بدأت القوات العسكرية التابعة لمجموعة التنمية لأفريقيا الجنوبية (سادك) عملية انسحابها من مدينة غوما الواقعة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وشهدت المنطقة وصول قافلة مكونة مما لا يقل عن 7 شاحنات محملة بالمعدات العسكرية، تواكبها مركبات خفيفة تابعة للشرطة الرواندية، عبرت القافلة "المعبر الرئيسي" بين رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وقد تم تداول صور عبر وسائل الإعلام الرواندية تظهر آليات مدرعة وشاحنة نقل تحمل ذخائر أثناء دخولها الأراضي الرواندية.
وبحسب أحد المتحدثين باسم المنظمة الإقليمية ، بدأ الانسحاب في وقت مبكر من صباح أول أمس الثلاثاء، وتم التفاوض بشأنه مع حكة 23 مارس، وحليفها السياسي "تحالف نهر الكونغو" الذين يسيطرون على المدينة منذ نهاية يناير، ولم يتم الكشف عن عدد الجنود الذين رافقوا هذه المعدات العسكرية أثناء انسحابهم.
ومنذ بداية العام الجاري، يشن متمردو "حركة 23 مارس" (إم23) هجوما في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث سيطروا على مناطق واسعة في محافظتي شمال كيفو وجنوب كيفو، بما في ذلك عاصمتيهما غوما وبوكافو.
ويشهد شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، الغني بالمعادن، معارك بين الجيش الكونغولي و"حركة 23 مارس" المتمردة بعدما بسطت هذه الأخيرة سيطرتها على مدينة غوما، عاصمة إقليم شمال كيفو ومدينة بوكافو، بإقليم جنوب كيفو.
و أعلنت رئيسة وزراء جمهورية الكونغو الديمقراطية، جوديث سويمنوا تولوكا، في وقت سابق، عن وفاة نحو 7 آلاف شخص منذ بدء الاشتباكات في يناير الماضي بين القوات الكونغولية ومتمردي حركة "23 مارس"، شرقي البلاد.
وأج