بتوفير ظروف تمدرس جيدة بعيدا عن المشاكل التي تعيق تحصيلهم العلمي. تجدر الإشارة إلى أن المصالح الأمنية قد باشرت تحقيقا في الحادثة لمعرفة ملابساتها، مباشرة بعد توقيف المعتدي في انتظار تقديمه أمام الجهات القضائية.   
  ب. بلال

الرجوع إلى الأعلى